قالت تقارير إسرائيلية ودولية اليوم الخميس 25 يناير 2024 ، إن جهود مفاوضات صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل ما زالت مستمرة رغم ما يشاع في وسائل الإعلام المختلفة.

ونقل موقع صحيفة هآرتس عن مصدر إسرائيلي مطلع على المفاوضات، أن "إسرائيل وحماس توصلتا إلى تفاهمات مبدئية حول معظم بنود صفقة تبادل الأسرى".

وبحسب المصدر نفسه، فإن الصفقة ستمتد لمدة 35 يوما على أن يتم خلالها إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين من غزة ، مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين وإدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع.

وأشار إلى أنه "تم الاتفاق على عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم، فيما تدور المباحثات حول هوياتهم".

بايدن يوفد مدير "سي آي إيه" من أجل الدفع بصفقة تبادل وهدنة في غزة

ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، اليوم الخميس، أن مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، وليام بيرنز، سيلتقي بمسؤولين إسرائيليين ومصريين وقطريين في أوروبا خلال الأيام المقبلة، لبحث سبل التوصل إلى اتفاق بشأن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.


جاء ذلك بحسب ما نقلت الصحيفة عن "مسؤولين مطلعين"، قالوا إن بيرنز سيجتمع مع رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس المخابرات المصرية، عباس كامل ، ورئيس الموساد، دافيد برنياع، في أوروبا بهدف الدفع نحو صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس.

وقال المسؤولون إن بيرنز سيعمل على "المساعدة في التوسط" في ما وصفوه بـ"اتفاق طموح، يتضمن إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة ووأطول وقف للأعمال القتالة منذ بدء الحرب" الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وأشارت الصحيفة إلى أن "المحادثات التي سيجريها بيرنز في أوروبا ستعتمد على محادثاته الهاتفية مع نظرائه، فضلاً عن الجهود التي بذلها مبعوث البيت الأبيض إلى المنطقة، بريت ماكغورك، الذي عقد هذا الأسبوع اجتماعات لبحث هذه المسألة في العاصمتين القطرية والمصرية".

وألمحت الصحيفة إلى أن المقترح الذي سيناقشه مدير "سي آي إيه" في أوروبا سيكون على أساس العرض الإسرائيلي الذي تداولته وسائل الإعلام الإسرائيلية في الأيام الماضية، ويشمل وقف القتال لمدة شهرين، مقابل إطلاق سراح تدريجي للأسرى في قطاع غزة، بدءًا بالنساء والرجال المدنيين، ولاحقا المجندات والجنود وجثث الذين قتلوا بالأسر.

بدورها، نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول وصفته بـ"المطلع على تفاصيل الاجتماع"، قوله إنّ مديريالاستخبارات المركزية الأميركية والموساد سيجتمعان مع رئيس الوزراء القطري في أوروبا، مطلع الأسبوع المقبل، لبحث وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح المحتجزين.

وعلى صلة، قال البيت الأبيض، في بيان، إن واشنطن تحاول تجديد صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، بما في ذلك "معرفة ما يجب علينا فعله لتحقيق هذا الهدف"، وأضاف أن "المباحثات الجارية حاليا بخصوص الحرب في غزة رصينة وجادة".

وذكر البيان أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، أكد "حاجة إسرائيل لبذل ما في وسعها للالتزام بالقوانين والحد من الخسائر الإنسانية في غزة"، مشددا على أن "واشنطن لا تريد رؤية أي منشأة تابعة للأمم المتحدة ووكالاتها تتعرض للاستهداف بأي شكل من الأشكال".

 

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: صفقة تبادل الأسرى بین فی قطاع غزة إطلاق سراح فی أوروبا

إقرأ أيضاً:

هآرتس: أسرى غزّة ليسوا من اهتمامات «نتنياهو» والإفراج عنهم قد يكلّفه حكومته

اعتبرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، أن وضع الأسرى الإسرائيليين في غزة، والخطر على حياتهم، ليس من اهتمامات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته”.

 وقالت الصحيفة: إن “نتنياهو” وحكومته منفصلان عن الرهائن في غزة”، مضيفة أن “وضع الرهائن والخطر على حياتهم ومعاناة عائلاتهم لا تهم الحكومة”.

وأشارت الصحيفة إلى أن “الهم الوحيد لـ”نتنياهو” هو بقاء حكومته وإنهاء الحرب في قطاع غزة”، معتبرة أن “الإفراج عن الرهائن قد يكلفه حكومته”.

إعلام عبري يكشف تفاصيل زيارة رئيس الموساد “السرية” إلى تركيا

كشفت موقع “والا” الإسرائيلي، “عن زيارة سرية قام بها رئيس الشاباك الإسرائيلي إلى تركيا السبت الماضي، بهدف التباحث مع نظيره التركي حول صفقة تبادل أسرى محتملة مع حركة “حماس”.

ووفق الموقع، فإن “رئيس الشاباك رونين بار زار تركيا سرا يوم السبت الماضي، والتقى رئيس الاستخبارات التركية إبراهيم قالن، لبحث صفقة التبادل مع حركة “حماس”.

وبحسب صحيفة “معاريف”: “على الرغم من التوترات بين القيادة التركية والحكومة الإسرائيلية، عمل رئيس الشاباك في الأيام الأخيرة على تسخير الأتراك ضد حماس، إذ تستضيف تركيا العديد من كبار قيادات حماس وتتمتع بنفوذ كبير على المنظمة”.

وقالت مصادر إسرائيلية لصحيفة “جيروزاليم بوست”: “إن تركيا لا يمكن أن تصبح وسيطا في صفقة تبادل أسرى في غزة، وذلك بعد أن ذكرت قناة “كان” الإخبارية أن العديد من قادة “حماس” كانوا في تركيا”.

وأشار أحد مصادر الصحيفة إلى أن “لا أعلم بأي تدخل تركي، فقطر إلى جانب مصر، الوسيط الرئيسي للتوصل إلى صفقة لتأمين إطلاق سراح الأسرى الـ101 المتبقين، إلى جانب جهود أمريكا”.

وقال رئيس الشاباك ورئيس الموساد ورئيس الأركان ورئيس مقر الأسرى والمختطفين في الجيش الإسرائيلي خلال مناقشة إن “حماس” لا توافق على التراجع عن مطلبها بإنهاء الحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة”.

وأضافوا أنه “إذا كانت الحكومة مهتمة بالتوصل إلى صفقة لإطلاق سراح الأسرى، فلا بد من إعادة النظر في موقف إسرائيل بشأن هذه المسألة”.

آخر تحديث: 19 نوفمبر 2024 - 14:09

مقالات مشابهة

  • حماس توافق على تشكيل لجنة لإدارة غزة بشرط واحد
  • دعوة إسرائيلية لعصيان شامل لإجبار الحكومة على تنفيذ صفقة تبادل تعيد الأسرى
  • “حماس”: موافقون على تشكيل لجنة لإدارة غزة على أن تكون محلية كلياً
  • خليل الحية: لا صفقة تبادل دون وقف العدوان على غزة
  • حماس تستبعد صفقة بشأن الأسرى قبل انتهاء الحرب على غزة
  • إعلام إسرائيلي: لا توجد مفاوضات حقيقية بشأن الأسرى.. وكل شيء ينهار
  • هآرتس: أسرى غزّة ليسوا من اهتمامات «نتنياهو» والإفراج عنهم قد يكلّفه حكومته
  • قادة أمن الاحتلال يؤيدون صفقة تبادل أسرى مع حماس بـ أي ثمن
  • رئيس الشاباك زار تركيا سرا لبحث ملف الأسرى في غزة
  • شغب خلال الجلسة.. نتنياهو أمام الكنيست: نحن في حالة حرب لأجل النهضة