القبض على صيني حاول تهريب 100 ألف دولار قبل فراره خارج البلاد
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
ضبط رجال الإدارة العامة لـ مباحث مطار القاهرة، رجلا صينيا بحوزته 100 ألف دولار، حاول تهريبها بمطار القاهرة.
وكانت البداية عندما رصد رجال الإدارة العامة خلال تفتيش حقائب الركاب، تحركات صيني عثر بحوزته على 100 ألف دولار، حاول تهريبها داخل حقيبة سفر، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
وفي سياق منفصل، ضبط رجال الإدارة العامة لمباحث مطار القاهرة بقيادة اللواء عبد الناصر موافي مدير مباحث المطار، بالتنسيق مع مباحث الأموال العامة بقيادة اللواء جمال معوض مدير الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة، 3 أشخاص، أحدهم من المنوفية واثنين من البحيرة، خلال توجههم إلى الصين عبر رحلة مصر للطيران، حيث رصد رجال مباحث الأموال العامة تحركات وخلال تفتيش حقائب الركاب الثلاثة عثر بحوزتهم داخلها على جيوب سرية معمولة بألواح ابلكاچ وتغطية رزم الفلوس في ورق سيلڤر لتضليل أجهزة الأمن والمرور من جهاز X-ray.
وتحقق نيابة الشؤون المالية والتجارية مع 3 متهمين عُثر بحوزتهم على مبالغ مالية ضخمة وعملات أجنبية حاولوا تهريبها للخارج خلال سفرهم إلى الصين.
كما دلت التحقيقات مع المتهمين أنهم غيروا 6 ملايين ونصف جنيه مصري إلى عملة الدولارات، وأخذوها معهم في جيوب سرية لشراء صفقة قطع غيار دراجات بخارية.
القاهرة 24
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الإدارة العامة
إقرأ أيضاً:
الوجه الآخر للحرب في السودان ..!!
صديق السيد البشير *
Siddigelbashir3@gmail.com
لأن الحرب في السودان أفرزت واقعا جديدا في حياة الناس، فقر وتشرد قسري ونزوح داخلي وهجرات إلى خارج حدود البلاد، لكن بالمقابل، أبدع متطوعو بلادي في تشكيل جداريات مضيئة على بناية الوطن، عملا ومعرفة، من خلال استخدام ألوان مميزة، سمتها التطوع لخدمة وافدي العاصمة السودانية الخرطوم، الذين يمموا وجوههم شطر الولايات الآمنة، هربا من نيران الحرب.
ونشطت أجسام مدنية وخيرية وحكومية في إغاثة المنكوبين، غذاء وكساء ودواء وإيواء، ذلك من خلال مطابخ مركزية لهذا الغرض، أسست بمحبة للعمل التطوعي والإنساني، صور وملاحم سطرها أبناء وبنات بلادي في الداخل والخارج، تحكي الأخرى التفاني في خدمة المتأثرين بالحرب بنبل وسعادة ومودة ومحبة، محبة لتقديم الصدقات وفعل الخيرات والمسرات.
مشاهد من وجه آخر للحرب في السودان، لم تتنتجها الموجات والشاشات والمنصات، لتعرف الآخرين للأزمة في البلاد، غني الثروات، المادية والطبيعية والبشرية، التي يعرفها الغريب والقريب.
لم تجد هذه الملاحم، ملامح منها على وسائل الإعلام، لتعرف المتلقي الحصيف عن التنافس النبيل لإنسان السودان في نجدة أخوته في الدين والوطن والإنسانية، تسابق أبناء وبنات البلاد في فعل الخيرات، من خلال المطابخ التي أسست بمدن السودان المختلفة، التي قدمت عديد الوجبات الجاهزة في الزمان والمكان للمتأثرين في مراكز اللجوء المختلفة في المرافق الحكومية والخاصة، فقط، بنبل ومحبة وإنسانية، وبدعم مقدر، عيني ومادي ونفسي من رؤوس الأموال الوطنية والخيرين السودانيين في المهاجر المنافي القريبة والبعيدة، صور تحكي للآخرين، معاني التضحية والفداء لنصرة السوداني لأخيه السوداني الذي أفقدته الحرب في بلده، الأموال الأنفس والثمرات.
قدمت أهل السودان فصول واقعية من حكايات مثيرة عن النفقة و الإيثار، تلامس هي الأخرى، العقل والقلب الروح، روح الإنتماء لوطن مزقته الحروب والنزاعات، ليرنو أهله إلى غد أفضل، تصمت فيه إلى الأبد، أزيز المدافع وأنات الثكلى والجرحى والمنكوبين، لتزدهر فيه سنابل السلام والبذل والعطاء والإستقرار، والله من وراء القصد، وهو يهدي إلى السبيل.
*صحافي سوداني