"عادل فهمى" طبيب امتياز في سن المعاش
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
الدكتور " عادل فهمي" طبيب امتياز في سن المعاش حيث تجاوز سن الستين من عمره وأصبح اكبر طبيب امتياز سنا في مصر
خاض الدكتور عادل فهمى ابن منطقة الجبل الاصفر بمركز الخانكة بمحافظة القليوبية تجربة علمية وعملية ملهمة وملفتة .
حيث التحق بكلية الطب جامعة الأزهر بالقاهرة، قبل أكثر من 40 عاما وعقب وصوله للفرقة الثانية.
اضطر فهمى لتركها والتفرغ للعمل لتحسين الظروف المعيشية لأسرته، لا سيما في ظل وفاة الأب وتحمل مسئولية أشقائه الـ9 وبعد مرور سنوات طويلة تزوج خلال وانجب والتحق أبنائه وبناته بالجامعة وأدى خلالها دوره تجاه أشقائه ووالدته على أكمل وجه، عاد حلم الطب يراود تفكيره مرة أخرى، فقرر العودة إلى كليته التي تخرج منها العام الماضي عقب بلوغه سن الستين من عمره.
قال الدكتور عادل فهمى بعد حصوله على الثانوية الأزهرية، التحق بكلية الطب جامعة الأزهر بالقاهرة وكانت هوايته المفضلة آنذاك هي رياضة الرماية، التى حقق معها بطولات للدرجة التي مكنته من حصد عدة بطولات، و جاءته فرصة عمل كضابط جوي بمطار القاهرة لتفوقه في الرماية، ولأنها كانت بمقابل مادي مغري .
كان قراره أن يترك كليته والتفرغ للعمل حيث كان والده متوفي، وعدد الإخوة 10 أخوة فكان قراره تحمل مسئولية الأسرة مع شقيقه.
وفي عام 2008 قرر العودة إلى كلية طب الأزهر» الذي تركه منذ نحو أكثر من 40 عامًا وينكب على المذاكرة حيث قضى في الكلية 14 عاما .
وكان الدكتور عادل فهمى ملهما لزوجته والتى كان تعليمها يقتصر على دبلوم فني تجاري، التحقت بالمعهد الفني التجاري، ومنه إلى كلية التجارة جامعة عين شمس، وبعد التخرج حصلت على دبلومتين في المحاسبة المالية، وعوضًا عن الاكتفاء بذلك، التحقت بـ كلية الحقوق بالجامعة نفسها، وبعدها درجة الماجستير في القانون الجنائي .
واضاف الدكتور عادل فهمى أنه حاليا يعمل طبيب امتياز في مستشفى الحسيني الجامعي بالقاهرة.
و حصل على العديد من البطولات في مجال الرماية بالبندقية " ضغط الهواء" بنادى الاتحاد السوداني بالجبل الاصفر
ولعب بعدد من الأندية منها نادى مدينة نصر الرياضى ونادى مصر للطيران
ونادى الاتحاد السوداني
الدكتور عادل فهمى IMG20240122193458 IMG20240122193454 IMG20240122193453المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سن المعاش جامعة الأزهر كلية الطب القليوبية
إقرأ أيضاً:
«نقابة البناء» تنظم ندوة لتوعية العاملين بقانون التأمينات الاجتماعية الجديد
نظمت النقابة العامة للعاملين بالبناء والأخشاب، برئاسة عبد المنعم الجمل، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، ندوة حول قانون التأمينات الاجتماعية رقم 148 لسنة 2019.
جاء ذلك في مقر اللجنة النقابية المهنية بمحافظة الإسكندرية، إذ استمرت الندوة لمدة يومين، ضمن خطة شعبة السلامة والصحة المهنية بالنقابة العامة، في توعية ممثلي العاملين بقطاع التشييد والبناء.
ضوابط الحصول على المعاش المبكروعلى مدار يومين شهدت الندوة نقاش بشأن قانون التأمينات الاجتماعية، وضوابط الحصول على المعاش بالكامل، وطرق حسابه، وكذلك الحالات التي ينطبق عليها حق الحصول على المعاش المبكر.
وفي هذا الصدد استعرض معتز محروس، استشاري التأمينات الاجتماعية، تفاصيل قانون التأمينات الاجتماعية الصادر بالقانون رقم 148 لسنة 2019.
وأكد أنه بالرغم من شكاوى بعض العاملين من قانون التأمينات الاجتماعية، إلا أن به العديد من الامتيازات، بينها تخفيض اشتراكات التأمين الاجتماعي، فضلا عن إعفاء العمالة غير المنتظمة بإذ تتحمل الحكومة حصة صاحب العمل، وإيجاد إدارة صندوق موحد لنظم التأمينات.
وأوضح معتز محروس، أن قانون التأمينات الاجتماعية، يعمل أيضا على حوكمة استثمار أموال التأمينات، وكذلك فض التشابكات المالية بين التأمينات ووزارة المالية وبنك الاستثمار.
المعاش المبكر سبب أساسي في عدم الاستدامة المالية للصندوقوأوضح استشاري التأمينات الاجتماعية، أن إشكالية العاملين في القانون الحالي هو ما يتعلق بالمعاش المبكر، موضحا أن المشكلة تكمن في أن المعاش المبكر سبب أساسي في عدم الاستدامة المالية للصندوق، لذلك وضع القانون ضوابط صارمة في هذا الشأن.
وأكد معتز محروس، أن قانون التأمينات رقم 148 لسنة 2019، لا يمنع المعاش المبكر، وإنما وضع ضوابط وشروط، طبقا لجدول معامل المعاش المرفق بالقانون نظير كل سنة.
وأكد أنه وفقا للقانون، فإن المدة الموجبة لاستحقاق المعاش عند بلوغ السن القانوني تم زيادتها اعتبارا من يناير 2025 إلى 15 عاما خدمة فعلية، وأن المدة الموجبة لاستحقاق المعاش المبكر تم زيادتها إلى 25 سنة فعلية كذلك.
أهمية نشر الوعي التأميني لدى الجميعوأوضح أنه في حال بلوغ السن القانوني للخروج على المعاش 60 سنة، ولم تكن المدة الفعلية 15 سنة خدمة فعلية يستحق تعويض دفعة واحدة.
وشدد معتز محروس، على أهمية نشر الوعي التأميني لدى الجميع، والتأمين على العاملين بأجورهم ومدد خدمتهم الحقيقية، من أجل حصولهم على المعاش الذي يتناسب شكلا وموضوعا مع الدخل الذي فقده المؤمن عليه.
وقال: الالتزام مصدره القانون، والتشجيع لمد الحماية التأمينية دور هيئة التأمينات الاجتماعية، بينما الوعي مسئولية الجميع.