فتوح: استهداف الفلسطينيين أثناء انتظارهم للمساعدات بغزة دليل آخر على حرب الإبادة
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
يمانيون – متابعات
اعتبر رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح إن الجريمة البشعة التي ارتكبها العدو النازي باستهدافه آلاف الفلسطينيين بالقذائف المدفعية والصواريخ عند دوار الكويت في مدينة غزة، أثناء انتظارهم لقوافل المساعدات، دليل آخر على دموية الاحتلال وحرب الإبادة والتطهير العرقي التي يشنها جيش الاحتلال ضد النساء والأطفال والأبرياء في غزة.
وقال فتوح، في بيان، مساء اليوم الخميس، أن هذه الجريمة البشعة التي راح ضحيتها العشرات من الشهداء، إضافة لمئات الجرحى، تفضح سياسة التجويع والقتل والحصار التي تستهدف الأطفال والنساء والشيوخ في قطاع غزة.
وأضاف أن هذه الجرائم تستدعي مواقف جريئة وعملية من قبل المجتمع الدولي، الذي تقع عليه مسؤولية أساسية من أجل كسر الحصار وإدخال المساعدات وفتح المعابر، بعيدا عن اشتراطات الاحتلال وفرض القيود التي تفاقم الأزمات والمآسي الإنسانية التي يعيشها شعبنا في قطاع غزة، داعيا الأمم المتحدة لاتخاذ مواقف حازمة لوقف هذه الجرائم المروعة ومحاسبة المجرمين من قادة الاحتلال الفاشي.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
المقررة الأممية لحقوق الإنسان في فلسطين: الأوضاع في غزة كارثية
قالت المقررة الأممية المعنية بحقوق الإنسان في فلسطين فرانشيسكا ألبانيز،، إن الأوضاع في قطاع غزة «كارثية» بسبب الإبادة الجماعية التي ارتكبتها دولة الاحتلال الإسرائيلي في الأشهر الـ15 الأخيرة.
ظروف مأساوية في غزةأضافت خلال لقائها مع الإعلامية هاجر جلال في برنامج «منتصف النهار» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الظروف الحياتية للفلسطينيين في قطاع غزة أصبحت مأساوية، ما أسفر عن خسارة أرواح بشرية، وتحولت آلة الحرب من غزة إلى الضفة الغربية.
المستوطنون الإسرائيليون مستمرين في ارتكاب الإبادة الجماعيةوأشارت إلى أن المستوطنين الإسرائيليين ارتكبوا عنفًا على مدار عقد من الزمن، وما زالوا مستمرين في ارتكاب الإبادة الجماعية، وهو ما يمكن ملاحظته في مناطق الضفة الغربية مثل طولكرم ونابلس وجنين، حيث تنتهج إسرائيل نفس الاستراتيجية التي تم استخدامها في غزة.
وأكدت ألبانيز أن الوضع بالنسبة للغذاء في غزة «صعب للغاية»، إذ أُجبر الفلسطينيون على مغادرة غزة طوال الـ15 شهرًا الماضية، وظهرت المجاعة بشكل واضح في القطاع نتيجة لتدمير سبل العيش من قبل الاحتلال، مما جعل من الصعب إدخال الطعام إلى غزة في الوقت الحالي.