برعاية حمدان بن محمد بن زايد.. ختام ناجح لبطولة كأس الاتحاد للمصارعة
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
اختتمت مساء اليوم منافسات بطولة كأس الاتحاد للمصارعة التي نظمها اتحاد الإمارات للمصارعة تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، في مبادلة أرينا.
وشهدت البطولة مشاركة 300 لاعب في فئات الأشبال والناشئين والشباب، ضمن المصارعة الأولمبية، ومصارعة “المطارحة” الإماراتية التراثية.
وجرى تخصيص النزالات في ثاني وآخر أيام البطولة التي تعد الأكبر من نوعها على مستوى الدولة، لفئة تحت 17 عاماً في المصارعة وفئة الوزن المفتوح فوق 85 كجم في مصارعة المطارحة، بمشاركة لاعبين من مختلف أنحاء دولة الإمارات ومختلف الجنسيات.
و تصدر نادي الفجيرة للفنون القتالية الترتيب العام للبطولة، وجاء وصيفا نادي الشارقة لفنون الدفاع عن النفس، وثالثا نادي خورفكان.
وفاز عبدالله أحمد الهاشمي بالمركز الأول في منافسات المطارحة، وجاء محمد عبدالرحمن الحاج ثانياً، وثالثا فيصل زيد الشحي .
وتوج معالي محمد خليفة المبارك رئيس مجلس إدارة اتحاد المصارعة، النادي الفائز بالكأس، كما حضر فعاليات اليوم الثاني معالي الدكتور أحمد مبارك المزروعي، رئيس اتحاد الرياضات الشتوية رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، وسعادة صالح الجزيري، مدير عام السياحة في دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي، والشيخ حمدان بن سعيد بن طحنون آل نهيان، الأمين العام لاتحاد المصارعة، وأعضاء مجلس إدارة اللعبة؛ ونيناد لالوفيتش، رئيس الاتحاد الدولي للمصارعة.
وقال سعادة طلال الهاشمي، عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات للمصارعة إن بطولة كأس الاتحاد للمصارعة شهدت مستويات فنية جيدة من المشاركة والتفاعل من الرياضيين المستقلين أو الأندية الخاصة أو الحكومية، ما يبشر بنقلة نوعية في رياضة المصارعة خلال المستقبل القريب، ولا سيما في ضوء اعتماد الاتحاد استراتيجية من شأنها إعادة رسم ملامح مشهد المصارعة في الدولة.
واضاف: “نعتزم نشر هذه الرياضة في المدارس والأندية. ونتطلع إلى الاحتفاء بأبطال إماراتيين قريباً والذين سيمثلون الدول في البطولات الإقليمية والدولية والوصول إلى الأولمبياد. ونتمنى لجميع المشاركين التوفيق ونتطلع لرؤيتهم في بطولات أخرى ينظمها اتحاد الإمارات للمصارعة”.
وقال بويا رحماني، مصارع الوزن الثقيل الإيراني ومدرب فريق مركز تيم نوغيرا الرياضي، والذي حقق مؤخراً فوزاً قوياً في نزال “الجرابلينج” ضمن بطولة أبوظبي إكستريم (ADXC 2) التي أقيمت على المنصة ذاتها: “يضم فريقي المشارك في البطولة 5 لاعبين أحدهم تمكن من حصد ذهبية أمس والآخر فاز بذهبية اليوم، وبالنسبة لي تتمحور حياتي حول الرياضة، حيث أقضي معظم يومي إما في تطوير مهاراتي أو تدريب اللاعبين، مدفوعاً بطموحي لحصد البطولات ونقل خبراتي إلى الأجيال الشابة من الرياضيين لصنع الأبطال ومساعدتهم على تحقيق إنجازات يفتخرون بها مع عائلاتهم”.
وقال سلطان خميس، لاعب نادي الفجيرة للفنون القتالية الفائز بذهبية وزن تحت 110 كجم في المصارعة: “سعيد بهذا الفوز الذي جاء ثمرة تدريبات مكثفة وأتوجه بالشكر إلى اتحاد الإمارات للمصارعة على منحنا فرصة المشاركة في بطولة قوية ومميزة تقام على مستوى الدولة”.
ومن جانبه، قال عبدالله أحمد الهاشمي، الفائز بذهبية الوزن المفتوح في مصارعة المطارحة: ” فخور بذهبية مصارعة المطارحة، خاصة أنها رياضة تراثية تمثل جزءاً من تقاليدنا الإماراتية الأصيلة، وأتوجه بجزيل الشكر إلى اتحاد الإمارات للمصارعة على تنظيم البطولة”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
حمدان المزروعي: محمد بن زايد رائد العمل الإنساني والخيري
رئيس الدولة أكبر داعم لبرامج ومشاريع الهيئة الإنسانية والتنموية
برامج الهلال تحظى بمتابعة واهتمام كبيرين من حمدان بن زايد
أكد الدكتور حمدان مسلم المزروعي رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» رائد العمل الإنساني والخيري وأكبر داعم لبرامج ومشاريع الهيئة الإنسانية والتنموية داخل الدولة وخارجها.
وقال المزروعي إن صاحب السمو رئيس الدولة يعتبر القدوة في مسيرة العطاء الإماراتي، التي أرسى دعائمها الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» وتسير على نهجه القيادة الرشيدة، مؤكداً أن برامج ومشاريع الهلال الأحمر تحظى بمتابعة واهتمام كبيرين من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس الهيئة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي، الذي عقد أمس الأول بمقر الهيئة في أبوظبي، بمناسبة إطلاق حملة الهلال الأحمر الإماراتي الرمضانية لهذا العام، تحت شعار «رمضان..عطاء مستمر» والذي تم خلاله الإعلان عن أن 5.6 مليون شخص داخل الإمارات وفي 53 دولة حول العالم، يستفيدون من برامج الهيئة الرمضانية، التي تتضمن إفطار الصائم وزكاة الفطر وكسوة العيد والمير الرمضاني وكسر الصيام، وذلك بتكلفة مبدئية تقدر بحوالي 54.7 مليون درهم.
وأشارت إلى أن برامج الهيئة الرمضانية هذا العام تستهدف الحد من تداعيات الأوضاع الإنسانية السائدة في العديد من الدول وقال إن حملة رمضان تأتي متزامنة مع «عام المجتمع» الذي أعلن عنه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» لتعزيز أوجه التراحم والتكافل والتلاحم المجتمعي، وتفعيل المبادرات الإنسانية وتعزيز الروابط الاجتماعية، وترسيخ المسؤولية المشتركة في هذا الصدد.
ورفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لصاحب السمو رئيس الدولة وقيادة الدولة الرشيدة، ولشعب الإمارات والمقيمين على أرضها بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك، داعياً المولى عز وجل أن يديم نعمة الأمن والاستقرار والنمو والازدهار على دولة الإمارات وشعبها المعطاء.
من جانبه قال راشد مبارك المنصوري الأمين العام للهلال الأحمر خلال كلمته في المؤتمر الصحفي إن برامج الهيئة وأنشطتها داخل الدولة وخارجها تشهد نمواً مطرداً ويظهر ذلك جلياً في حجم حملة رمضان التي نحن بصدد إطلاق فعالياتها اليوم مستهدفة دعم المتبرعين والخيرين الذين هم سندنا في تخفيف المعاناة وتحسين الحياة وصون الكرامة الإنسانية، وهم أيضا عوننا في تحسين جودة الحياة وتعزيز البنى التحتية للخدمات الأساسية في العديد من الدول.
وأضاف أن فعاليات حملة رمضان لهذا العام تستهدف تمتين جسور التواصل مع مجتمع الدولة المعطاء وتعزيز مجالات الشراكة مع قطاعاته كافة لدعم جهود هيئتنا الوطنية في الداخل والخارج، وتحقيقاً لتطلعاتها في توسيع مظلة المستفيدين من خدماتها، وارتياد مجالات أرحب من البذل وتوفير رعاية أكبر للشرائح الضعيفة وأصحاب الحاجات والأسر المتعففة، وإحداث نقلة نوعية في برامجها والانتقال بها إلى نحو أكثر أثراً في حياة الناس والحد من وطأة المعاناة.
وأوضح أن حملة رمضان هذا العام تأتي في ظروف إنسانية صعبة ومعقدة تأثرت بالمستجدات الطارئة على الساحة الدولية، إلى جانب الأزمات والكوارث الطبيعية التي شهدتها العديد من الدول من حولنا، ما يتطلب تضافر الجهود وتعزيزها والعمل سوياً للحد من وطأة تلك الأزمات على حياة الشرائح والفئات التي نستهدفها.
وقال إن الهيئة حرصت على توسيع مظلة المستفيدين من برامج رمضان في عدد من الدول التي تشهد شعوبها أوضاعاً حرجة، وظروفاً إنسانية صعبة، خاصة الأشقاء في قطاع غزة، وأضاف: «إننا إذ نعد العدة لاستقبال أفضل الشهور فإننا نتوخى تعزيز روح التضامن الإنساني من خلال إتاحة الفرصة للمشاركة في برامجنا المنتشرة داخل الدولة وخارجها» معرباً عن شكر وتقدير الهيئة لشركاء الحملة هذا العام وهم شريك استراتيجي «شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، مصرف أبوظبي الإسلامي، بنك دبي الإسلامي، بنك أبوظبي التجاري، والشريك الذهبي مجموعة المسعود، وشركاء الاتصال «شركتا اتصالات ودو»، شريك لوجستي «شركة أرامكس».
وتطرق حمود عبد الله الجنيبي نائب الأمين العام لقطاع الشؤون المحلية في الهلال الأحمر لتفاصيل برامج رمضان داخل الدولة، مشيراً إلى أن مليوناً و165 ألفاً و820 شخصاً في جميع إمارات الدولة يستفيدون منها هذا العام، وذلك بقيمة 22 مليوناً و831 ألفاً و200 درهم، وقال إن حوالي مليون و100 ألف شخص يستفيدون من برنامج إفطار صائم خلال الشهر بقيمة 11 مليون درهم، فيما يستفيد 33 ألفاً و320 شخصاً من المير الرمضاني، الذي يوفر الاحتياجات الغذائية الرئيسية للأسر المتعففة وأصحاب الحاجات بتكلفة تبلغ 5 ملايين و331 ألفاً و200 درهم، إلى جانب 32 ألفاً و500 شخص يستفيدون من زكاة الفطر بقيمة 6 ملايين و500 ألف درهم.
وخارجياً أوضح فهد عبدالرحمن بن سلطان نائب الأمين العام للتنمية والتعاون الدولي أن 4 ملايين و500 ألف شخص في 53 دولة في آسيا وإفريقيا وأوروبا وأمريكا الجنوبية، يستفيدون من برامج رمضان هذا العام، بتكلفة تبلغ 31.9 مليون درهم، مشيراً إلى أن الهيئة تنفذ برامج إفطار الصائم في قطاع غزة من خلال توزيع 13 مليون وجبة إفطار خلال شهر رمضان، وتوفير احتياجات 44 تكية طوال الشهر يستفيد منها أكثر من مليوني شخص وتوفير احتياجات 17 مخبزاً تخدم 3 ملايين و120 ألف شخص، إلى جانب 7 ملايين و516 ألف شخص يستفيدون من محتويات سفينة المساعدات السابعة والتي ستصل حمولتها إلى القطاع قبل حلول شهر رمضان.
يذكر أن «هيئة الهلال الأحمر» خصصت مواقع لجمع التبرعات لحملة رمضان في جميع إمارات الدولة، خاصة في مراكز التسوق والأسواق الشعبية ومناطق الكثافة السكانية وغيرها من المواقع، إلى جانب عدد من المواقع الأخرى لجمع التبرعات العينية، إضافة إلى التبرع عبر مراكز الهيئة والموقع الإلكتروني وتطبيق الهاتف الذكي، والإيداعات البنكية والرسائل النصية ورقم الهاتف المجاني، وصناديق التبرع النقدية والأجهزة الإلكترونية.
(وام)