المجمّع الثقافي يعلن برنامجه من معارض وعروض أدائية للعام 2024
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
يفتتح المجمّع الثقافي بأبوظبي، التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، ثلاثة معارض جديدة ضمن موسمه لعام 2024، بما في ذلك معرض كبير يحتفي بأعمال الفنان الرائد حسين شريف.
وبالإضافة إلى المعارض، يقدم المجمّع الثقافي برنامجاً عاماً يحفل بالأنشطة، من الحوارات والجولات، وورش العمل، والفعاليات، إلى جانب برامج إقامة فنية سنوية وبرامج الإرشاد التي تهدف إلى دعم ورعاية الفنانين والمبدعين.
ويفتتح المجمّع الثقافي معارضه الفنية الثلاثة يوم الخميس 22 فبراير حيث يلقي معرض “حسين شريف: إعادة صياغة الواقع”، الضوء على أربع عقود من أعمال شريف الفنية والتي توضح ممارساته متعددة التخصصات من الرسم والكولاج والنحت ويستمر لغاية الأحد 1 سبتمبر 2024. ويقام في الوقت ذاته معرض “محلي: النباتات الأصلية في الإمارات العربية المتحدة”، وهو معرض فني جماعي يستعرض النباتات المحلية في الدولة، ويستكشف الظروف المعيشية لكل نبات محلي في المشهد الطبيعي لدولة الإمارات، مع النظر إلى الأجواء المحيطة بالنباتات والتي تؤثر على نموها وتمنحها تنوعها الفريد من حيث اللون والملمس والحجم والسلوك.
ولأول مرة في دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط، سيتم الاحتفاء بأعمال الرسام الشهير ومؤلف كتب الأطفال إريك كارل في معرض يحمل عنوان “عبر الفصول مع إريك كارل” ويدور حول عجائب فصول الطبيعة على مدار العام ويستمر المعرض حتى الخميس 22 أغسطس 2024، .
ويستضيف المجمّع الثقافي فرقة الغناء والرقص من مسرح شينجيانغ للفنون يوم الأحد 4 فبراير في العرض المبهر “شينجيانغ الموطن الجميل” الذي يمزج بين عدد من الفنون من ضمنها، عروض الأداء والموسيقى الصوتية والكورال في مكان واحد.
واحتفالاً بالعام الصيني الجديد، تم إطلاق العمل الملحمي الموسيقي الراقص “سنة صينية جديدة سعيدة – شينجيانغ موطنٌ جميل” والذي يقدّم ظهوراً استثنائياً يدمج الأداء والموسيقى والغناء. وبتقديم مشترك مع مهرجان أبوظبي والمركز الثقافي الصيني سيقدم الفنان عبدالله الرويشد عرضاً رائعاً يضم أشهر أغانيه يوم السبت 24 فبراير، وذلك خلال أمسيةٍ بعنوان “جلسة مع عبدالله الرويشد”، والتي ستصطحب الجمهور في رحلةٍ إلى عالم الفنان الفريد.
وسيقدم الفنان عمر الأمين، يوم الجمعة 19 أبريل، مقطوعة موسيقية حديثة مستوحاة من الأغاني الشعبية السودانية، وتقدم مزيجاً فريداً يجمع بين الأغاني القديمة والإيقاعات الحديثة.
وفي يوم الجمعة 26 أبريل، يستضيف المجمّع فرقة المسرح الحديث في مسرحية الأطفال الكوميدية “أتراسا” من تأليف سلطان بن دافون وإخراج عمر الملا. وتدور أحداث المسرحية الإماراتية حول موضوع الوقت باعتباره أحد أكثر الموارد قيمةً في الحياة، وهو مناسب للعائلات والأطفال، حيث يقدم للجيل الشاب درساً لا يُنسى حول أهمية الوقت الذي عندما يضيع لا يمكن استرداده. يجسد العمل المسرحي المبهج “اليرقة الجائعة جداً” قصة كتاب الأطفال المحبوب للكاتب والرّسام إريك كارل، عبر مزيجٍ من الألوان النابضة بالحياة والشخصيات الجذابة. وسيأخذ العرض القصصي الخيالي المقام يوم الأحد 28 أبريل في رحلة تصوّر تحول اليرقة الصغيرة إلى فراشة جميلة، ليكون بمثابة بوابة تعرّف الأطفال وعائلاتهم بسحر عالم كارل الخيالي. بالشراكة مع مركز “الفن للجميع”.
وسيقدم المجمّع الثقافي ومعرض أبوظبي الدولي للكتاب، يوم السبت 4 مايو، أمسية فنية بعنوان “فاطمة الهاشمي – رحلة اللغة العربية عبر الموسيقى”، ويتضمن مجموعة متنوعة من الأغاني بمختلف اللهجات. وستثري الهاشمي عالم الموسيقى العربية بصوت جديد معاصر، وستأخذ الجمهور في رحلة تعرض من خلالها جمال اللغة العربية وتعقيدها عبر مزيج من الموسيقى العربية التقليدية والموسيقى المعاصرة.
وفي عرض ساحر آخر للأطفال يومي الجمعة 24 مايو والسبت 25 مايو، تقدمه “تول ستوريز” بالشراكة مع “سنتر ستيج”، سيتعرّف الجمهور الصغير على قصة “إبنة الغرفول”، المستوحاة من كتاب مصوّر محبوب جداً لـ جوليا دونالدسون وأكسيل شيفلر.
ويتتبع العرض قصة إبنة الغرفول التي تتجاهل تحذيرات والدها بشأن الفأر السيئ الكبير وتخرج متسللةً إلى الغابة المظلمة في ليلة برية وعاصفة. وإلى جانب هذا البرنامج الثقافي الغني، سينظم المجمّع الثقافي مجموعة واسعة من الأنشطة اليومية.
وتستضيف مكتبة أبوظبي للأطفال، التي تضم مجموعة مختارة من القصص الخيالية والواقعية، والروايات، والسير الذاتية، والمواد المرجعية بعدة لغات، والتي تناسب الأطفال حتى سن 14 عاماً، أنشطة تشمل تطوير مهارات الطفولة المبكرة، والقراءة، والكتابة، والفنون، والحرف اليدوية، والاستكشاف، والابتكار، وذلك في مساحاتها المخصصة للتعلم واللعب. بالإضافة إلى ذلك، تقدم استديوهات بيت الخط، والمرسم الحر، ومركز الفنون للأطفال – التابعة للمجمّع الثقافي- مجموعة من ورش العمل والدورات الإبداعية الشهرية المخصصة لليافعين والأطفال في مجالات الرسم، والتلوين، والنحت، وفنون الفخار، وتصميم الأزياء والخياطة، والخط العربي. وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي للكتاب.. القراءة سلاح ذو أهمية في بناء وعي الشعوب ومواجهة التحديات الراهنة.. مصر تحافظ على التراث الثقافي بإحياء معرض القاهرة الدولي للكتاب سنويًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعد القراءة غذاء العقل والروح أيضًا، حيث أن قراءة الكتب تحمل العديد من المزايا للقراء، يكتشف من خلالها نفسه وأفكار وعوالم جديدة، وتساهم في فهم وإدراك حقيقة الأشخاص والأشياء ومعرفة العالم من حولنا، وتعتبر الكتب سلاح فعال لمعرفة وتداول المعلومات في جميع أنحاء العالم، وتعزيز الثقافة والتعليم والعلوم.
يوافق اليوم الأربعاء 23 أبريل من كل عام، اليوم العالمي للكتاب وحقوق التأليف والنشر هو الوقت المناسب للدول لمشاركة الرسالة التي مفادها أن الكتب يمكن أن تساعد في مواجهة التحديات التي تواجهها المجتمعات في جميع أنحاء العالم.
بداية الاحتفال باليوم العالمي للكتابيعود تخصيص يوم للاحتفال بالكتب إلى الكاتب الأسباني "فيسنتي كلافيل أندريس"، ففي عام 1922 اقترح الفكرة كوسيلة لتكريم مواطنه المؤلف ميجيل دي سرفانتس.
وبعد أربع سنوات، أقيم الاحتفال الأول في 7 أكتوبر، وهو عيد ميلاد سرفانتس، ولكن تم تأجيله إلى 23 أبريل تاريخ وفاته في عام 1930.
في عام 1995، قرر المؤتمر العام لليونسكو تكريم المؤلفين والكتب في جميع أنحاء العالم كوسيلة لتشجيع الجميع على الوصول إلى الكتب، بدأ اختيار يوم 23 أبريل اختيارًا منطقيًا، بجانب كونه تاريخ وفاة "سرفانتس"، ويصادف أيضًا أنه تاريخ وفاة "ويليام شكسبير" "وإنكا جارسيلاسو دي لا فيجا"، بالإضافة إلى ذلك، ولد العديد من المؤلفين المتميزين في 23 أبريل، مما يجعله تاريخًا رمزيًا في عالم الأدب.
حددت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو، يوم 23 أبريل باعتباره اليوم العالمي للكتاب وحقوق التأليف والنشر في عام 1995.
يأتي الاحتفال باليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف، كاعتراف بقدرة الكتب على عبور المكان والزمان والأجيال، وتوحيد الثقافات وربط الحاضر بالمستقبل والماضي.
معرض القاهرة الدولي للكتابيُقام سنويًا، الحدث العريق الهام في مصر، وهو معرض القاهرة الدولي للكتاب، حيث أنه يعد من أكبر معارض الكتاب في الشرق الأوسط، وفي عام 2006 أُعتبر ثاني أكبر معرض بعد معرض "فرانكفورت الدولي للكتاب"، زار المعرض في دورته الـ 55 4,785,539 زائر.
تاريخ المعرضبدأ في عام 1969، كانت القاهرة تحتفل بعيدها الألفي، فقرر وزير الثقافة آنذاك "ثروت عكاشة" الاحتفال بالعيد ثقافيًا، فعهد إلى الكاتبة والباحثة سهير القلماوي بالإشراف على إقامة أول معرض للكتاب، لهذا احتفلت دورة 2008 بالقلماوي باعتبارها شخصية العام.
تفاصيل المعرضيقام في أجازة نصف العام الدراسي في نهاية شهر يناير بمركز مصر للمعارض الدولية بالقاهرة الجديدة منذ دورة 2019، وكان يُقام في السابق بأرض المعارض بمدينة نصر، ويُقام في العادة لمدة 14 يوماً ليشارك فيه ناشرون من مختلف الدول العربية والأجنبية، ويقام به أيضًا العديد من الندوات الثقافية بإلإضافة إلى عروض السينما والمسرح والمعارض التشكيلية والعروض الموسيقية.
أهمية المعرضفي هذا السياق، يقول الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، إن معرض القاهرة الدولي للكتاب لا يمثل فقط حدثًا ثقافيًا عالميًا، بل يعكس أيضًا مكانة مصر كجسر للتواصل بين الحضارات، هذا المعرض هو منصة تجمع بين الفكر والإبداع، ويؤكد التزام مصر بدعم الثقافة كوسيلة لتحقيق التنمية المستدامة ونشر قيم السلام العالمي.
يتابع وزير الثقافة، أن استضافة مصر لأحد أهم الملتقيات الثقافية الإبداعية في العالم، إنما يجسد حرصها على استثمار الثقافة في دعم الروابط الإنسانية بين الحضارات المتعددة، تأكيدًا لأهمية نشر السلام العالمي بين شعوب العالم وتعددية الثقافات، وهو ما يلقي علينا مسؤولية كبيرة إزاء بذل المزيد من الجهد والتطوير للخدمات التي يقدمها المعرض، ليؤدي هذا الدور على الوجه الأمثل.
أوضح، أن هذا المعرض هو منبر لا يُضاهى لعرض الإنجازات الفكرية والفنية، وميدان يتلاقى فيه الكتاب مع القارئ، ونحتفل بالكتاب الذي لا يزال يحمل في طياته أعمق المعاني وأعظم الأفكار الإنسانية، لنؤكد على أن الثقافة هي القوة الحقيقية التي تبني الأمم وتدفعها نحو التقدم، لنؤكد أيضًا من خلاله أن مصر، دائمًا وأبدًا، ستظل منارةً للعلم والفكر والإبداع في كل المجالات.
مبادرة الـ«مليون كتاب»خلال الدورة الـ 56 لمعرض القاهرة الدُولي للكتاب التي أقيمت في يناير الماضي، دشن الدكتور أحمد فؤاد هنو، مبادرة الـ«مليون كتاب»، بهدف إهداء «مليون كتاب» للجهات المشاركة في المعرض، كخطوة جادة لنشر الثقافة وتعزيز الوعي المعرفي في جميع المجالات، بما في ذلك الأدب والفكر والفن والعلوم والترجمة، مشيرًا إلى أن التركيز سيكون على الكتب التي تسهم في بناء الإنسان وتطوير قدراته، مؤكدًا على أهمية تحفيز الجيل الجديد على القراءة كوسيلة فعالة لبناء شخصية قادرة على مواجهة تحديات المستقبل.
تُعد مبادرة "مليون كتاب" إحدى الخطوات الهامة التي تتخذها وزارة الثقافة في إطار استراتيجية الدولة المصرية لتعزيز الثقافة وتنمية الوعي المعرفي، وهي تهدف إلى أن تصبح علامة مضيئة في مجال نشر الكتاب وتحقيق العدالة الثقافية في كافة أنحاء مصر.