اشتية: على المجتمع الدولي دعم دعوى جنوب إفريقيا لمحاكمة الاحتلال على الإبادة الجماعية المتواصلة في غزة
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية المجتمع الدولي لدعم الدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية لمحاكمة كيان الاحتلال الإسرائيلي على حرب الإبادة الجماعية المتواصلة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة لليوم الـ 111.
وأكد اشتية في تصريح له اليوم نقلته وكالة وفا ضرورة تكثيف الجهود الدولية لوقف عدوان “إسرائيل” النازي على غزة فوراً، وفتح جميع المعابر بشكل دائم ومستمر لضمان وصول المساعدات الإنسانية والأدوية مع التأكيد على نوعيتها وكميتها أيضاً.
وأوضح اشتية أن حرب الإبادة الجماعية في غزة والجرائم التي يواصل الاحتلال ارتكابها في الضفة الغربية عبر القتل والاقتحامات والاعتقالات اليومية والتدمير الشامل للبنية التحتية في المخيمات والمدن وتوسيع المخططات الاستيطانية ومصادرة الأراضي وهدم المنشآت هي سياسات إسرائيلية ممنهجة لمحو الوجود الفلسطيني.
من جانبه أكد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي أن انتهاكات الاحتلال للقانون الإنساني الدولي تستوجب مساءلته فوراً أمام المحاكم الدولية لمعاقبة المجرمين، محذراً من مغبة استمرار الكارثة الإنسانية والصحية في غزة بشكل يندى له جبين البشرية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
حزب الاتحاد: دعوات تفجير الأقصى تجاوز خطير.. وعلى المجتمع الدولي صد جنون الاحتلال
ندد محمد سيف، نائب رئيس حزب الاتحاد، بالدعوات المتطرفة التي أطلقتها منظمات استيطانية إسرائيلية لتفجير المسجد الأقصى وقبة الصخرة، مؤكدًا أن ما يحدث تصعيد ممنهج يستهدف مشاعر المسلمين حول العالم، ويكشف عن وجه الاحتلال الحقيقي.
وقال سيف، في تصريحات صحفية اليوم، إن هذه الدعوات الإرهابية تمثل خطرًا جسيمًا على أمن واستقرار المنطقة، مطالبًا بتحرك دولي فوري وجاد يضع حدًا لهذا الانفلات الإسرائيلي المتواصل، ويفرض على الاحتلال الالتزام بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وأضاف نائب رئيس حزب الاتحاد أن الصمت الدولي المتكرر يشجع الاحتلال على المضي قدمًا في سياساته العنصرية والاستفزازية، داعيًا الدول العربية والإسلامية إلى موقف موحد يواجه هذا الجنون الاستيطاني، ويؤكد أن المسجد الأقصى خط أحمر لا يمكن تجاوزه تحت أي ظرف.
واختتم سيف تصريحاته بالتأكيد على أن ما يحدث في القدس الآن هو اختبار حقيقي لضمير العالم، وواجب على كل القوى الحية أن تنتصر للعدل والحق، قبل أن تنفجر المنطقة من جديد بفعل تطرف الاحتلال.