بسبب موقفها من غزة.. ناشطة مصرية تتعرض لحملات تشويه في أمريكا
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أعلنت الناشطة السياسية المصرية آية حجازي تعرضها لحملات تشويه من قبل مؤسسة الصندوق الوطني الأمريكي للديمقراطية لموقفها الرافض للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقالت حجازي عبر منصة "إكس" : "ثمن جديد لكن زهيد فداء أحب قضية إلى قلبي، قضية الحق، قضية فلسطين، المؤلم هذه المرة، أنه ليس سجن أو منفى أو حملة تشويه تطالني وحدي، بل عقاب جماعي طال المؤسسة التي أترأسها، "مؤسسة بلادي"، عقاباً لي لمواقفي المؤيدة للنضال الفلسطيني، وعقاباً لفريق العمل لدعمهم لحريتي في التعبير عن رأيي لاسيما في قضية حق كهذه، وعقاباً بالتالي للفئات الهشة التي ندعمها، خصيصاً النساء والشباب والأطفال".
ثمن جديد لكن زهيد.. فداء أحب قضية إلى قلبي، قضية الحق، قضية فلسطين.
المؤلم هذه المرة، أنه ليس سجن أو منفى أو حملة تشويه تطالني وحدي، بل عقاب جماعي طال المؤسسة التي أترأسها، "مؤسسة بلادي"، عقاباً لي لمواقفي المؤيدة للنضال الفلسطيني، وعقاباً لفريق العمل لدعمهم لحريتي في التعبير عن… — Aya Hijazi آية حجازي ???????? (@ItsAyaHijazi) January 24, 2024
واستنكرت الناشطة المصرية حملات التشويه وتكميم الأفواه فيما يشبه العقاب الجماعي، في الوقت الذي ترتكب فيه أبشع إبادة وحصار يشهدها العصر الحديث، لشعب أبيّ لا غاية له سوى التحرير.. تحرير الأرض من الاستيطان، وتحرير النفس من معسكر الاعتقال، حسب تعبيرها.
واتهمت حجازي الصندوق الوطني الأمريكي للديمقراطية بمحاولاته لقمع الحريات قائلة: " بدلاً من عمل شريكنا على إعلاء أصوات الحرية، يقوم الصندوق الوطني الأمريكي للديمقراطية بقمعها!، وبدلا من أن يدين مقال "فوكس نيوز" الذي قام بتشويهي، كإنسان وكامرأة مسلمة، قاموا بتداوله بل والرضوخ لضغوطه!".
وأضافت: " لن أتظاهر بالتعجب، فأنا كعربية مسلمة أمريكية، شاهدت مدى حياتي ازدواج معايير حقوق الإنسان عندما يتعلق الأمر بالدول العربية والمسلمة خاصة، ودول الجنوب عامّة، ولا طالما شاهدت إغفال كل المعايير عندما يتعلق الأمر بالقضية الفلسطينية على وجه التحديد".
وتابعت: "لكني دائما ما تمسكت بالأمل والحلم، وتمنيت من شركائي وشركاء منظمتنا أن يجتازوا اختبار فلسطين، وألاّ تتوقف مطالبتهم بالحرية والديمقراطية عند أعتاب الصهيونية ومصالحها، التي لا تتحقق سوى بإراقة دماء أكثر من 25000 من الفلسطينيين، 70% منهم من النساء والأطفال!".
واستدركت: " لكن للأسف أثبتت المنظمة التي كانت خير شريكة فيما عدا ذلك أن الحريات فعلا تتوقف، وأن المصالح تفوق الحقوق، وهذا ما رفضنا الانصياع له أنا وفريق العمل المؤمن والمخلص لقضايا حقوق الإنسان وقضايا أمّتنا العربية".
وأعربت عن اعتزارها وفخرها بفريق العمل الذي أظهر صموده وثباته على مبادئه وأعلاها على مصالحه الخاصة، وفق تعبيرها.
واختتمت آية حجازي منشورها: " أتمنى دائماً أن نلتقي بدربنا بشركاء لا يرضخون للضّغوط، و لا خطوط حمراء لهم في المبادئ، وإن لم نجد، فنحن ماضون في طريق الحق، حتى وإن سرنا وحدنا، وستظل مواردنا، أموالنا، وحريتنا وأرواحنا فداءً لقضايا الحق، وقضية فلسطين على رأسها".
يذكر أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب توسط لدى النظام المصري من أجل إطلاق سراح الناشطة آية حجازي وزوجها وقامت سلطات النظام المصري بنقلها إلى العاصمة الأمريكية واشنطن واستقبلها ترامب رسميا في البيت الأبيض.
ولاقى منشور آية حجازي تفاعلا كبيرا على منصة "إكس"
ربحتم احترامكم لأنفسكم وثباتكم على موقفكم "الصحيح"، وفوقهم احترام الجميع؛ والله لن يضيع من كنتم تساعدون. ???? — مسعد البربري | Albarbary (@Albarbary6) January 24, 2024
فلتتيقني أن ما تظني انه ثمن تدفعيه ، هو في حقيقته ثمن تشتري به اثمن ما يمكن للمرء شراءه ، وهو " الإنسانية " في الدنيا ، والفردوس الأعلى في الآخرة باذن الله
تقبل الله منك وألحقك بالمجاهدين الشهداء والنبيين والصديقين ، ونحن معك — hatem (@hatem_almasrey) January 24, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة امريكا غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
القبض على مقدمة برامج وبلوجر مصرية شهيرة بتهمة تعاطي المخدرات
خاص
ألقت أجهزة الأمن في مصر القبض على مقدمة برامج وبلوجر شهيرة بتهمة تعاطي المواد المخدرة
وتم ضبط المذيعة والبلوجر برفقة شخص بلجيكي الجنسية، حيث تم العثور بحوزتهما على مواد مخدرة.
وكانت الموقوفة قد أثارت جدلاً واسعًا في وقت سابق بسبب تقديمها لبرنامج تلفزيوني على فضائية شهيرة، بالإضافة إلى الفيديوهات التي كانت تنشرها عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وكانت هذه الفيديوهات قد أثارت موجة من الانتقادات بسبب توضيحها لمفاهيم قد اعتبرها البعض مسيئة، خاصة تلك التي تناولت المعاني الإباحية.