ضبط 20 مخالفة تموينية بمركز صدفا فى أسيوط
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
قامت مديرية التموين بمحافظة أسيوط وبالتعاون مع الوحدة المحلية لمركز ومدينة صدفا، وبالتنسيق مع رئيس المركز خالد عويس، بتنفيذ حملة تفتيشية على الأسواق المحلية. وأسفرت هذه الحملة عن ضبط عدد 20 مخالفة تموينية، تم تحرير محاضر بشأنها.
وتتنوع المخالفات التي تم ضبطها في هذه الحملة، حيث تضمنت 6 محاضر عدم الإعلان عن الأسعار، و5 محاضر في مجال المخابز، و4 محاضر صحة، ومحضرين اشغالات و3 محاضر نظافة.
وتم أيضًا ضبط 144 علية سجائر متنوعة، بالإضافة إلى كرتونة عصير منتهية الصلاحية. تم التحفظ على جميع تلك المضبوطات لاستكمال الإجراءات القانونية اللازمة.
أكد المحاسب ممدوح حماد وكيل وزارة التموين بأسيوط، بأن هذه الحملة تأتي في إطار جهود الحكومة لضبط الأسواق ومكافحة التلاعب في الأسعار وضمان سلامة المواد الغذائية المتاحة للمواطنين. وأضاف حماد أن الحملة شملت عددًا من المحال التجارية والمخابز، وتم خلالها ضبط عدة مخالفات متعلقة بعدم الإعلان عن الأسعار ونقص في المواد وانتهاء الصلاحية. وأشار إلى أن الجهات المعنية ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المخالفين، بهدف تحقيق العدالة والمساواة في التعامل مع جميع المتجاوزات.
وأضاف حماد بأنه تم تحرير محاضر بشأن تلك الوقائع، وتم إحالتها إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية وتوقيع العقوبات الرادعة على المخالفين، تنفيذًا للقانون.
وأشار حماد بأن هذه الحملة هي جزء من الجهود المتواصلة لضبط الأسواق وضمان توفير السلع بأسعار مناسبة وجودة عالية للمواطنين. وأشاد بالتعاون الوثيق بين الوحدة المحلية والجهات الأمنية والمختصة في تنفيذ هذه الحملة بنجاح. وأكد حرص الوزارة على متابعة مثل هذه الحملات واتخاذ الإجراءات اللازمة ضد المخالفين، مما يعزز حماية حقوق المواطنين وضمان استمرار توفر السلع الأساسية بشكل شرعي وبجودة عالية.
وأوضح حماد بأن تلك الحملات تأتي في إطار الجهود الرامية لمكافحة الغش التجاري وحماية المستهلك، وأنها تعكس الالتزام الجدي للحكومة بتحقيق العدالة الاجتماعية وضمان حقوق المواطنين، والعمل على توفير بيئة تجارية نزيهة تحافظ على مصالح المستهلك وتحد من الانحرافات التجارية.
وشدد حماد علي ضبط الأسواق وضمان الامتثال للقوانين التموينية، وتحقيق التوازن في العلاقة بين التجار والمستهلكين. حيث تعمل الجهات المعنية بشكل مستمر على متابعة ومراقبة الأسواق للحفاظ على سلامة المنتجات وضمان جودتها وتوفرها بأسعار مناسبة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أخبار أسيوط أسيوط مديرية التموين بأسيوط وكيل وزارة التموين بأسيوط حملات تموينية حملة تموين محافظة أسيوط صدفا هذه الحملة
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: " تراجع " حركة التجارة الدولية !!
لا شك بأن الأزمة العالمية التى نشبت أظافرها فى جسد الإقتصاد الأمريكى والأوربى والجنوب شرق أسيوى، قد أثرت تأثيرًا مباشراَ على تلك الأسواق الناشئة والتى تعتمد إعتماداَ كبيراَ على التصدير للدول الكبرى ذات الإقتصاديات المتداعية حالياَ.
ولاشك أيضاَ أن تراجع حركة التجارة الدولية لها أثار سلبية على أسواقنا المحلية سواء كانت بمعنى ( مصائب قوم عند قوم فوائد ) أى بنزول أسعار المنتجات العالمية المستوردة للسوق المحلى وأهمها الحبوب، الزيوت، الغذاء بصفة عامة أو المنتجات البترولية أو السيارات وأيضاَ فى الجانب الأخر بالضرورة هبوط أسعار المنتجات المحلية لتوفرها فى الأسواق المحلية لعدم تصديرها، وتقليل الطلب عليها نتيجة الركود فى الإقتصاد العالمى والغريب فى الأمر أن الأسواق المصرية لم تستوعب هذه الإنخفاضات وهناك (تَكَبُر ) من التجار على المستهلكين المصريين مما جعل الفائدة من المصيبة عند الغير لم تؤدى دورها عندنا، وهنا فقد المثل الشعبى، قدرته على تأكيد صحته !!
وهو مايجب أن تتدخل الحكومة لفرضه وتأكيده حتى يكون هناك متنفس للمستهلك المصرى أمام مصائب أخرى سوف يتحملها مثل توقف بعض خطوط الإنتاج فى المصانع المصرية أو تباطؤ حركة المرور فى قناة السويس بعد إزدواجها والإستثمارات التى ضُخَتْ فيها !!، مع مصيبة إقليمية أخرى وهى انتشار الحروب فى منطقة الشرق الأوسط وظهور "الدواعش" فى المحيط!! ومحاولة بعض شركات النقل البحرى العملاقة وغيرها لإستخدام رأس الرجاء الصالح وعدم إستخدام قناة السويس "للعبور بين الشمال والجنوب كما حدث اثناء العصابات التى هددت قوافل النقل البحرى فى جنوب البحر الأحمر(فى الصومال).
كما أن مصيبة الركود الإقتصادى العالمى سوف يؤثر دون شك على حركة السياحة العالمية وإختيارها السوق المصرى لنشاطها وربما هذا قد حدث بعد سقوط الطائرة الروسية فوق سيناء !!
وبالتالى فإن انتشار أسواق جملة ونصف جملة وقطاعى من الحكومة لفرض التنافسية فى سعر البيع للمستهلكين المصريين ضرورة وواجب حتمى لزيادة الإنفاق وتدوير حركة "الإقتصاد الوطنى" كما أن السعى لنشر التسهيلات والتخفيضات والدعوة للسياحة الداخلية ( الوطنية ) هى الحل الأمثل والسريع لدوران عجلة السياحة وعدم توقف آلياتها مع تعثر القادمين من الخارج!!.
إن سياسات جديدة يجب أن تتبعها تلك الأنشطة الإقتصادية مدعومة برؤية شاملة من الحكومة المصرية هى الحل وهى المخرج المؤقت من هذا النفق العالمى المظلم !!
[email protected]