روسيا: الغرب يقاوم بشدة تحول العالم إلى نظام متعدد الأقطاب
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
قال جينادي جاتيلوف، المبعوث الدائم لروسيا لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، اليوم الخميس، إن دول الغرب وعلى رأسها الولايات المتحدة تقاوم بشدة عملية تحول العالم نحو نظام متعدد الأقطاب، مما يؤدي إلى ظهور أزمات جديدة.
وفي تصريحات نقلتها وكالة أنباء "تاس" الروسية، أوضح جاتيلوف أن الاتجاهات السلبية نحو هذا الأمر أصبحت واضحة أكثر خلال العام الماضي، مشيرًا إلى أن "الدول الغربية، بقيادة الولايات المتحدة، تتفاعل بشكل شرس ومتزايد مع العملية التي لا رجعة فيها للانتقال نحو نظام عالمي متعدد الأقطاب".
وأكد الدبلوماسي الروسي أن عملية الانتقال إلى نظام عالمي متعدد الأقطاب تتزامن مع تصاعد الصراعات طويلة الأمد وظهور أزمات جديدة واسعة النطاق، نتيجة لـ "رغبة الدول الغربية في فرض مفهوم النظام العالمي أحادي القطب باعتباره الأساس الإلزامي الوحيد لبناء النظام العالمي الحديث، ما يعد انتهاكًا للقواعد والمبادئ الأساسية للقانون الدولي".
وأشار جاتيلوف إلى أن "تصاعد التوترات في الشرق الأوسط يمثل دليلًا آخر على هذا الوضع المتوتر والمعقد".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: روسيا الامم المتحده الولايات المتحدة متعدد الأقطاب
إقرأ أيضاً:
اعتماد نظام "إدارة الوثائق الخصوصية" بشمال الشرقية
إبراء- وليد الحسني
اعتمدت هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية نظام إدارة الوثائق الخصوصية بمحافظة شمال الشرقية، وذلك بتوقيع وثيقة الاعتماد بحضور كل من سعادة الدكتور حمد بن محمد الضوياني رئيس هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية، وسعادة محمود بن يحيى الذهلي محافظ شمال الشرقية.
وأوضح سعادة الدكتور حمد بن محمد الضوياني رئيس الهيئة أن اعتماد الوثيقة يأتي في إطار تعزيز كفاءة إدارة الوثائق وحفظها وفق أحدث المعايير العالمية، والذي يشمل إعداد جداول مدد استبقاء الوثائق ونظام تصنيفها، وذلك بعد استكمال القائمة الأسمية للوثائق الخاصة بمحافظة شمال الشرقية.
وأشار سعادته إلى أن هذا النظام يأتي كخطوة أساسية نحو بناء منظومة حديثة متكاملة لإدارة الوثائق، تعتمد على تصنيفها وترميزها وفق نظام دقيق يُسهم في تنظيم عمليات الحفظ والاسترجاع، ويعزز كفاءة العمل الإداري، كما يستند هذا التطوير إلى المعايير العالمية المعتمدة، بما يواكب توجهات سلطنة عُمان نحو التحول الرقمي والحوكمة الرشيدة، بهدف تحسين الأداء المؤسسي وتسهيل الوصول إلى المعلومات بفعالية.
وقال سعادة محمود بن يحيى الذهلي محافظ شمال الشرقية: "بدخول النظام حيز التنفيذ، ستعمل دائرة الوثائق بالمحافظة، وبالتنسيق مع هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية، على تدريب الموظفين المعنيين على أساليب تطبيق النظام، وفقًا لما نص عليه قانون الوثائق الصادر بالمرسوم السلطاني رقم 60/2007، والذي يشمل التدريب التعريف بأدوات النظام المختلفة، مثل تصنيف الوثائق، ومدد استبقائها، وإجراءات حفظها وإدارتها وفق أفضل الممارسات الحديثة".
يشار إلى أن إعداد أدوات نظام إدارة الوثائق مر بعدة مراحل، شملت التنسيق مع الهياكل الإدارية المختصة بمكتب المحافظ، وإعداد قائمة دقيقة بأنواع الوثائق والملفات، ما أسفر عن إعداد الأدوات الإجرائية للنظام، بما في ذلك جداول مدد استبقاء الوثائق ونظام تصنيفها، والتي نالت الموافقة النهائية من هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية.
ويمثل هذا النظام ركيزة أساسية في تطوير آليات إدارة الوثائق الحكومية، حيث يسهم في تعزيز كفاءة الأداء الإداري، وضمان الحفظ الآمن للمعلومات، وتحسين عمليات اتخاذ القرار، بما يتماشى مع رؤية السلطنة نحو تحديث الأنظمة الإدارية وتبني أفضل الممارسات في مجال إدارة الوثائق والمحفوظات.