صحيفة: ساليفان سيعقد اجتماعا سريا مع وانغ يي قريبا
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أفادت صحيفة "فاينانشال تايمز" نقلا عن مصادر مطلعة، بأن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان ووزير الخارجية الصيني وانغ يي سيعقدان لقاء سريا في الأيام القريبة.
وحسب مصادر الصحيفة المطلعة على التحضيرات للقاء، فإنه سيعقد في إحدى دول جنوب شرق آسيا.
وأشار تقرير الصحيفة إلى أن ساليفان ووانغ يي قد التقيا سرا مرتين في عام 2023، مرة في فيينا والثانية في مالطا، وأن ذلك أصبح أحد الأمور الرئيسية التي ساعدت في تنظيم لقاء الرئيسين الأمريكي جو بايدن والصيني شي جين بينغ في نوفمبر الماضي.
وقال مسؤولون أمريكيون، لم تذكر أسماؤهم، لـ "فاينانشال تايمز" إن هذه الصيغة غير العلنية للتواصل بين الولايات المتحدة والصين بعيدا عن وسائل الإعلام، أكثر فاعلية لمناقشة القضايا الماثلة أمام واشنطن وبكين.
ومن بين المواضيع التي من المتوقع أن يناقشها ممثلو البلدين، الوضع في البحر الأحمر، حيث طلبت واشنطن من بكين ممارسة الضغط على إيران بحيث تؤثر على الحوثيين في اليمن.
وذكرت الصحيفة الانتخابات الأخيرة في تايوان وتصريحات البنتاغون حول قيام الطيران الصيني بنحو 200 "مناورة غير آمنة" بالقرب من الطائرات الأمريكية منذ 2021.
ولم يعلق البيت الأبيض على المعلومات حول اللقاء المحتمل بين ساليفان ووانغ يي. كما لم ترد السفارة الصينية بواشنطن على طلب التعليق للصحيفة.
المصدر: "فاينانشال تايمز"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: آسيا البحر الأحمر البيت الأبيض الحوثيون جيك ساليفان حارس الازدهار
إقرأ أيضاً:
هكذا بحث البيت الأبيض الاختراق الصيني المشتبه به مع شركات الاتصال
بحث البيت الأبيض، الجمعة الماضية، مع مسؤولي عدد من شركات الاتصالات، ما وُصف بـ"حملة التجسس السيبراني" المُشبه بها من قبل الصين.
وفي السياق نفسه، استضاف الاجتماع الذي جمع بين المسؤولين في البيت الأبيض ومسؤولي عدد من شركات الاتصالات، في البيت الأبيض، كل من مستشار الأمن القومي، جيك سوليفان، ونائبة مستشار الأمن القومي لشؤون الأمن السيبراني والتكنولوجيا الناشئة، آن نيوبيرغر.
وعبر بيان له، قال البيت الأبيض: "كان الاجتماع فرصة من أجل الاستماع إلى تنفيذيي قطاع الاتصالات، حول كيفية تعاون الحكومة الأميركية مع القطاع الخاص، ودعمه لتعزيز الحماية ضد الهجمات المتقدمة من دول قومية".
تجدر الإشارة إلى أن البيت الأبيض خلال البيان نفسه، لم يقم بالكشف عن أسماء شركات الاتصالات، ولا عن المسؤولين التنفيذيين، الذين حضروا الاجتماع.
وكانت السلطات الأميركية، قد أعلنت في وقت سابق من هذا الشهر الجاري، أن قراصنة مرتبطين بالصين، قد تمكنوا من اعتراض بيانات مراقبة، كانت موجهة لوكالات إنفاذ القانون الأميركية، وذلك عقب اختراق عدد غير محدّد من شركات الاتصالات.
من جهتها، كانت بكين قد نفت، بشكل متكرّر، كافة الاتهامات الموجهة إليها من الحكومة الأمريكية، وكذا أطراف أخرى، باستخدام قراصنة من أجل اختراق أنظمة الحواسيب الأجنبية.
إلى ذلك، كانت شبكة "تي موبايل يو إس" التابعة لمجموعة "تي موبايل" من بين الأنظمة التي أعلنت أنها: "تعرضت للاختراق في عملية التجسس الإلكتروني الصينية" التي وصفت بكونها "مدمرة".
من جهته، قال مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة مراقبة الإنترنت الأميركية، في منتصف تشرين الثاني/ نوفمبر، إنّ: "متسللين مرتبطين بالصين قد اعترضوا بيانات مراقبة مخصصة لوكالات إنفاذ القانون الأميركية، بعد اختراق عدد غير محدد من شركات الاتصالات". فيما نفت بكين، في وقت سابق، كافة الاتهامات التي وجّهتها إليها الحكومة الأمريكية.