روسيا: الغرب يقاوم بشدة تحول العالم إلى نظام متعدد الأقطاب
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
قال جينادي جاتيلوف، المبعوث الدائم لروسيا لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، اليوم الخميس، إن دول الغرب وعلى رأسها الولايات المتحدة تقاوم بشدة عملية تحول العالم نحو نظام متعدد الأقطاب، مما يؤدي إلى ظهور أزمات جديدة.
وفي تصريحات نقلتها وكالة أنباء "تاس" الروسية، أوضح جاتيلوف أن الاتجاهات السلبية نحو هذا الأمر أصبحت واضحة أكثر خلال العام الماضي، مشيرًا إلى أن "الدول الغربية، بقيادة الولايات المتحدة، تتفاعل بشكل شرس ومتزايد مع العملية التي لا رجعة فيها للانتقال نحو نظام عالمي متعدد الأقطاب".
وأكد الدبلوماسي الروسي أن عملية الانتقال إلى نظام عالمي متعدد الأقطاب تتزامن مع تصاعد الصراعات طويلة الأمد وظهور أزمات جديدة واسعة النطاق، نتيجة لـ "رغبة الدول الغربية في فرض مفهوم النظام العالمي أحادي القطب باعتباره الأساس الإلزامي الوحيد لبناء النظام العالمي الحديث، ما يعد انتهاكًا للقواعد والمبادئ الأساسية للقانون الدولي".
وأشار جاتيلوف إلى أن "تصاعد التوترات في الشرق الأوسط يمثل دليلًا آخر على هذا الوضع المتوتر والمعقد".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: روسيا الامم المتحده الولايات المتحدة متعدد الأقطاب
إقرأ أيضاً:
روسيا تدين بشدة العدوان الصهيوني على مدينة تدمر السورية
الثورة نت/..
أدانت وزارة الخارجية الروسية بشدة العدوان الصهيونى على مدينة تدمر بريف حمص والذي أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات، مؤكدة أنه انتهاك صارخ للسيادة السورية والقواعد الأساسية للقانون الدولي.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة ماريا زخاروفا في تصريح صحفي اليوم الجمعة “ندين بشدة الهجوم العنيف الذي قامت به “اسرائيل” على الأراضي السورية، وهذا الهجوم وكذلك كل ما سبقه، يشكل انتهاكاًر صارخاً لسيادة هذا البلد والقواعد الأساسية للقانون الدولي”.
وأضافت زاخاروفا: “يتعين علينا مع الأسف العميق أن نشير إلى أن ضراوة المواجهة في الشرق الأوسط أدت إلى التقليل ليس فقط من قيمة الحياة البشرية، بل أيضاً من الذاكرة الثقافية والتاريخية، فمنذ وقت ليس ببعيد نفذت الطائرات الصهيونية سلسلة من الغارات على مدينة بعلبك اللبنانية ومعبدها الفريد، والآن تم تنفيذ غارة جوية على مدينة تدمر المدرجة على قائمة مواقع التراث العالمي لليونسكو والتي عانت سابقاً بوحشية من إرهابيي داعش”.
وتابعت زاخاروفا: “مرة أخرى نحث بقوة على الاستماع إلى صوت العقل وعدم تجاوز حدود السلوك الحضاري المبني على منظومة القيم الإنسانية التي ظهرت مع حلول القرن الحادي والعشرين، ويجب أن نتذكر أن تصعيد الصراع يجعل من الصعب تحقيق آفاق السلام الدائم في الشرق الأوسط”.