نيويورك-سانا

حذرت الممثلة الخاصة للأمم المتحدة في هايتي ماريا ايزابيل سلفادور من اتساع نطاق العنف في تلك الدولة بسبب الزيادة غير المسبوقة في عمليات الاختطاف والاغتصاب وغيرها من الجرائم التي ترتكبها العصابات المسلحة.

وفي إحاطة لها أمام جلسة لمجلس الأمن اليوم بشأن الوضع في هايتي قالت سلفادور “لا أستطيع أن أبالغ في التأكيد على خطورة الوضع في هايتي حيث وصلت الأزمات المتعددة التي طال أمدها إلى نقطة حرجة”.

وأوضحت أن مكتب الأمم المتحدة سجل خلال العام الماضي أكثر من 8400 ضحية مباشرة لعنف العصابات بما في ذلك قتلى وجرحى ومختطفون بزيادة قدرها 122 بالمئة مقارنة بعام 2022 مشيرة إلى أن العاصمة بورت او برنس شهدت 83 بالمئة من عمليات القتل والاصابات كما امتد العنف إلى مناطق أخرى وتحديداً إلى ارتيبونيت الواقعة وسط هايتي.

ولفتت سلفادور إلى أنه في جنوب العاصمة شنت العصابات هجمات واسعة النطاق وواصلت استخدام العنف بشكل ممنهج ما عرض الأشخاص وخصوصاً النساء للخطر.

وأكدت سلفادور أن مكتب الأمم المتحدة واصل العمل على تعزيز قدرة الشرطة الوطنية في هايتي داعية إلى الاستعداد بشكل فعال لنشر بعثة الدعم الأمني متعددة الجنسيات وإنشاء آليات التنسيق اللازمة لتحقيق نجاحها موضحة أن تحسين الوضع الأمني أمر ضروري لكسر دائرة الأزمات في هايتي.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: فی هایتی

إقرأ أيضاً:

لازاريني: الاعتداءات الإسرائيلية على “الأونروا” ازدادت وتيرتها بشكلٍ خطير

الجديد برس:

أكد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، “الأونروا”، فيليب لازاريني، ضرورة أن تتوقف “الهجمات الشنيعة على موظفي الغوث في قطاع غزة”، مشدداً على ضرورة أن يتحرك العالم لمحاسبة مرتكبيها.

وقال لازاريني إن الحرب على قطاع غزة “أسفرت عن تجاهل صارخ لمهمة الأمم المتحدة، بما يشمل الهجمات الشنيعة على موظفي وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين، وعلى مرافقها وعملياتها”.

وأفاد مفوض وكالة الغوث بأن الوكالة تحققت من مقتل (استشهاد) ما لا يقل عن 193 من موظفيها في غزة، فيما تعرض ما يقارب من 190 مبنى للأونروا للأضرار أو للتدمير.

كذلك تعرضت مدارس الوكالة للهدم، وقُتل (استشهد) ما لا يقل عن 500 نازح أثناء إيوائهم في مدارس الأونروا وغيرها من المباني، مبيناً أنه منذ 7 أكتوبر، قامت القوات الإسرائيلية باعتقال موظفي الأونروا في غزة، الذين أفادوا بتعرضهم للتعذيب وسوء المعاملة أثناء احتجازهم في قطاع غزة أو في “إسرائيل”.

وفي الضفة، أكد لازاريني أن موظفي الأونروا يتعرضون للمضايقة والإهانة بشكلٍ منتظم عند حواجز التفتيش الإسرائيلية في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية.

وفي هذا السياق، أكد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، أن “الأونروا” ليست الوكالة الوحيدة للأمم المتحدة التي تواجه الخطر، حيث تعرضت مركبات تابعة لبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” إلى إطلاق النيران في أبريل الفائت، مبيناً أن هذا الاستهداف حدث “على الرغم من التنسيق مع السلطات الإسرائيلية”.

وأشار لازاريني إلى أن الاعتداءات على “الأونروا” امتد لتصل إلى القدس الشرقية، مبيناً أن أحد أعضاء بلدية القدس حرض ضد “الأونروا”، فيما وقع ما لا يقل عن هجومي حرق متعمدين على مجمع “الأونروا”، وتجمع حشد من بينهم “أطفال إسرائيليون” خارج مقر “الأونروا” وهم يهتفون “أحرقوا الأمم المتحدة”، وفي أحيان أخرى، رشق المتظاهرون الحجارة على مكتب “الأونروا” الرئيسي هناك.

كذلك، بيّن أن المسؤولين الإسرائيليين لا يهددون عمل موظفينا ومهمتنا فحسب، بل ينزعون أيضاً الشرعية عن “الأونروا” من خلال وصفها بأنها “منظمة إرهابية”.

وشدّد على أن الاعتداء على الأمم المتحدة سيزيد من إضعاف أدواتها للسلام ومن قدرتها على الدفاع ضد الأعمال اللاإنسانية في جميع أنحاء العالم.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: عواقب الحرب تهدد الأجيال القادمة في غزة
  • السودان يعيش أسوأ «نزوح» في العالم وسط تحذيرات أممية من تداعيات الأزمة
  • المتحدث باسم الأمم المتحدة: إخلاء بهذا الحجم الهائل لن يؤدي إلا إلى تفاقم معاناة المدنيين وزيادة أكبر في الاحتياجات الإنسانية
  • اليونيسيف: نزوح طفل كل دقيقة في هايتي في ظل استمرار العنف المسلح
  • أكثر من ربع مليون طفل ينزحون بسبب عنف العصابات في هايتي
  • "الأمم المتحدة للسكان" يحذر من مخاطر العنف القائم على النوع الاجتماعي في السودان
  • خبير عسكري يفسر سبب عدم إسقاط روسيا طائرات الناتو بشبه جزيرة القرم
  • اليونيسف: نزوح طفل كل دقيقة بهايتي في ظل استمرار العنف المسلح
  • نساء في السودان بين العنف الجنسي والوصم الظالم من المجتمع
  • لازاريني: الاعتداءات الإسرائيلية على “الأونروا” ازدادت وتيرتها بشكلٍ خطير