وكالة سوا الإخبارية:
2024-11-25@19:57:37 GMT

مطعم 7 أكتوبر في الأردن يثير غضب إسرائيل

تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT

أثار افتتاح مطعم "7 أكتوبر" في مدينة الكرك جنوب الأردن انتقادات من جانب زعيم المعارضة الإسرائيلية، ووسائل إعلام عبرية الخميس.

واعتبر زعيم المعارضة يائير لابيد ووسائل إعلام في إسرائيل أن اسم المطعم يمثل "تمجيدا وتكريما لهجوم حماس ".

وفي ذلك اليوم من العام الماضي، شنت حركة "حماس" هجوما على 11 قاعدة عسكرية و22 مستوطنة محاذية لقطاع غزة ، وأعلن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على القطاع لا تزال مستمرة.



وشنت "حماس" الهجوم ردا على "اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى"، وفقا للحركة.

وقال لابيد في تغريدة: "يجب أن يتوقف التمجيد المشين لـ7 أكتوبر، إن التحريض والكراهية ضد إسرائيل يولد الإرهاب والتطرف، الذي أدى إلى المذبحة الوحشية في 7 أكتوبر"، بحسب تعبيراته.

وأضاف: "نتوقع من الحكومة الأردنية أن تدين هذا الأمر علنا وبشكل لا لبس فيه".

وتحت عنوان "افتتاح مطعم في الأردن تحت اسم 7 أكتوبر"، قال موقع "واينت" الإسرائيلي: "أُطلق على مطعم أردني جديد الاسم العدواني 7 أكتوبر".

ولفت إلى أن "العلاقات الإسرائيلية الأردنية توترت بشكل متزايد بعد اندلاع الحرب، وتم تعليق الاجتماعات الثنائية".

أما القناة "12" العبرية فقالت إنه "يتم في الأردن الاحتفال بالمجزرة، إذ أُطلق على أحد المطاعم اسم 7 أكتوبر.. تكريما لحماس".

وأضافت أن "أحد المطاعم في مدينة الكرك خضع للتجديد وعرض على زبائنه اقتراح اسم جديد، وفي النهاية تم اختيار الاسم الذي يشيد بالهجوم القاتل الذي شنته حماس على إسرائيل".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

من هو محمد حيدر الذي تدعي إسرائيل استهدافه بغارة بيروت؟

استفاقت بيروت، فجر السبت، على مجزرة مروعة بعدما دمر الطيران الحربي الإسرائيلي بالكامل مبنى سكنيا مكونا من 8 طوابق في شارع المأمون بمنطقة البسطة إثر قصفه بـ5 صواريخ.

 

الغارة أودت بحياة 15 شخصا وأصابت 63 آخرين بجروح متفاوتة وفق حصيلة لبنانية رسمية غير نهائية، فيما ادعت هيئة البث الإسرائيلية، نقلا عن مصدر أمني لم تسمه، أن الاستهداف كان موجهًا للقيادي البارز في "حزب الله" محمد حيدر، دون تأكيد مقتله على الفور.

 

** فمن هو محمد حيدر؟

 

محمد حيدر، المعروف بلقب "أبو علي"، يُعتبر شخصية غامضة ضمن الهيكل القيادي لـ"حزب الله".

 

إذ لا تتوفر معلومات عنه في المنصات الإعلامية التابعة للحزب، لكن تقارير صحفية لبنانية، مثل صحيفة "النهار" وموقعي "جنوبية" و"لبنان 24"، قدمت بعض التفاصيل عن نشأته ودوره داخل الحزب والحياة السياسية اللبنانية.

 

وُلد حيدر عام 1959 في بلدة قبريخا بقضاء مرجعيون جنوبي لبنان.

 

حصل على شهادة في التعليم المهني، ثم قضى عدة سنوات في دراسة العلوم الدينية في الحوزات العلمية بلبنان وإيران.

 

** مسيرته السياسية والعسكرية

 

رغم غموض تواريخ صعود حيدر ضمن هيكل "حزب الله"، تتحدث المصادر الإعلامية اللبنانية ذاتها أن الرجل يُعد من قيادات الصف الأول، وأحد أبرز العقول الأمنية والاستراتيجية في الحزب.

 

وتلفت هذه المصادر أن حيدر شغل عضوية المجلس الجهادي في "حزب الله"، الذي يُعتبر القيادة التنفيذية للمهام العسكرية والأمنية في الحزب.

 

وتشير إلى أن نفوذه في هذا المجلس تصاعد بعد اغتيال إسرائيل للقياديين البارزين في "حزب الله" عماد مغنية، عام 2008 ومصطفى بدر الدين، في 2016.

 

فهو يُعد واحدا من 3 شخصيات معروفة فقط في مجلس الجهاد، إلى جانب طلال حمية، وخضر يوسف نادر.

 

كما شغل حيدر، منصب نائب في البرلمان عن كتلة "الوفاء للمقاومة" التابعة لـ"حزب الله" بين 2005 و2009.

 

أيضا، تذكر المصادر ذاتها أنَ حيدر، كان معاونا عسكريا لأمين عام "حزب الله" الراحل حسن نصرالله، وكان من ضمن القادة المقربين من الأخير أمثال فؤاد شكر، وإبراهيم عقيل، وعلي كركي، الذين اغتالتهم إسرائيل تباعا خلال عدوانها الحالي على لبنان.

 

كذلك، شغل حيدر، منصب المسؤول العسكري لمنطقة بيروت وضاحيتها الجنوبية في "حزب الله".

 

لكن ليس معروفا طبيعة المنصب الذي تولاه عقب سلسلة الاغتيالات التي طالت قادة الحزب خلال الأشهر الأخيرة الماضية.

 

وفي 2019، حاولت إسرائيل اغتيال حيدر، باستخدام طائرتين مسيرتين في ضاحية بيروت الجنوبية، لكن العملية فشلت بعد إسقاط الطائرتين، وفقا للمصادر ذاتها.

 

وبينما لم يصدر حتى 15:50 ت.غ، تعليق رسمي من "حزب الله" على ادعاء إعلام عبري استهداف حيدر في الغارة على منطقة البسطة بيروت، فجر السبت، قال البرلماني عن الحزب أمين شري، في تصريح للصحفيين أثناء زيارته موقع الغارة، إنه "لا وجود لأي شخصية حزبية في المبنى المستهدف في بيروت".

 

وأضاف شري، في تصريحات نقلتها قناة "المنار" التابعة لـ"حزب الله"، أن هدف إسرائيل من مثل هذه الاستهدافات لبيروت هو "ترويع وإيجاد صدمة لدى الأهالي".


مقالات مشابهة

  • كيف تهدد حرب غزة علاقات إسرائيل مع الأردن والإمارات والسعودية ؟
  • يديعوت: هكذا حذر لواء إسرائيلي من خداع حماس فوقع في فخ 7 أكتوبر
  • إسرائيل تقتل قياديا في حماس.. و4 أشخاص في رفح
  • سر الـ6 أيام.. كيف أفشل «السنوار» خطة إسرائيل للهجوم على غزة قبل 7 أكتوبر؟
  • حماس: لا تفاهمات مع إسرائيل حتى تحقيق شروطنا
  • كيف قاد نتانياهو إسرائيل إلى "الفشل الأكبر" في تاريخها؟
  • من هو محمد حيدر الذي تدعي إسرائيل استهدافه بغارة بيروت؟
  • مظاهرة في إسرائيل تطالب باتفاق لإطلاق المحتجزين لدى حماس
  • تقرير عبري يكشف الاستنفار الأمني لتأمين الحدود مع الأردن بعد 7 أكتوبر
  • بعد مجزرة بيروت.. من هو الشبح الذي تزعم إسرائيل اغتياله؟