محتجون إسرائيليون يعرقلون دخول المساعدات الى غزة
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية اليوم الخميس 25 يناير 2024 ، إن أهالي الأسرى الإسرائيليين في غزة عرقلوا دخول شاحنات المساعدات الإنسانية الى القطاع عبر معبر كرم أبو سالم.
وأضافت هآرتس "هذا اليوم الثاني على التوالي الذي يعرقلون أهالي الأسرى مع نشطاء يمينيين، دخول المساعدات إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم".
وأغلق المحتجون الطريق الى المعبر، ومنعوا الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية من المرور.
ونقلت الصحيفة عن داني الغيرت، شقيق الأسير ايتسيك اليغرت، قوله "نحن هنا اليوم لنظهر لرئيس الوزراء ( بنيامين نتنياهو ) أنه قادر على إيقاف الشاحنات مثلما نوقف نحن الشاحنات الآن".
وأضاف اليغرت، "أدعو كافة المواطنين: تعالوا إلى الحاجز وأوقفوا هذه المساعدات الإنسانية بأجسادكم، فهي ليست إنسانية على الإطلاق لأنها تخدم فقط شريحة واحدة من السكان الموجودين هناك، فالرهائن (الأسرى الإسرائيليين) الموجودون هناك لا يحصلون على أي مساعدات إنسانية"، على حد زعمه.
أما تسوفيت ليبمان، زوجة شقيق الأسير إلياكيم ليبمان، فقالت للصحيفة: "كنا هنا أمس (الأربعاء)، وفعلنا المستحيل، وأوقفنا هذه الشاحنات. إذا كان هناك آلاف الأشخاص يقفون هنا ويحتجون، فلن تمر الشاحنات".
وأضافت أن "هذه المساعدات الإنسانية إغفال أخلاقي. هؤلاء المدنيون الأبرياء (سكان غزة) يساعدون حماس ، واختاروا حماس. ولا يوجد سبب يجعلهم يتلقون أي شيء، وأي شيء على الإطلاق من الحكومة الإسرائيلية"، على حد قولها.
يذكر أن المساعدات تأتي من الخارج ويتم نقلها من خلال إسرائيل التي أعلنت في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إغلاق المعابر إلى قطاع غزة. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: المساعدات الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
الرئيس التركي يسند وسام الشرف للإمارات تقديرها لجهودها الإنسانية بعد زلزال 2023
حصلت دولة الإمارات على وسام الشرف، من رجب طيب أردوغان، رئيس تركيا خلال برنامج "نتّحد"، الذي أقيم بمناسبة إحياء الذكرى الثانية لزلزال 6 فبراير(شباط)، حيث كانت دولة الإمارات من الدول الرائدة في تقديم المساعدات لتركيا في أعقاب الزلزال في جنوب تركيا في 2023.
واستلمت سفارة دولة الإمارات في أنقرة، الوسام من قبل الرئيس التركي، تقديراً لجهود دولة الإمارات في إغاثة الشعب التركي المتضرر من الزلزال، من خلال عملية "الفارس الشهم2"، حيث بلغت مساهمات الدولة في تركيا وسوريا 10030 طناً من المساعدات.وتعكس هذه الجهود قيم دولة الإمارات الراسخة في التضامن الإنساني في حالات الكوارث ومد يد العون للدول في أوقات الحاجة، حيث أطلقت دولة الإمارات بتوجيهات من القيادة الرشيدة، عملية "الفارس الشهم 2" وقامت بتسيير جسر جوي يحمل فرق البحث والإنقاذ ومواد الإغاثة والإيواء والأدوية والعلاج والمستشفيات الميدانية إلى سوريا وتركيا؛ لتقديم كل دعم ممكن للمساعدة في مواجهة آثار الزلزال المدمر الذي ضرب البلدين.
نفذت دولة الإمارات في أعقاب الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا عملية «الفارس الشهم 2»، التي أسفرت عن إنقاذ العشـرات من تحت الركام، وعلاج 13500 مصاب، إضـافة إلى تقديم المساعدات الإنسانية التي بلغت 15200 طن عن طريق الجسر الجوي الذي تضمن تنظيم 260 رحلة جوية، حملت على متنها 6912 طناً من مواد المساعدات العاجلة، بما في ذلك الخيام والأغذية الأساسية والأدوية، بينما نقل 8252 طناً من المساعدات الإنسـانية باستخدام 4 سفن شحن، لنقل مواد الإغاثة ومواد إعادة الإعمار إلى المناطق المتضررة.
وأمر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، بتقديم 100 مليون دولار لإغاثة المتضررين من الزلزال، حيث شملت مبادرته تقديم 50 مليون دولار للمتضررين من الشعب السوري، إضافة إلى 50 مليون دولار إلى الشعب التركي.