عبر النافذة المعرفية.. “تريندز” يساهم بفاعلية في مؤتمر يومكس وسيمتكس 2024
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أبوظبي – الوطن:
تأكيداً على أهمية ودور البحث العلمي، شارك مركز تريندز للبحوث والاستشارات بمشاريع مختلفة في فعاليات مؤتمر يومكس وسيمتكس 2024، تحت شعار “الارتقاء إلى آفاق جديدة: تأثير التقنيات الجديدة في عصر الأنظمة غير المأهولة المتطور”.
وتأتي مشاركة “تريندز” في المؤتمر والمعرض، الذي اختتم أمس الخميس، انطلاقاً من حرصه على المساهمة في مناقشة أهم القضايا والتحديات التي تواجه قطاع الأنظمة غير المأهولة في العالم، وتقديم حلول مبتكرة لها، وذلك من خلال تقديم مشاريع بحثية متقدمة في هذا المجال.
وفي هذا السياق، أكد الأستاذ عبدالله الحمادي، مدير إدارة المشاريع في “تريندز أن: “مشاركة تريندز في مؤتمر يومكس وسيمتكس تعكس التزام المركز بدعم وتعزيز البحث العلمي بشكل عام والابتكار في منظومة الأمن والأنظمة غير المأهولة في العالم بصفة خاصة، فضلا عن تقديمه المساهمات الفاعلة الهادفة إلى تطوير تلك المنظومة، مؤكدًا أن مشاريع البحث المقترحة ستسهم في تعزيز ودعم الجهود المبذولة في هذا القطاع .
وأضاف الحمادي أن مشاريع بحث “تريندز” تتصل بعدد من الموضوعات المهمة، منها مستقبل الأنظمة غير المأهولة في ظل التطورات التكنولوجية الجديدة، والتحديات التي تواجه قطاع الأنظمة غير المأهولة، وكيفية مواجهتها، والفرص المتاحة والفرص المتاحة لهذا القطاع بالمنطقة العربية.
وأوضح الحمادي أن “تريندز” يسعى من خلال هذه المشاريع البحثية إلى تقديم رؤية متكاملة حول مستقبل قطاع الأنظمة غير المأهولة، وتحديد الخطوات اللازمة لتطويره في المنطقة والعالم.
ويُعد مؤتمر يومكس وسيمتكس من أبرز المؤتمرات العالمية المتخصصة في قطاع الأنظمة غير المأهولة، حيث يجمع تحت مظلته نخبة من الخبراء والأكاديميين والمسؤولين الحكوميين من مختلف أنحاء العالم.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
السودان.. “الخارطة الإفريقية” تتصدر مناقشات مؤتمر لندن
أبوظبي- سكاي نيوز عربية/ دعا المؤتمر الذي استضافته العاصمة البريطانية لندن، الثلاثاء، بمشاركة وزراء خارجية ومسؤولين من 20 دولة وعدد من المنظمات الدولية، إلى توحيد المبادرات في مبادرة واحدة بقيادة الاتحاد الإفريقي، والأمم المتحدة، وركزت المناقشات على الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإنهاء النزاع في السودان وتطبيق خارطة الطريق الإفريقية المكونة من 6 نقاط، وتنفيذ مقررات منبر جدة وقرارات الأمم المتحدة، والضغط من أجل تسهيل تدفق المساعدات الإنسانية، والوصول لعملية سياسية بقيادة مدنية.
ويأتي انعقاد مؤتمر لندن في ظل تدهور مريع في الاوضاع الأمنية والإنسانية بالسودان بسبب الحرب المستمرة منذ منتصف أبريل 2023، والتي أدت إلى مقتل نحو 150 الف شخص وتشريد أكثر من 15 مليونا بحسب الأمم المتحدة.
وأكد الاتحاد الإفريقي أنه لن يقف مكتوف الأيدي، وسيعمل مع الأطراف الدولية لتنفيذ خارطة الطريق المكونة من 6 نقاط والتي طرحها في مايو 2023.
وقال مفوض الاتحاد الإفريقي للسلم والأمن، إنه لا حسم عسكري، مطالبا طرفي النزاع بالتوجه الى المفاوضات.
وأضاف: "لن نقف مكتوفي الأيدي. رسالتنا الموحدة أنه لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري في السودان، فقط وقف فوري وغير مشروط للاقتتال يتبعه حوار شامل لوقف الحرب".
وكانت خارطة الطريق الإفريقية التي تم طرحها في مايو 2023، أي بعد أسابيع قليلة من اندلاع القتال، من بين 10 مبادرات دولية وإقليمية فشلت جميعها حتى الآن في وقف الحرب.
وتتسق خارطة الطريق الإفريقية مع الرؤية التي قدمها رئيس الوزراء السابق ورئيس تنسيقية "صمود" التي تضم أكثر من 100 جسم سياسي ومهني وأهلي، عبد الله حمدوك.
وفي مارس طرح حمدوك، خارطة طريق دعت إلى عقد اجتماع مشترك بين مجلس السلم والأمن الإفريقي ومجلس الأمن الدولي، بحضور قائدي القوات المسلحة والدعم السريع، وحركتي عبد العزيز الحلو، وعبد الواحد نور.
واقترحت المبادرة وقفا فوريا لإطلاق النار وعقد مؤتمر للمانحين الدوليين لسد فجوة تمويل الاحتياجات الإنسانية التي حددتها خطة الاستجابة الأممية، وإطلاق عملية سلام شاملة.
ولخص حمدوك النتائج المرجوة من خارجة الطريق في بناء وتأسيس منظومة أمنية وعسكرية موحدة، وإطلاق عملية عدالة تحاسب على الانتهاكات وتحقق الإنصاف للضحايا، وتشكيل سلطة مدنية انتقالية ذات صلاحيات كاملة، تقود البلاد حتى الانتخابات.