تركيا: استمرار الحرب في غزة يهدد بانتشار الصراعات في العالم
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أعلن مجلس الأمن القومي التركي أن استمرار العملية الإسرائيلية في قطاع غزة سيؤدي إلى انتشار الصراعات في العالم.
وقال المجلس في ختام اجتماعه الذي ترأسه الرئيس رجب طيب أردوغان: "استمرار القتل الجماعي الذي يقوم به الإسرائيليون في غزة سيؤدي إلى تدهور لا يمكن إصلاحه في السلام والأمن والتوازن الهش في المنطقة، فضلا عن انتشار الصراعات".
وشدد المجلس في بيانه على "ضرورة الإصلاح العاجل للنظام الدولي بكل مؤسساته وقواعده، وخاصة الأمم المتحدة، لأنها غير قادرة على "منع الجرائم ضد الإنسانية المرتكبة في غزة"".
وأشار ممثلو القيادة الإسرائيلية مرارا وتكرارا إلى تصميمهم على مواصلة العملية العسكرية في قطاع غزة "حتى النصر الكامل".
وأفادت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية بأن إسرائيل رفعت السرية عن أكثر من 30 أمرا صدر عن حكومة الحرب وقادة عسكريين تدعي أنها "تدحض الاتهامات الموجهة لها بارتكاب إبادة جماعية في غزة".
وأعلنت وزارة الصحة في غزة أمس الأربعاء ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي لقطاع غزة منذ بدء الحرب إلى 25700 شخص، والجرحى إلى 63740.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رجب طيب أردوغان غزة الأمم المتحدة جرائم ضد الانسانية مجلس الأمن القومي الحرب في غزة الأمن القومي التركي فی غزة
إقرأ أيضاً:
نقيب المقاولين بغزة لـ«البوابة نيوز: نواجه تحديات جسيمة جراء الحصار والقيود الإسرائيلية المشددة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال نقيب المقاولين في قطاع غزة، المهندس سهيل السقا: "يواجه قطاع المقاولات فى غزة تحديات جسيمة جراء الحصار والقيود الإسرائيلية المشددة، حيث انعكس ذلك بشكل مباشر على توريد مواد البناء، التى كانت تخضع لرقابة صارمة حتى قبل العدوان الأخير، ولا يسمح بدخولها إلا بموافقة الاحتلال".
وأضاف نقيب المقاولين في تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز»، "أن الحصار أدى إلى نقص حاد فى المواد الأساسية، خاصة المواد الصلبة ومعدات اللحام، التى تتطلب تنسيقا خاصا وموافقة مسبقة من سلطات الاحتلال"أ.
وتابع: "في الوقت الحالي لا تقتصر هذه القيود على شح المواد فحسب، بل تمتد لتشمل منع دخول المهندسين والخبراء الدوليين القادرين على الإشراف على عمليات إعادة الإعمار، إذ تواصل إسرائيل رفض منح أى تسهيلات لدخولهم، مما يشكل عائقا كبيرا أمام انطلاق مشاريع الترميم وإعادة الإعمار فى القطاع".