طرح المطرب العراقي كاظم الساهر، أحدث أعماله الغنائية وجاءت الأغنية بعنوان "يا وفية" من ألبومه الجديد "مع الحب" ومن المقرر طرحه كاملا في عيد الحب المقبل.
ويعد ألبوم "مع الحب" عودة الفنان كاظم الساهر بعد 8 سنوات من الغياب ويتضمن الألبوم 13 أغنية جميعها من ألحانه وغنائه وهي:- "يا وفية، يا قلب، بيانو، معك، تاريخ ميلادي، رقصة عمر، لا تظلميه، تراني أحبك، أعود، الليل، مررت بصدري، لا تسألي، لا ترحلوا".



وقدم الساهر أغنية جديدة يدعم من خلالها أطفال غزة الذي يتعرضون للعنف والقتل من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، وذلك يقوم بالتعاون مع جمعية الأمم المتحدة للموسيقى الكلاسيكية بإدارة بريندا فونجوفا.

وأوضح الساهر خلال مشاركته جمهور معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الـ42، شيئاً من مسيرته في عالم الشعر والأدب والألحان أن أغنية "أوقفوا الحرب" تدعو لوقف الحروب والقصف على غزة، ويتوجه إلى نيويورك، لتسجيل الأغنية لطرحها قريباً، قائلا: "نأمل أن توصل رسالتنا، وأن نسهم في وقف الحرب التي تلحق بالمدنيين الأبرياء والموت الكارثي للأطفال".

وأضاف "أمل أن يعم الأمن على عزة لسلامة الأطفال وأهلها من الحروب والقتل، وينبغي أن يتوقف الحرب التي يدفع ثمنها الأبرياء".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

دراسة حديثة تكشف تأثير الحروب على الحمض النووي للأطفال

خلصت دراسة جديدة إلى أن الأطفال الذين يعيشون في بلدان تمزقها الحروب لا يعانون فقط من مشكلات في الصحة النفسية بل من المحتمل أيضا أن يتعرضوا لتغيرات بيولوجية في الحمض النووي "دي.إن.إيه" يمكن أن تستمر آثارها الصحية مدى الحياة.

وأجرى الباحثون تحليلات للحمض النووي لعينات لعاب تم جمعها من 1507 لاجئين سوريين تتراوح أعمارهم بين 6 و19 عاما يعيشون في تجمعات سكنية عشوائية في لبنان، وراجعوا أيضا استبيانات أجريت للأطفال والقائمين على رعايتهم شملت أسئلة عن تعرض الطفل لأحداث مرتبطة بالحرب.

وظهرت في عينات الأطفال الذين تعرضوا لأحداث الحرب تغيرات متعددة في مثيلة الحمض النووي، وهي عملية تفاعل كيميائي تؤدي إلى تشغيل جينات أو تعطيلها.

وقال الباحثون إن بعض هذه التغيرات ارتبطت بالجينات المشاركة في وظائف حيوية مثل التواصل بين الخلايا العصبية ونقل المواد داخل الخلايا.

وقال الباحثون إن هذه التغيرات لم تُرصد لدى من تعرضوا لصدمات أخرى، مثل الفقر أو التنمر، مما يشير إلى أن الحرب قد تؤدي إلى رد فعل بيولوجي فريد من نوعه.

وعلى الرغم من تأثر الأطفال من الذكور والإناث على حد سواء، ظهرت في عينات الإناث تأثيرات بيولوجية أكبر، مما يشير إلى أنهن قد يكن أكثر عرضة لخطر التأثيرات طويلة الأمد للصدمة على مستوى الجزيئات.

وقال مايكل بلوس، رئيس الفريق الذي أعد الدراسة في جامعة سري في المملكة المتحدة، في بيان: "من المعروف أن للحرب تأثيرا سلبيا على الصحة النفسية للأطفال، إلا أن دراستنا خلصت إلى أدلة على الآليات البيولوجية الكامنة وراء هذا التأثير".

وأشار بلوس أيضا إلى أن التعبير الجيني، وهو عملية منظمة تسمح للخلية بالاستجابة لبيئتها المتغيرة، لدى الأطفال الذين تعرضوا للحرب لا يتماشى مع ما هو متوقع لفئاتهم العمرية، وقال "قد يعني هذا أن الحرب قد تؤثر على نموهم".

وعلى الرغم من محاولات الباحثين لرصد تأثيرات مدى شدة التعرض للحرب، خلصوا في تقرير نُشر يوم الأربعاء في مجلة جاما للطب النفسي إلى أن "من المرجح أن هذا النهج لا يقدر تماما تعقيدات الحرب" أو تأثير أحداث الحرب المتكررة على الأطفال.

وتشير تقديرات منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" إلى أن نحو 400 مليون طفل على مستوى العالم يعيشون في مناطق صراع أو فروا منها.

مقالات مشابهة

  • دراسة حديثة تكشف تأثير الحروب على الحمض النووي للأطفال
  • انطلاق أعمال المنتدى الخامس للسلام والأمن في دهوك
  • دراسة: الحروب تلحق أضراراً بالحمض النووي للأطفال
  • الرئيس العراقي: حان الوقت لتعيش شعوب المنطقة بعيدا عن الحروب
  • موجز تاريخ الحرب كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
  • "حُرُوب اليوم".. ليْسَت عَالميَّة
  • ذاكرة الحروب والفيتو
  • إلهام شاهين توجه رسالة لشقيقها في أحدث ظهور «صورة»
  • أحمد داش وياسمينا العبد ضمن قائمة فوربس لمشاهير إنستجرام تحت سن الثلاثين
  • خاص | عمرو المصري يكشف عن موعد طرح أغنية "حياتي " مع تامر حسني وخريطة أعماله المقبلة