واشنطن تطالب بفتح معبر كرم أبو سالم لإدخال المساعدات الى غزة
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
قالت هيئة البث الإسرائيلية مساء اليوم الخميس 25 يناير 2024 ، إن عدد من المسؤولين في الإدارة الأمريكية طالبوا من نظرائهم في إسرائيل ، الابقاء على معبر كرم أبو سالم مفتوحا لإدخال المساعدات الإنسانية الى قطاع غزة .
وبحسب الهيئة فإن متوسط عدد الشاحنات التي كانت تدخل إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم خلال الفترة الماضية تراوح بين 70 إلى 100 شاحنة مساعدات وهو ما شكل نسبة كبيرة من المساعدات التي تدخل القطاع المحاصر والذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ 111 يوما.
ولفتت القناة إلى أن مظاهرات اليمين المتطرف بمشاركة أهالي أسرى محتجزين في غزة، أسفرت عن تراجع عدد شاحنات المساعدات التي دخلت عبر معبر كرم أبو سالم إلى قطاع غزة خلال الأيام الماضية، إلى "عدد قليل جدا لا يتجاوز الشاحنات المعدودة".
ووفقا للتقرير، فإن الرسالة الأميركية شددت على أن "المعبر يجب أن يعمل كالمعتاد وأن إسرائيل يجب أن تواصل السماح بدخول المساعدات إلى القطاع؛ ولم تتضمن الرسالة إشارة محددة إلى الاحتجاجات التي من المتوقع أن تتصاعد اعتبارا من الأسبوع المقبل".
يأتي ذلك في أعقاب عرقلة ناشطين من أنصار اليمين وأهالي أسرى إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة، دخول شاحنات المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في القطاع عبر المعبر لليوم الثاني التوالي، حيث وصلوا إلى منطقة المعبر وأغلقوا الطريق إليه، ومنعوا الشاحنات المحملة بالمساعدات من المرور
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: معبر کرم أبو سالم قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تطالب بكين بالانخراط في مفاوضات تجارية: "الكرة في ملعب الصين"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت المتحدثة باسم الرئاسة الأمريكية، كارولاين ليفيت، الثلاثاء، إن على الصين أن تبادر بالجلوس إلى طاولة المفاوضات لمناقشة الملف التجاري بين البلدين، مؤكدة أن "الكرة في ملعب الصين".
وخلال مؤتمر صحفي عقدته في البيت الأبيض، أوضحت ليفيت أن الإدارة الأمريكية منفتحة على الحوار لكنها تنتظر تحركًا جادًا من الجانب الصيني لإبرام اتفاقيات عادلة تعكس المصالح المتبادلة. وأضافت: "لقد حان الوقت لأن تتحمل الصين مسؤولياتها كشريك اقتصادي عالمي وأن تلتزم بقواعد التجارة العادلة".
يأتي هذا التصريح في ظل تصاعد التوترات التجارية بين واشنطن وبكين، وسط اتهامات أمريكية للصين بانتهاك حقوق الملكية الفكرية والممارسات التجارية غير المنصفة، وهو ما تنفيه بكين.
وتسعى الولايات المتحدة إلى إعادة ضبط العلاقات التجارية مع الصين بما يضمن حماية الصناعات الوطنية وتحقيق توازن في الميزان التجاري بين الطرفين، وهو ملف ظل عالقًا منذ إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب.