بلدية أبوظبي تدعو للالتزام بمتطلبات السلامة والصحة المهنية في قطاع البناء والإنشاء
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
دعت بلدية مدينة أبوظبي جميع العاملين في الكيانات المتخصصة بأعمال البناء والإنشاء إلى أهمية وإلزامية توفير أعلى مستويات ومعايير الصحة والسلامة المهنية في المواقع الإنشائية، وذلك حفاظاً على صحة العمال وسلامتهم، وبالوقت ذاته تأمين المحيط الحيوي لهذه المواقع، وحماية صحة أفراد المجتمع وسلامتهم .
جاء ذلك خلال ورشة العمل الافتراضية التوعوية التي نظمتها إدارة البيئة والصحة والسلامة ضمن برنامجها السنوي التوعوي المتواصل الهادف إلى تعزيز المسؤولية والوعي بأهمية توفير أفضل الممارسات والإجراءات الوقائية التي تضمن وجود أحسن، وأفضل معايير الأمن والسلامة في المواقع الإنشائية.
وتناولت الورشة متطلبات نظام إمارة أبوظبي للسلامة والصحة المهنية، وآلية مراقبة تطبيق هذه المتطلبات من حيث رفع التقارير الدورية، وتقارير الأنشطة، والتدقيق وغير ذلك من القضايا المتعلقة بالبيئة والصحة والسلامة في المواقع الإنشائية، وخصصت الورشة للناطقين باللغة الإنجليزية .
وحرصت الورشة على تعزيز ثقافة الكيانات العاملة في قطاع البناء والإنشاء من المقاولين الذين تم اعتماد أنظمتهم الخاصة بإدارة الصحة والسلامة حديثاً، متناولة العديد من النقاط ومنها، الإطار العام لنظام إمارة أبوظبي للسلامة والصحة المهنية و الهيكل التنظيمي للنظام، وأدوار وواجبات الكيانات لتطبيق نظام إمارة أبوظبي للسلامة والصحة المهنية حسب تصنيف الخطورة، والتعريف بنظام الأداء الإلكتروني لنظام إمارة أبوظبي للسلامة والصحة المهنية، والذي يشمل طرق الإبلاغ عن الحوادث، ورفع النماذج الإلزامية في البرنامج الإلكتروني حسب متطلبات الصحة والسلامة المهنية في إمارة أبوظبي.
وفي ختام الورشة فتح المنظمون المجال أمام ممثلي الشركات والمكاتب الاستشارية والمقاولين لطرح تساؤلاتهم، ومتطلباتهم ، وذلك في إطار تعزيز الشراكة والتعاون من أجل توفير أفضل بيئات العمل وأكثرها أماناً.
الجدير بالذكر أن بلدية مدينة أبوظبي تنظم عدداً من الورش التوعوية خلال العام حول متطلبات نظام إمارة أبوظبي للسلامة والصحة المهنية، كونها تمثل الجهة الرقابية المنظمة لقطاع البناء والإنشاء في أبوظبي وضواحيها. وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
هكذا اغتال الاحتلال التاريخ والتراث في غزة.. أبرز المواقع المدمرة (خريطة تفاعلية)
لم يسلم التراث في غزة من آلة الحرب الإسرائيلية، حيث شنت دولة الاحتلال في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حرب إبادة جماعية على غزة، أسفرت عن أكثر من 150ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
لم تسلم آثار قطاع غزة التاريخية من آلة القتل والتدمير الإسرائيلية، بل نالت نصيبا من الحرب والعدوان الوحشي غير المسبوق في تاريخ غزة الحديث.
ودمر العدوان معالم تاريخية، تعد الأبرز والأكثر عراقة في قطاع غزة، بل تمثل هوية تاريخية للمدينة الضاربة في عمق التاريخ، في مخطط إسرائيلي يهدف إلى قتل الحياة والتاريخ معا في غزة التي تئن تحت عدوان متواصل لم يرحم فيها بشرا ولا حجرا ولا شجرا، ولا حتى الحيوانات.
وكشف تقرير الخميس، عن تضرر أكثر من مئتي موقع أثري، في القطاع، بدرجات متفاوتة، وتقديرات بالحاجة إلى 261 مليون يورو لإعادة ترميمها.
ووفقا لتقرير وزارة السياحة والآثار الفلسطينية، تعرض 226 موقعا من أصل 316 لأضرار متفاوتة، حيث لحقت أضرار كبيرة بـ 138 موقعا، وتعرض 61 موقعا لأضرار متوسطة، وسجلت 27 موقعا أضرارا طفيفة، ولم تسجل أي أضرار في 90 موقعا.