اطلاق مبادرة “فنون التعبير عن الأخوة الإنسانية” لطلبة المدارس
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أطلقت جائزة زايد للأخوة الإنسانية بالشراكة مع مجموعة جيمس للتعليم النسخة الثانية من مبادرة “فنون التعبير عن الأخوة الإنسانية” تم خلالها دعوة أكثر من 100 ألف طالب وطالبة من 43 مدرسة في مختلف أنحاء الدولة لابتكار أشكالٍ فنية للتعبير عن قيم الأخوة الإنسانية وذلك في إطار الحرص على التوعية باليوم الدولي للأخوة الإنسانية بين فئة الشباب.
يشارك في المبادرة الطلبة من مختلف الفئات العمرية والذين سيترجمون مفاهيمهم الشخصية لقيم الأخوة الإنسانية من خلال أنواع مختلفة من الأعمال الفنية كاللوحات والرسم والرسومات الأولية “الاسكيتش” والوسائط الفنية المختلطة.
وتؤكد المبادرة على الدورَ المحوري للشباب في تعزيز قيم احترام الآخر وتقدير الاختلافات ، وتثير الأعمال الفنية التي يقدمها الطلبة وجهات نظر وأفكارا جديدة حول كيفية إسهام القيم الإنسانية في خلق مستقبل يسود فيه السلام.
وتم إطلاق المبادرة قبل حلول اليوم الدولي الرابع للأخوة الإنسانية الذي يصادف 4 فبراير 2024، والذي أعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة يوماً دولياً يُحتفى به سنوياً في جميع أنحاء العالم من أجل تعزيز السلام والوئام والحوار بين الثقافات.
تعد “جائزة زايد للأخوة الإنسانية”جائزة دولية سنوية مستقلة تكرّم الأشخاص والكيانات من مختلف الثقافات والخلفيات حول العالم ممن يعملون بتفانٍ وبلا كللٍ لتعزيز القيم الخالدة المتمثلة في التضامن والنزاهة والعدالة والتفاؤل وتحقيق تقدم ملموس نحو التعايش السلمي. وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
رشيد يطالب بحل عادل “للقضية الكردية”في تركيا
آخر تحديث: 23 نونبر 2024 - 10:19 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال رئيس الجمهورية العراقية لطيف رشيد، مساء أمس الجمعة إن العراق والمنطقة يمران بظروف تتطلب دراسة الوضع وإيجاد حل مناسب لها.وقال رشيد في كلمة له خلال منتدى السلام والامن في الشرق الأوسط المنعقد في دهوك: “ندين بشدة التصعيد المستمر في فلسطين ولبنان، ونعبر عن أسفنا العميق لما يعانيه المدنيون من ويلات العنف والقتل، لقد آن الأوان لتعيش شعوب المنطقة في سلام واستقرار، بعيدًا عن دوامة الحروب والصراعات”.ودعا “الدول الكبرى والمجتمع الدولي إلى الاستماع لصوت شعوب المنطقة والعمل الجاد لإنهاء هذه الحرب التي تهدد أمن واستقرار الشرق الأوسط، كما نؤكد أن جميع الدول يجب أن تلتزم ببذل الجهود لتحقيق السلام الشامل”.وأضاف أن “استمرار النزاعات في المنطقة لا يقتصر تأثيره على الدول المعنية فقط، بل يمتد ليشمل التجارة العالمية واستقرار الاقتصاد الدولي، وفي إطار دعمنا للسلام، نجدد التأكيد على ضرورة إيجاد حل عادل وسلمي للقضية الكوردية، خاصة في تركيا، ونعلن استعدادنا لتقديم المساعدة في هذا الصدد”.وقال رشيد “إننا بحاجة إلى رؤية شاملة وتحرك عالمي لحل الأزمات المتراكمة في الشرق الأوسط، بما يضمن مستقبلاً أفضل للجميع”.