المتحدث باسم القسام: الإجهاز على 53 جندياً للاحتلال من نقطة صفر وإيقاع العشرات بين قتيل وجريح
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
أكد المتحدث باسم كتائب القسام في المقاومة الفلسطينية أن المقاومة تمكنت خلال الأسبوع الماضي من تدمير 68 آلية عسكرية للاحتلال الإسرائيلي والإجهاز على 53 جندياً صهيونياً من نقطة صفر وقنص 9 جنود وإيقاع العشرات بين قتيل وجريح.
وأوضح المتحدث في بيان أن مقاتلي المقاومة تمكنوا من نسف 4 منازل وتفجير مدخلي أنفاق وحقل ألغام بجنود العدو، وإسقاط طائرتي استطلاع من طراز سكاي لارك إضافة إلى السيطرة على 8 طائرات (درون) منها طائرتان انتحاريتان.
ولفت المتحدث إلى أن مقاتلي المقاومة استهدفوا القوات الصهيونية المتوغلة والتحشدات العسكرية بقذائف الهاون والصواريخ قصيرة المدى والعبوات المضادة للتحصينات والأفراد والأسلحة الرشاشة, كما وجهوا رشقات صاروخية بمديات مختلفة إلى مواقع الاحتلال داخل الأراضي المحتلة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
حزب العدل: التحرك إلى رفح أظهر رباط ولحمة المصريين في الدفاع عن أرضهم
قال الدكتور معتز الشناوي، المتحدث الرسمي لحزب العدل، أن تحرك المصريين «شعبيًا وقوى سياسية وحزبية ونقابية» إلى رفح يعكس مواقف عميقة ذات دلالات تاريخية وسياسية واجتماعية مهمة، فقد أظهر هذا التحرك رباط ولحمة المصريين في الدفاع عن أرضهم، وهو رباط مستمر منذ ما قبل بدء التاريخ، عندما استشهد الملك سقنن رع عام 1540 ق.م وهو يدافع عن أرضه محاولًا طرد الهكسوس، مرورًا بملاحم عديدة سطرها المصريون بكافة طوائفهم، سواء في العصور القديمة أو الحديثة.
إسقاط مشروع تهجير الفلسطينيينوفي بيان له، أضاف المتحدث باسم حزب العدل أن الهتاف الأهم للمحتشدين كان «مطلب واحد للجماهير.. يسقط مشروع التهجير»، في دلالة واضحة على اصطفاف الشعب بكافة انتماءاته الأيديولوجية «معارضة ومؤيدين» خلف القيادة السياسية، وموقفها القوي الرافض لمخططات تهجير الفلسطينيين، التي تمثل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي المصري والعربي، وتستهدف تصفية القضية الفلسطينية وإضاعة الحق التاريخي للشعب الفلسطيني في سيادته على كامل ترابه الوطني المحتل.
أمن واستقرار المنطقةوشدد المتحدث باسم حزب العدل على خطورة هذه السيناريوهات على أمن واستقرار المنطقة بأكملها، لكونها تقضي على الأمل في إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية التي لا يمكن الالتفاف عليها أو التنازل عنها.
واختتم حديثه مثمنًا موقف الأحزاب والنقابات وكافة القوى المحتشدة للدفاع عن تراب الوطن، ومؤكدًا ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته التاريخية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني، وسرعة إطلاق مبادرات عاجلة وجادة لإعادة إعمار قطاع غزة، بما يكفل لسكانه حياة كريمة مستقرة.