الأونروا: المساعدات الإنسانية التى تدخل غزة تكفي 8% فقط من السكان
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
قال عدنان أبو حسنة المتحدث باسم الأونروا، إن هناك الآلاف من الجوعى في قطاع غزة، مضيفا أن المساعدات الإنسانية التي تدخل القطاع تكفي لـ 8% فقط من احتياجات الشعب الفلسطيني.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية إيمان الحصري عبر برنامجها مساء دى إم سى المذاع على قناة دى إم سى، أننا تمكنا من إدخال 7 قوافل في شمال قطاع غزة في خلال سبعة أيام منقطعة، مؤكدا أن إسرائيل قصفت مجموعة من الجوعى أثناء انتظارهم للمساعدات الإنسانية.
وتابع أن هناك محاولات لإدخال المساعدات غير إيجابية من الجانب الإسرائيلي، لافتا إلى أن الفلسطينيون لم يشهد تدور الفلسطينية التي أضطر أكل علف الحيوانات، مؤكدا أن إذا لم يمت الفلسطينيون من القصف الإسرائيلي سيموتون من الجوع والأوبئة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني فلسطين المساعدات الانسانية شمال قطاع غزة احتياجات الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
غوتيريش: قطع أمريكا ودول أوروبية المساعدات الإنسانية "جريمة"
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم الجمعة، إن خفض المساعدات الإنسانية من قبل الولايات المتحدة ودول أخرى في أوروبا "جريمة".
وأدلى بهذا التعليق، خلال زيارة لمدة أربعة أيام إلى بنغلاديش، حيث سوف يقيم محنة أكثر من مليون لاجئ من الروهينغا، الذين مازال مستقبلهم غير مؤكد بسبب خفض المساعدات المحتملة قريباً.
وقال غوتيريش، إن الأمم المتحدة ستبذل كل ما في وسعها لتوفير التمويل الكافي للاجئي الروهينغا بعد إعلان أخير عن خفض المساعدات بشكل كبير من جانب الولايات المتحدة ودول أخرى في أوروبا.
وفي اجتماع مع الزعيم المؤقت لبنغلاديش، الحائز على جائزة نوبل للسلام، محمد يونس في العاصمة دكا، أعرب غوتيريش عن قلقه بشأن قرار الدول الغربية لتعزيز الإنفاق الدفاعي، بينما يتم تقليص المساعدات الإنسانية في مختلف أنحاء العالم.
ونقلت وكالة أنباء بنغلاديش الرسمية "سانجباد سانجستا" عن الأمين العام للأمم المتحدة، قوله ليونس خلال اجتماع اليوم الجمعة، إن "خفض المساعدات جريمة".
وكان غوتيريش قد وصل إلى بنغلاديش أمس الخميس، لمراجعة وضع أكثر من مليون لاجئ من طائفة الروهينغا وسط خوف من خفض المساعدات، وهو الأمر الذي يمكن أن يؤثر عليهم بشدة.
واستقبل وزير الشؤون الخارجية البنغلاديشي توحيد حسين، الأمين العام في مطار دكا الرئيسي.
وينظر إلى زيارة غوتيريش، وهي الثانية للبلاد، على أنها مهمة بعد الإعلان عن خفض المساعدات المحتمل من جانب برنامج الأغذية العالمي، وغيره عقب قرار واشنطن وقف عمليات الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (يو إس إيد).