كشف الدكتور أيمن الرقب، القيادي بحركة فتح الفلسطينية، عن توقعاته بشأن قرار محكمة العدل الدولية التي ستصدره غدًا الجمعة في محاكمة الاحتلال بالإبادة الجماعية في غزة بدعوى رفعتها جنوب إفريقيا.

مدير أبحاث بمعهد فلسطين: محكمة العدل ستأمر بوقف حرب غزة لكن الاحتلال سيمتنع «خفاجى»: أتوقع أمراً قضائياً بوقف إطلاق النار فى غزة والسماح بدخول المساعدات

وقال خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يعرض على قناة “الحدث اليوم”، الأحد، إنه من المتوقع فرض إجراءات وتدابير عاجلة بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة لتتمكن المحكمة من إرسال طواقم لتقصي الحقائق حول ارتكاب الاحتلال جرائم حرب.

وأوضح قرارات محكمة العدل الدولية للأسف غير ملزمة للأطراف بشكل فوري، ولكن على العالم أن يلتزم بقرار أكبر جهة قضائية وإن لم يتم ذلك فلا أمل في كل مؤسسات المجتمع الدولي بشكل كامل.

وأكد أنه يوجد ارتباك شديد بين قادة الاحتلال الإسرائيلي خشية ما يصدر من محكمة العدل الدولية، ومن الوارد أن يضرب بقرارات المحكمة عرض الحائط، ولكنه سيسبب حرجا للولايات المتحدة الأمريكية وكل من يدافع عن جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.

جرائم الاحتلال في غزة لليوم الـ111

ارتكبت عصابات الصهيونية مع دخول حرب الإبادة على قطاع غزة لليوم 111 على التوالى مجزرة جديدة بحق آلاف الأفواه الجائعة التى كانت تنتظر المساعدات الإنسانية عند ميدان الكويت بغزة راح ضحيتها العشرات مكثفاً قصفه على مدينة خان يونس جنوب القطاع، مستهدفاً آلاف المنازل والوحدات السكنية ومراكز النزوح، فيما شدد حصاره للمستشفيات المتبقية جنوب القطاع. الاحتلال.

وأعلنت مصادر طبية فى مدينة خان يونس أن 80 فلسطينياً استشهدوا وأصيب 150 آخرين فى قصف الاحتلال للمدينة ومناطقها خلال الساعات الـ24 الماضية.

وبدأ آلاف النازحين فى مقر الصناعة بخان يونس التابع لوكالة «أونروا» المحاصرين إخلاء المركز حتى اليوم الجمعة، بناء على أوامر الاحتلال الذى أمهل النازحين حتى اليوم لإخلاء المركز الذى يؤوى 10 آلاف نازح، وذلك بعد ارتكاب مجزرة فى المركز راح ضحيتها العشرات ومئات المصابين.

واضطرت الأطقم العاملة فى مستشفى الخير فى خان يونس إلى إخلاء المستشفى وإغلاقه، بعد إجلاء المرضى والجرحى وإجراء عمليات جراحية قيصرية لعدة نساء حوامل، وذلك بعد حصار المستشفى من قبل دبابات الاحتلال منذ عدة أيام.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محكمة محكمة العدل الدولية حركة فتح فلسطين الوفد بوابة الوفد محکمة العدل الدولیة

إقرأ أيضاً:

كتاب يكشف الخفايا.. كيف تُسيطر ميريام أديلسون على قرارات ترامب ودعم الاحتلال الإسرائيلي؟

وصف المؤلّف والصحفي الأمريكي، مايكل وولف، تفاعلات ميريام أديلسون مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب بـ"المملة بشكل غير مخفف ومليئة ببث حر لآرائها، التي يتعلّق معظمها بعموميات فقط"، وذلك بحسب مقتطفات من كتابه الجديد الذي من المنتظر إصداره اليوم الثلاثاء.

وبحسب وولف، في كتابه الجديد،  فإن: "الرئيس دونالد ترامب قد أصبح محبطا من ميريام أديلسون، أرملة قطب الكازينو شيلدون أديلسون، خلال الحملة الانتخابية لعام 2024".

وفي التفاصيل يقول الصحفي الأمريكي: "ظلت ميريام أديلسون، التي تقدر ثروتها الصافية بمبلغ 37.8 مليار دولار، إذ تعدّ أكبر مانح يهودي لترامب، وثالث أكبر متبرع لحملة ترامب لعام 2024، بعد الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إيلون ماسك، ورجل الأعمال، تيموثي ميلون"، موضحا: "ساهمت بمبلغ 106 ملايين دولار لدعم ترامب".

وأبرز الكاتب نفسه الذي أثار جدلا واسعا منذ الإعلان عنه، أنّه: "على الرغم من أن ميريام أديلسون كانت أكثر متعة من زوجها، شيلدون أديلسون (توفي في عام 2021) الذي كان المتبرع الوحيد الأكثر سخاء لترامب خلال عام 2016، حيث أنفق 20 مليون دولار. لكنه لم يخفض الشيكات حتى سبتمبر من ذلك العام، واستفاد من دعمه لمُطالبة ترامب بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس. إلاّ أنها كانت أكثر إحكاما وأكثر تشككا في ترامب". 

وتابع: "في عام 2021، قالت ميريام: إن الوقت قد حان لتجاوز الانقسامات التي أثارها ترامب. خلال حملة عام 2024"؛ فيما يدّعي وولف، عبر المقتطفات المتحصّل عليها من الكتاب، أنّه: "بعد عشاءين خاصّين معها، بما في ذلك عشاء في مار لاغو، لاحظ ترامب أنها كانت: مملة جدا".

وبحسب الكتاب: "قال ترامب، لمساعدي حملته الانتخابية: إنها تستمر وتستمر. لا يمكنني فعل شيء آخر، لن تعطينا أي شيء"، مردفا: "في مايو، بعد إدانة ترامب في نيويورك بتزوير السجلات التجارية، التزمت أديلسون بأكثر من 100 مليون دولار لحملة ترامب".

وأكّد: "بحلول وقت المؤتمر الوطني الجمهوري في يوليو، تحمّل ترامب اجتماعا لمدة ساعة واحدة مع أديلسون، من أجل 100 مليون دولار التي وعدت بها و100 مليون دولار أخرى كانت تلوّح في الأفق". وصف وولف، ترامب، بأنه "يسمح لها بالتحدث مطوّلا بينما كان يستمع في صمت".

ومضى بالقول: "لكن التوترات ظهرت مرة أخرى عقب المؤتمر، عندما عرض على ترامب مقالا يكشف أن أديلسون قد استأجرت العديد من الشخصيات ذات السمعة المناهضة لترامب للمساعدة في إدارة الحملة المؤيدة لترامب". مشيرا إلى أنّ: "المتحدث باسم ترامب لم يستجب على الفور لطلب التعليق على مقتطف أديلسون".

كذلك، بحسب مقتطفات الكتاب، فإنّ: "جاريد كوشنر، صهر ترامب، وزوجته إيفانكا ترامب، قد رفضا التوقيع على بيان يدافع عن ترامب ضد اتهامات معاداة السامية. بالقول: لن نذهب ونضع أسمائنا على شيء ما وندخل في وسط الأشياء".

وعبر بيان،  قال مدير الاتصالات في البيت الأبيض، ستيفن تشيونغ، إنّ: "وولف يختلق بشكل روتيني قصصا ناشئة من خياله المريض والمشوّه، وهو أمر ممكن فقط لأنه يعاني من حالة شديدة ومنهكة من متلازمة اضطراب ترامب التي فسدت دماغه بحجم الفول السوداني". مبرزا: "واجه وولف اتهامات بعدم الدقّة الوقائعية في كتاب سابق عن ترامب".

وفي سياق متصل، يتناول الكتاب نفسه، علاقة ترامب بإيلون ماسك، مشيرا إلى أنّ: "الأخير لم يكن متحمسًا للقاء المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس، جي. دي. فانس"، متابعا: "ليس لدي اهتمام بالتحدث إلى نائب رئيس. كما يزعم أن فريق ترامب كان يدرك أن العلاقة بين الرجلين لن تستمر طويلا".


من تكون أديلسون؟
توصف مريم بكونها: "إمرأة الظل، التي تقف وراء الستار"، وذلك بالنظر لما لديها من تأثير على أغلب القرارات التي توصف بـ''المجنونة'' للبيت الأبيض في عهدة دونالد ترامب السابقة والحالية.

إلى ذلك، ميريام أديلسون، هي مليارديرة أمريكية إسرائيلية من مواليد 10 تشرين الأول/ أكتوبر 1945، طبيبة وأرملة رجل الأعمال الأمريكي شيلدون أديلسون الذي تزوجته عام 1991، ومنذ ذلك الحين دخلت عالم السياسة في أمريكا ودولة الاحتلال الإسرائيلي كداعمة شرسة ومانحة.

تحتل أديلسون المرتبة 44 في قائمة أغنى امرأة وخامس أغنى امرأة وأغنى إسرائيلية في العالم، حيث تقدر ثروتها إجمالا بـ32.4 مليار دولار أمريكي وفقًا لموقع "بلومبيرغ" للمليارديرات من خلال ملكيتها للأغلبية في لاس فيغاس ساندز.

أي تعليق لترامب على الكتاب؟
وجّه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عدّة انتقادات لاذعة للكاتب والصحفي، مايكل وولف، إذ وصف كتابه الجديد بأنه: "مزيّف بالكامل".

وعلّق ورغم، عبر منشور على موقع التواصل الاجتماعي "تروث سوشيال"، كتب فيه: "الكاتب المزعوم مايكل وولف نشر كتابًا مزيفًا بالكامل، تماما كما فعل مع كتبه السابقة عني". في إشارة إلى كتابه السابق: النار والغضب (Fire and Fury) عام 2018.

وفي السياق نفسه، أوضح ترامب أنه لم يتحدث إلى وولف، على الرغم من: "محاولاته المتكررة من أجل ترتيب لقاء"، مبرزا أنّ: "أفرادا من إدارته قد تلقوا اتصالات مماثلة لكنهم تجاهلوها".

وتابع ترامب: "كتبه السابقة عني فقدت مصداقيتها، وسوف يحدث الأمر نفسه مع هذا الكتاب". فيما ردّ على الاتهامات الواردة، بالقول إنّ: "وولف يعيد تكرار القصص السلبية عنه، ويتجاهل النجاحات التي حققها، ومن عملوا معه لا يمكن أن يكونوا سيئين؛ لأنني ها أنا هنا، في البيت الأبيض، أرفض تلقي مكالماته".

واستفسر ترامب: "إذا كانت لديه مصادر فعلية، فليكشف عنها"، قبل أن يختم منشوره بالقول: "شاهدوا، هذا لن يحدث أبدا. إنه مجرد كاتب مزيف، ولا أحد يجب أن يهدر وقته أو ماله على هذا الكتاب الممل والمفبرك!".


تجدر الإشارة إلى أن الكاتب نفسه كان قد نشر كتابي: "الحصار: ترامب تحت القصف" (Siege: Trump Under Fire) عام 2019، و"الانهيار: الأيام الأخيرة لرئاسة ترامب" (Landslide: The Final Days of the Trump Presidency) عام 2021، واللذان واصلا توثيق تفاصيل إدارته.

وعلى الرغم من الجدل المتسارع الذي يحصل كلما نشر كتابا جديدا، يتمحور جلّه حول دقة أعماله، فإن كتبه تحقّق مبيعات ضخمة، إذ قُدّر دخله فقط من كتاب: النار والغضب (Fire and Fury) بما يناهز 7.4 مليون دولار، ما يعكس الاهتمام المتواصل بالكشف عن كواليس إدارة ترامب.

مقالات مشابهة

  • فلسطين.. استعدادات في خان يونس لاستقبال الأسرى المتوقع الإفراج عنهم
  • إسرائيل تزعم اغتيال قيادي كبير في حزب الله.. من هو؟
  • طيران الاحتلال يشن غارة على شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة
  • كتاب يكشف الخفايا.. كيف تُسيطر ميريام أديلسون على قرارات ترامب ودعم الاحتلال الإسرائيلي؟
  • باشتباكات طاحنة.. إيران: اعتقال 6 أعضاء من جماعة إرهابية ومقتل شخص بـتشابهار (فيديو)
  • جامعة عدن تنتصر للعلم وتلغي درجة ماجستير سرقها قيادي في المجلس الإنتقالي وتتخذ قرارات عقابية ''تفاصيل''
  • قيادي بارز بحركة حماس: لو علمت بما يخلفه طوفان الأقصى من دمار لعارضته
  • أمريكا . إقالة 2000 موظف في «وكالة التنمية الدولية» وترسل الآلاف في إجازة!
  • مسؤول جزائري: فرنسا أصبحت ملزمة بالاعتراف بجرائمها النووية في صحراء الجزائر
  • قيادي في حماس: لا محادثات بشأن أي خطوات قادمة قبل الإفراج عن أسرانا ضمن الاتفاق