أبرز تطورات اليوم الـ111 من الحرب الإسرائيلية على غزة
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
في اليوم الـ111 للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ارتكب جيش الاحتلال مجازر جديدة بحق المدنيين أسفرت عن سقوط عشرات الشهداء، خاصة في مدينة غزة وبخان يونس جنوبي القطاع.
يأتي ذلك فيما أعلنت فصائل المقاومة عن عمليات جديدة ضد قوات الاحتلال حيث قال أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب عز الدين القسام، إن عناصرها تمكنوا من قتل 53 جنديا إسرائيليا من نقطة الصفر وقنص 9 آخرين في عمليات نفذت الأسبوع الماضي.
كما يسود الترقب للحكم الذي ينتظر أن تصدره غدا الجمعة محكمة العدل الدولية في الدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل وتتهمها فيها بارتكاب إبادة جماعية في غزة، وفي حين يتطلع الفلسطينيون لحكم ينصفهم توقعت تل أبيب أن ترفض المحكمة الدعوى.
نزيف الدم الفلسطيني يتواصل في غزة (الفرنسية) الشهداء أكثر من 25 ألفا و900أفادت وزارة الصحة في غزة بارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 25 ألفا و900 شهيد و 64 ألفا و110 إصابات منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقال أشرف القدرة، المتحدث باسم الوزارة، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 21 مجزرة ضد العائلات في القطاع راح ضحيتها 200 شهيد و370 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.
صفقة التبادل الأولى تمت خلال الهدنة المؤقتة في نوفمبر الماضي (رويترز) سعي أميركي لصفقة تبادل "رصينة"قال البيت الأبيض إن واشنطن تحاول تجديد صفقة تبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، ومعرفة ما يجب علينا فعله لتحقيق هذا الهدف.
وأضاف -في بيان له- أن المباحثات الجارية حاليا بخصوص الحرب في غزة رصينة وجادة، مشيرا إلى أن الرئيس جو بايدن أكد حاجة إسرائيل لبذل ما في وسعها للالتزام بالقوانين والحد من الخسائر الإنسانية في غزة.
كما شدد على أن واشنطن لا تريد رؤية أي منشأة تابعة للأمم المتحدة ووكالاتها تتعرض للاستهداف بأي شك، بعد استهداف جيش الاحتلال مركز إيواء مما تسبب في عشرات الشهداء والإصابات.
أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب عز الدين القسام (الجزيرة) كلمة جديدة لأبو عبيدةقال أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام إن مقاتليها أجهزوا على 53 جنديا إسرائيليًا من نقطة الصفر وقنصوا 9 جنود، كما أوقعوا العشرات بين قتيل وجريح الأسبوع الماضي.
وذكر أن الكتائب نفذت 57 مهمة عسكرية مختلفة تم خلالها استهداف القوات الإسرائيلية المتوغلة بالقذائف والعبوات المضادة للتحصينات والأفراد والأسلحة الرشاشة، مما أسفر عن تدمير 68 آلية عسكرية إسرائيلية كليا أو جزئيا.
وأضاف -في بيان- أن القسام نسفت 4 منازل تحصنت داخلها قوات الاحتلال وفجرت مدخلي أنفاق وحقل ألغام في جنود العدو، كما أسقطت طائرتي استطلاع من طراز "سكاي لارك" واستولت على 8 طائرات "درون" منها طائرتان انتحاريتان، ودكت التحشّدات العسكرية بقذائف الهاون والصواريخ القصيرة المدى في كافة محاور القتال.
أسلحة أميركية تصل إسرائيلقالت القناة 12 الإسرائيلية إن شحنة أسلحة أميركية جديدة وصلت مساء الخميس إلى إسرائيل، مؤكدة أن الشحنة تضم عشرات المقاتلات من نوع "إف 35″ و"إف 15" ومروحيات أباتشي.
عقوبات جديدة ضد الحوثيينأعلنت بريطانيا والولايات المتحدة الخميس فرض عقوبات على 4 مسؤولين حوثيين في اليمن، تعتبران أنهم مسؤولون عن تنظيم هجمات على سفن في البحر الأحمر ما يعيق النقل البحري بالمنطقة.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، في بيان، إن هذه العقوبات تعزز الرسالة الواضحة التي وجهناها إلى الحوثيين في الأسابيع الأخيرة، مشددا على أن "لندن ستواصل مع حلفائها استهداف المسؤولين عن الهجمات غير المقبولة وغير الشرعية التي يشنها الحوثيون وتهدد حياة بحارة أبرياء وتؤثر على شحنات المساعدات إلى الشعب اليمني".
كما قالت وزارة الخزانة الأميركية إن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على أربعة من كبار قادة الحوثيين في اليمن، هم وزير الدفاع وقائد قوات الدفاع الساحلي ومدير المشتريات وقائد قوات البحرية التابعة للحوثيين.
نتنياهو يسمح بنشر تسجيلات ضد قطرذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن الرقابة العسكرية وافقت على نشر تسجيلات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضد قطر بعد التشاور مع مكتبه الذي دعم نشرها.
وكان قد تم نشر تسريبات من لقاء جمع هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة بنتنياهو، وهاجم فيها الأخير قطر، ونددت الدوحة بتصريحاته ووصفتها بغير المسؤولة، كما استنكرتها هيئة عائلات الأسرى، مؤكدة أنها تهدد حياة أبنائها.
مجزرة في مدينة غزة
نددت حركة حماس بالمجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق مدنيين كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات في دوار الكويت بمدينة غزة، وأسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن 20 وإصابة أكثر من 150 آخرين.
ووصفت الحركة استهداف المدنيين بجريمة حرب مروعة، وقالت إن تكرار هذه الجرائم يعبر عن استخفاف الاحتلال بحياة البشر والقوانين الدولية، معتبرة أن هذه القوانين تنتهك بضوء أخضر أميركي.
ودعت الحركة الأمم المتحدة إلى تحمل مسؤوليتها من خلال اتخاذ مواقف حازمة لوقف هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها.
إسرائيل تتوعد حزب الله
جددت إسرائيل الخميس وعيدها بتوجيه ضربة عسكرية قوية ضد لبنان، في حين أكدت وسائل إعلام إسرائيلية انتشار عدد كبير من القوات الإسرائيلية قرب حدود لبنان.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، خلال لقائه بالقدس المحتلة مع نظيره الإيطالي أنطونيو تاياني، إن الجيش الإسرائيلي سيوجه للبنان ضربة عسكرية "لن يتعافى منها"، في حال لم ينسحب حزب الله اللبناني من الحدود مع شمال إسرائيل.
وقالت الخارجية الإسرائيلية -في بيان- إن كاتس طلب من تاياني "العمل مع الحكومة اللبنانية لسحب حزب الله من جنوب لبنان، وحذّر من حرب من شأنها أن تلحق أضرارا جسيمة بالمواطنين اللبنانيين".
محكمة العدل الدولية تصدر قرارها بشأن دعوى الإبادة الجماعية الجمعة (الأناضول) نتنياهو يترقب قرار "العدل الدولية"يعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جلسة مع وزراء ومستشارين، لبحث سيناريوهات القرار المرتقب غدا الجمعة عن محكمة العدل الدولية بشأن دعوى اتهام إسرائيل بجرائم إبادة جماعية في غزة والمقدمة من جنوب أفريقيا.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الجلسة المرتقبة في مقر وزارة الدفاع بتل أبيب ستتناول السيناريوهات المحتملة تمهيدا لقرار القضاة في محكمة العدل الدولية في لاهاي، بما فيها إمكانية أن تأمر إسرائيل بوقف الحرب.
وقالت محكمة العدل الدولية في بيان إنها ستصدر الجمعة قرارها بشأن إمكانية فرض إجراءات طارئة ضد إسرائيل عقب اتهامات من جنوب أفريقيا بأن الحرب الإسرائيلية على غزة ترقى إلى إبادة جماعية.
تحذيرات من انتفاضة ثالثةقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن مسؤولين أمنيين إسرائيليين حذروا من أن القادة السياسيين قد يتسببون في "انتفاضة ثالثة"، بالضفة الغربية، بسبب قرار منع الفلسطينيين من دخول إسرائيل للعمل.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمني قوله "السياسيون أنفسهم الذين يحرضون ويطالبون بحل السلطة الفلسطينية، ويصرون على منع العمال الفلسطينيين من دخول البلاد، يقودون عن عدم علم، وربما عن قصد إلى انتفاضة ثالثة".
وتشهد الضفة المحتلة موجة توتر ومواجهات ميدانية بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي، بالتزامن مع الحرب المدمرة على قطاع غزة التي خلفت دمارا هائلا في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الشهداء والجرحى معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: محکمة العدل الدولیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
1000 يوم على الحرب الروسية الأوكرانية.. استمرار النزاع وسط تطورات على الساحة الدولية ودعم قوي من الغرب لكييف.. وترقب لعودة ترامب إلى البيت الأبيض
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دخلت أوكرانيا يومها الألف منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية، في ظل مواجهات شرسة على عدة جبهات وقصف متكرر بالطائرات المسيّرة والصواريخ على العاصمة كييف ومدن أخرى.
تزامن ذلك مع استعداد المسؤولين الأوكرانيين لعودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير المقبل
حصيلة إنسانية ثقيلة وقصف متجدد نتيجة الحرب الروسية الأوكرانيةأودى هجوم صاروخي روسي بحياة 10 أشخاص وأصاب 44 آخرين في مدينة أوديسا المطلة على البحر الأسود.
وأوضح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن الهجوم استهدف منطقة سكنية، مما أدى إلى تدمير مبانٍ سكنية وجامعية وإدارية، واصفًا الهجوم بأنه رسالة استعراضية من روسيا تُظهر التزامها بالحرب فقط.
تطورات تسليحية دولية بسبب الحرب الروسية الأوكرانيةكشفت صحيفة ألمانية عن تسليم "سري" لـ4000 طائرة مسيّرة هجومية طورتها شركة الذكاء الاصطناعي الألمانية "هيلسينغ" لأوكرانيا.
وافقت الولايات المتحدة على تزويد أوكرانيا بصواريخ Atacms بعيدة المدى، في حين يتوقع أن تحذو بريطانيا حذوها بموافقة على استخدام صواريخ Storm Shadow داخل الأراضي الروسية، مما يمكّن أوكرانيا من استهداف البنية التحتية العسكرية الروسية بعمق.
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وصف القرار الأمريكي بـ"الإيجابي جدًا"، بينما شددت ألمانيا على التزامها بعدم توريد صواريخ Taurus طويلة المدى، رغم الجدل الداخلي حول هذه القضية.
اتهامات باستخدام أسلحة كيماوية في الحرب الروسية الأوكرانيةاتهمت أوكرانيا روسيا باستخدام غازات محظورة في ساحة المعركة، بينها غاز CS ومواد كيماوية مثل الكلوروبكرين.
وأكدت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية العثور على هذه المواد في عينات من مناطق القتال.
دور كوريا الشماليةذكرت تقارير أن كوريا الشمالية أرسلت أكثر من 10،000 جندي لدعم روسيا في الحرب الروسية الأوكرانية، مقابل حصولها على دعم تقني يعزز برنامجها النووي. جاء ذلك في إطار لقاءات بين المسؤولين الروس والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.
مبادرة سلام مرفوضةرفض الكرملين اقتراحًا تركيًا للسلام قدّمه الرئيس رجب طيب أردوغان. تضمن الاقتراح تجميد خطوط الجبهة الحالية، وامتناع أوكرانيا عن الانضمام للناتو لمدة عشر سنوات، ووضع قوات سلام دولية في منطقة دونباس، واعتبرت موسكو المبادرة "غير مقبولة".
وتستمر الحرب في إلقاء ظلالها على المشهد الدولي، مع تزايد تعقيد الأوضاع على الأرض وتباين مواقف الدول الكبرى بشأن تقديم الدعم العسكري أو دفع جهود السلام.