النيابة الإدارية تحقق في تسريب امتحانات الصفين الأول والثاني الإعدادي بأسيوط
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
تم الكشف عن فضيحة فساد في نظام التعليم بإحدى مدارس المرحلة الإعدادية هزت محافظة أسيوط، حيث انتقلت ملفات تسريب الامتحانات الى جهات التحقيق، وذلك وفقًا للتحقيقات الأولية التي أجرتها اللجان المشكلة بإحدي الإدارات التعليمية، إذ تورط المدير السابق لإحدى مدارس المرحلة الإعدادية بمحافظة أسيوط، ويدعي "ع. س."، في اتفاق سري مع مسئول كبير في الإدارة التعليمية ويدعي "م.
وفقًا للمعلومات المتوفرة، قام "ع. س." بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه، ولم يفي "م. م." بما تم الإتفاق عليه فقام مدير المدرسة الإعدادية بتسريب امتحانات الصفين الأول والثاني الإعدادي وتبدو القضية أشبه بمؤامرة حيث تم تحريض المدير من قبل شخصة آخري لأغراض شخصية وتدعي "م. ع."
وتبين المعلومات المتداولة بأن "م. ع." كانت وراء تحريض "ع. س." على تسريب الامتحانات. وجاءت هذه الخطوة كجزء من مخطط لإزاحة مدير المرحلة الإعدادية الحالي والانتقام من مسئول الإدارة التعليمية وتم التداول بمعلومات التسريبات على مواقع التواصل الاجتماعي، مما تسبب في دعوة الإدارة التعليمية للقيام بتشكيل لجان لفحص 4 مدارس إعدادية تابعة للإدارة التعليمية
وبعد التحقيقات، تبين أن "ع. س." قام بفتح 10 أظرفة تحتوي على امتحانات الصفين الأول والثاني الإعدادي قبل الموعد المحدد للامتحانات، دون تشكيل أي لجان. ثم قام بتسريبها على مواقع التواصل الاجتماعي وفقًا لتحريض "م. ع." وانتقامًا من "م. م."
تم إقالة مدير المدرسة الإعدادية من منصبه وتم رفع توقيعه من دفتر الحضور والإنصراف بالمدرسة. وجاري إحالة ملف الواقعة الذي يحتوي على تقارير من اللجان ومحاضر التحقيق التي تثبت صحة الواقعة إلى النيابة الإدارية بأسيوط للتحقيق فيها واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ومن المؤمل أن تُصار إلى اتخاذ إجراءات رادعة وتطبيق عقوبات مناسبة لكل الأطراف المعنية في هذه الفضيحة
وتم توجيه اتهامات خطيرة لمدير إحدى المدارس الإعدادية في محافظة أسيوط. منها اتهامة بتسريب امتحانات الصفين الأول والثاني الإعدادي بناءً على تحريض من مسئول في الإدارة التعليمية وذلك بهدف الإطاحة بمدير آخر والحصول على مصدر دخل إضافي.
ويتم متابعة القضية وتقديم التحديثات حال توفرها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أخبار أسيوط أسيوط مديرية التربية والتعليم بأسيوط مدارس أسيوط تعليم أسيوط محافظة أسيوط شرق أسيوط غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح ابنوب امتحانات الصفین الأول والثانی الإعدادی الإدارة التعلیمیة
إقرأ أيضاً:
المستشارة بسمة هاني لـ«صدى البلد»: النيابة الإدارية ترصد قضايا الفساد عبر الإعلام والسوشيال ميديا
أجرى موقع صدى البلد الإخباري حواراً مع المستشارة بسمة هاني، عضو مركز الإعلام والرصد بهيئة النيابة الإدارية تزامنا مع احتفال العالم بالمرأة بداية من يوم المرأة العالمي واليوم الدولي للقاضيات ويوم المرأة المصرية، وبسؤالها عن دور مركز الإعلام والرصد في رصد وقائع الفساد وشكاوى المواطنين..
أجابت : مركز الإعلام والرصد بهيئة النيابة الإدارية بخلاف دوره الرئيسي وهو إصدار البيانات الإعلامية الصحفية الخاصة بشغل النيابة الإدارية كوقائع تم التحقيق فيها وتم إحالتها للمحاكمة التأديبية إلى جانب هذا الدور يكون الرصد تنفيذا لتعليمات المستشار رئيس الهيئة من خلال رصد المخالفات والوقائع التي تدخل في الاختصاص الولائي للنيابة الإدارية سواء مخالفات مالية وإدارية نقوم بمتابعتها في وسائل الإعلام والصحف والمواقع الإلكترونية وهذا هو دورهم الفعال في تلك الناحية يتم أولا التحقيق من صحتها وبعدها يتم إحالتها للنيابة المختصة ثم يقوم المركز بمتابعة آخر ما توصلت إليه التحقيقات من نتائج وإعمالا لمبدأ الشفافية نقوم بإظهار نتيجة التحقيقات في هيئة بيان صحفي للجمهور.
وبسؤالها عن آليات تلقي شكاوى المواطنين بهيئة النيابة الإدارية وكيفية التعامل معها.
أجابت: النيابة الإدارية بخلاف الطرق التقليدية كالبريد العادي والحضور الشخصي لمقر النيابة أو الفاكس، النيابة الإدارية استحدثت عدة وسائل لتقديم الشكاوى كان في البداية الخط الساخن والبريد الإلكتروني ثم في ظل التطور والتحول الرقمي تم استحداث عدة وسائل أخرى لتقديم الشكوى للتسهيل على المواطنين كان منها استحداث تطبيق منظومة الشكاوى وقياس الأداء وموجود على جميع أجهزة الهواتف المحمولة وعلى اختلاف أنظمة التشغيل الخاصة بهم بالإضافة على قناة النيابة الإدارية على تليجرام 1411 والرسائل القصيرة.
المستشارة بسمة هاني
قالت المستشارة بسمة هاني، عضو مركز الإعلام والرصد بهيئة النيابة الإدارية، إنها تخرجت من كلية الحقوق عام 2005 بتقدير جيد والتحقت بالنيابة الإدارية في عام 2008 مؤكدة إن دخولها كلية الحقوق جاء لحبها للدراسة بالإضافة لتشجيع والدها لها لما في القانون من مبادئ سامية وتحقيق رسالة للمجتمع بتطبيق العدالة وهذا ما تربيت عليه : «قولي الحق ولو على رقبتك».
وأضافت أنها التحقت بالنيابة وهي متزوجة وأصبحت أم لطفلتين وهذا لا يعوقها عن استكمال رسالتها في النيابة الإدارية لوجود دعم من البيت وهذه رسالة ودت توجيهها لطالبات كليات الحقوق والقانون قائلة : «خلي عندك رسالة عايزة تقدميها بغض النظر عن العقبات والتحديات التي تواجهيها وفي الآخر الإرادة والعزيمة ستوصلك إلى هدفك وتؤمني بالرسالة لتحقيق هذا الهدف».
وأكدت قائلة أن العبرة للكفاءة والتميز والجدارة والحمد لله في الجمهورية الجديدة لا يوجد تمييز بين ذكر وأنثى والدليل على ذلك التوجيه الرئاسي بدخول الفتيات والسيدات سلك القضاء واعتلاء منصة القضاء ودخول جميع الهيئات والجهات القضائية لم يعد أمام المرأة في مصر مستحيل.
وأوضحت أن مركز الإعلام والرصد بهيئة النيابة الإدارية والذي تعمل به يقود بدور مهم جدا حيث لم يكتفي بالبيانات الإعلامية ولكن يتسع مجاله لرصد المشكلات التي تحدث والتي يواجهها المواطنين وليس فقط من خلال التقدم بالشكوى ولكن يتم رصدها ولو كانت على مواقع التواصل الاجتماعي أو أي وسيلة إعلامية أو صحفية وبعد أن يتم رصدها يتم إحالتها للتحقيق الفوري للتأكد من صحتها وهذا ا اعتبره أسمى رسالة يمكن يحققها المركز.
وأشارت إلى أنها بدأت حياتها العملية في النيابة الإدارية بأن عملت في نيابة الجيزة ونيابة التعليم والصحة وعدد من النيابات المختلفة وصولا إلى العمل بمركز الإعلام والرصد موضحة أن طموح الإنسان وشغفه لا بد ألا يتوقف لأنه عندما يتوقف تنتهي حياته ولابد أن يتعلم ويطور من نفسه من أجل إثبات نفسه قبل أي شيء وليس الهدف الوصول إلى منصب مهم.
وردت على الانتقادات لعمل المرأة خاصة في القضاء من كون مشاعرها تتحكم فيها بقولها أن المرأة أو الرجل يحكمان وفقا للقانون والبراهين والمستندات والأسانيد القانونية وليس المشاعر وعلى من ترغب من خريجات الحقوق والقانون أن تلتحق بهيئة قضائية إنها ليست منصب أو وظيفة بل رسالة سامية لتحقيق العدل وسيادة القانون ويجب أن تكوني قدوة داخل وخارج الهيئة القضائية التي تنتمين إليها ويجب أن تطور الح خريجة نفسها بالقراءة والاطلاع في كل المجالات حتى تستطيعي تحليل الموقف والقضية التي أمامك بطريقة صحيحة ويكون عندك رؤية مستقبلية.