موقع النيلين:
2025-04-16@19:31:56 GMT

حسن إسماعيل: تصحيح قاموس النفاق السياسي

تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT


> أصبح من السهل على كل سوداني حر ووطني أن يفرز القاموس السليم والصحيح من قاموس النفاق والتدليس التي تستخدمه قحط لتزييف وتزوير الوقائع والتعابير التي تتحدث عن المشهد السياسي السوداني الماثل
> تعالوا نستعرض بعض الفوارق بين القاموسين ….

– لا للحرب حسب قاموس النفاق والاستهبال السياسي .. هذا التعبير العبيط تجدونه مصححا في القاموس الوطني كالآتي… ( لا للتمرد الذي أشعل حرب المرتزقة والوكالة في السودان )

> ثاني التعابير الرائجة في قاموس النفاق السياسي( القوى المدنية) فأينما ووقتما وكيفما وحالما قابلك هذا التعبير فأعلم أن المقصود به الطابور الخامس الذي يعمل كغطاء سياسي للتمرد فالقوى المدنية هي مجموعات فئات الشعب السوداني من مهنيين وفئويين وطرق صوفية وكيانات أهلية وحزبية ورياضية ونقابيةواتحادات وجمعيات… ببساطة الشعب السوداني بمختلف تشكيلاته السياسية والثقافية والحرفية والأهلية هو القوى المدنية وليس أولئك( ال١٩) قزم الذين يقودهم حميدتي والطاهر حجر وعبدالرحيم دقلو ويتخذون من حمدوك( قفطانا) !!

> الحكومة المدنية….

قلنا من قبل أن هذا التعبير يتفادى توصيف نوع السلطة ومصدرها فالحكومات( المدنية) في الغالب كمناداة المرء بأمه بدلا من أبيه بسبب أنه غير معلوم الأب…. أما التوصيف المستوفي للكمال الدستوري فهو أن تقول (الحكومة المنتخبة) وهي تعني أصلا الحكومة المختارة بواسطة المجتمع المدني ، فكما أسلفنا من قبل فإن كل حكومات الجنرالات عبود ونميري والبشير والبرهان كانت حكومات مدنية من حيث توصيف من يشغلون مقاعدها ولكن الخلاف المستمر كان بسبب رحلة البحث عن صيغة الانتخاب أو الاستفتاء … فتعبير حكومة مدنية هو تعبير تضليلي مفتوح لايروي ظمأ بقية احتياجات التوصيف … هل هي مدنية شمولية؟ أم مدنية منتخبة؟ وهو تضليل مقصود حتى يختلط على الناس البقر ولكن هيهات!!!
……………

حسن إسماعيل
٢٥ يناير ٢٠٢٤م

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

السنوسي إسماعيل: لم يبق لأي مسؤول عذر لا يعمل على توحيد البلاد ومنع انزلاقها للإفلاس

رأى المتحدث السابق باسم مجلس الدولة، السنوسي إسماعيل، أنه لم يبق لأي مسؤول عذر لا يعمل على توحيد البلاد ومنع انزلاقها للإفلاس.

وقال إسماعيل، في منشور عبر «فيسبوك»: “الليبيون البسطاء يحبون بلادهم ويتعلقون بأرضهم و قبائلهم وعائلاتهم وإلا فليس من المنطقي أن يبقى في ليبيا أي فقير دون أن يهاجر إلى أوربا وهي على بعد أمتار من شواطئنا وفيها فرص عمل وفيها فرصة ذهبية للعيش الكريم”.

وأضاف “لم يبق في بلادنا عذر لأي مسؤول لا يعمل على توحيد البلاد ومنع انزلاقها للفوضى والإفلاس والاضطرابات القادمة لا محالة إذا استمر الوضع الاقتصادي في التدهور والوقت بدأ يضيق وانتهى عهد الحساب بالأعوام فالفرصة ضيقة لا تتجاوز أشهراً قليلة جدا إما حل الأزمة أو الدخول في متاهة افلاس الدولة نهائياً”.

الوسومالإفلاس توحيد البلاد ليبيا

مقالات مشابهة

  • “التأمين” ترفع الإيقاف عن شركة اليمامة بعد تصحيح المخالفات
  • بشأن تصحيح رواتب العسكريين... بيان توضيحيّ من وزير الماليّة
  • عاجل. وزير الدفاع الإسرائيلي: الجيش سيسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر شركات مدنية
  • حسن إسماعيل يكتب: (سلك) تأتاة الكلام وتأتأة الأفهام
  • الخارجية الفرنسية تعبر عن موقفها من الحكومة الموازية وتعلق على قرار الجيش السوداني 
  • لقاء سلام والشرع في دمشق.. محطة تأسيسية على خط تصحيح العلاقات؟!
  • السنوسي إسماعيل: لم يبق لأي مسؤول عذر لا يعمل على توحيد البلاد ومنع انزلاقها للإفلاس
  • نواف سلام يجري في سوريا محادثات تصحيح مسار العلاقات
  • رئيس وزراء لبنان في أول زيارة رسمية إلى سوريا بهدف "تصحيح مسار العلاقات"  
  • قوّة إسرائيلية تتوغّل قرب نهر الوزاني بسيارات مدنية وعسكرية