وكيل «قوى عاملة النواب»: «مهني 2030» هدفه تدريب وتأهيل الشباب وتنمية مهاراتهم
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
قال النائب أحمد مهنى، وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، نائب رئيس حزب الحرية المصري، والأمين العام، إن مشروع «مهني 2030» الذي أعلنته وزارة العمل له أهمية كبيرة خاصة وأنه يهدف إلى التدريب المهني وتأهيل الشباب، وتنمية مهاراتهم على المهن التي يحتاجها سوق العمل في الداخل والخارج، مما يعزز من إيجاد فرص عمل تتناسب مع خبرات المتدربين.
وأضاف «مهني» في تصريح لـ«الوطن»، أن مشروع مهني 2030 يأتي تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشيرا إلى أنه أكد أن هذه المشروعات بمثابة منفذ للخروج من دائرة البطالة، وتوفير فرص عمل للشباب، ويعمل المشروع على رفع كفاءة وأداء مليون متدرب بمستويات تلبي متطلبات سوق العمل على المستويين المحلي والدولي، والحصول على شهادات معتمدة لقياس المهارة.
المعايير الدوليةوتابع وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب: «هذا المشروع سوف يسهم في إخراج كوادر متدربة للسفر إلى الخارج وفق المعايير الدولية والحصول على شهادة معتمدة سوف يعزز من فرص السفر والعائد المادي ويشرف مصر في جميع الدول بالخارج، خاصة وأن مليون متدرب رقم كبير وسيظهر صداه في وقت قريب وسريع بالشارع المصري».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النائب أحمد مهنى القوى العاملة مجلس النواب مهني 2030 النواب
إقرأ أيضاً:
سياسي جزائري ينتقد ازدواجية المعايير في التعامل مع عبد الوكيل بلام وبوعلام صنصال
نشب جدل سياسي وإعلامي في الجزائر على خلفية الاتصال الهاتفي الذي جرى مساء أمس الإثنين بين الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون. حيث اتفق الرئيسان على طي صفحة الخلافات بين البلدين، ما أثار تساؤلات حول تأثير هذه الخطوة على العديد من القضايا العالقة بين الجزائر وفرنسا، بما في ذلك قضايا حقوق الإنسان والتعامل مع المعارضين السياسيين في الجزائر.
وفي هذا السياق، كتب الدكتور عبد الرزاق مقري، الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم، منشورًا عبر صفحته على منصة "فيسبوك"، استنكر فيه ما وصفه بـ"ازدواجية المعايير" في التعامل مع المعتقلين السياسيين في الجزائر. وأشار إلى قضية الصحفي عبد الوكيل بلام الذي تعرض لانتقادات وتهديدات بعد دفاعه عنه، حيث تم اتهامه بالاتصال بأشخاص متهمين بالإرهاب. وأكد مقري أن الصحفي الذي يتواصل مع شخص متهم بالإرهاب لا يعني أنه إرهابي لمجرد الحديث معه.
مقري أشار أيضًا إلى أن الوضع يختلف تمامًا في قضية بوعلام صنصال، حيث دافع عنه حفيظ شمس الدين، عميد مسجد باريس وصديق المسؤولين الكبار في الجزائر، دون أن يتعرض لأي لوم أو تهديد، على الرغم من الاتهامات الموجهة له بالتخابر. وأضاف أن صنصال سبق وأن اعترف في فيديو بأنه كان وسيطًا في علاقات سرية بين مسؤولين جزائريين وإسرائيليين في زمن الرئيس الراحل زروال، وهو ما يعزز الشكوك حول توجهاته.
واعتبر مقري أن الفرق بين عبد الوكيل بلام وبوعلام صنصال يكمن في أن بلام لا يتمتع بأي دعم من الأوساط الغربية، وهو ما جعله يظل في السجن دون أن تتحرك الآلة السياسية أو الدبلوماسية لدعمه. بينما صنصال، الذي يبدو أنه يحظى بدعم دولي، قد يُستفاد من تفاهمات دبلوماسية بين الجزائر وفرنسا، خصوصًا في ظل التحركات الأخيرة بين الرئيسين تبون وماكرون.
وفي ختام منشوره، حذر مقري من إمكانية صدور عفو رئاسي عن صنصال بعد محاكمة سريعة، متسائلًا عن موقف الجهات التي كانت قد هاجمته سابقًا، وإن كانت ستواصل مواقفها أم ستتراجع في حال تحقق العفو. وأكد مقري على دعمه لعبد الوكيل بلام، مطالبًا بإطلاق سراحه وإنصاف جميع المعارضين السياسيين الوطنيين.