شاهد: بعد 150 عاماً.. بريطانيا تعير "جواهر التاج" المنهوبة إلى غانا
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
قررت المملكة المتحدة إرسال "جواهر التاج" الغانية إلى موطنها الأم، بعد عقود على نهبها من بلاط ملك الأشانتي، وأبرز هذه القطع هي "أنبوب السلام الذهبي"، وهو من بين 32 قطعة تعود بموجب قروض طويلة الأمد، ويبدو "إقراض شيء مسروق" أمرا غير منطقي بالمرة بالنسبة للغانيين، بحسب مستشار الثقافة الغاني نانا أييم.
اعلانولأن القانون يحظر على بعض المتاحف الوطنية في المملكة المتحدة، ومنها متحف فيكتوريا وألبرت والمتحف البريطاني، إعادة القطع المتنازع عليها في مجموعاتها بشكل دائم، فسيتم النظر في صفقات القروض وليس استرجاعها.
وبذلك يقوم متحف فيكتوريا وألبرت (V&A) بإعارة 17 قطعة منها 15 قطعة من المتحف البريطاني.
وقال كبير مفاوضي غانا إيفور أغيمان إنه يأمل في ظهور "إحساس جديد بالتعاون الثقافي" بعد أجيال من الغضب.
وكتب متحف فيكتوريا وألبرت على موقع "إكس": تتمتع هذه العناصر بأهمية ثقافية وتاريخية وروحية كبيرة للغاية بالنسبة لشعب الأشانتي. كما أنها مرتبطة بشكل لا يمحى بالتاريخ الاستعماري البريطاني، حيث كانت من بين مئات القطع التي نهبت من كوماسي خلال الحروب الأنكلو-أشانتي في القرن التاسع عشر. تم بيع العديد منها في المزادات ووزعت بين المتاحف في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك متحف فيكتوريا وألبرت والمتحف البريطاني.
وأضاف أغيمان القول: "سيتم عرضها في نيسان/ أبريل المقبل للاحتفال باليوبيل الفضي لعام 2024 لصاحب الجلالة الملكية، الأسانثيني، أوسي توتو الثاني. وسيتم عرض هذه العناصر في كوماسي بغانا لأول مرة منذ 150 عاماً من خلال قرض طويل الأمد من المتحف البريطاني ومتحف فيكتوريا وألبرت".
شاهد: متحف عن تاريخ الهجرة في نيويورك يروي قصة عائلة من الأميركيين السودلكن بعض الدول التي تطالب بالقطع الأثرية المتنازع عليها، تخشى من أن قبول استخدام القروض قد يشير ضمناً إلى قبول ملكية المملكة المتحدة للقطع الأثرية.
وقال الدكتور تريسترام هانت، مدير متحف فيكتوريا وألبرت، إنه إذا كانت المتاحف تحتفظ بأشياء تعود أصولها إلى الحرب والنهب في الحملات العسكرية، فلدينا مسؤولية تجاه بلدان المنشأ للتفكير في كيفية مشاركتها بشكل أكثر عدالة اليوم.
وأضاف:"لا يبدو لي أن جميع متاحفنا سوف تنهار إذا قمنا ببناء هذا النوع من الشراكات والتبادلات."
المتحف البريطاني يعلن استعادة 350 قطعة أثرية من أصل 2000 قطعة مسروقةشاهد: متحف "الفن المحظور" يفتح أبوابه في برشلونة.. أعمال طالتها الرقابة وأدانتها السلطة الأخلاقية شاهد: أوكرانيا تستلم 300 قطعة أثرية من متحف أمستردام بعد معركة قانونية مع روسياومع ذلك، أصر هانت على أن الشراكة الثقافية الجديدة "لا تمثل تعويضاً من الباب الخلفي"، أي أنها ليست وسيلة لإعادة الملكية الدائمة إلى غانا.
وتشمل القطع التي سيتم إعارتها، والتي تم الاستيلاء على معظمها خلال الحروب بين البريطانيين وأسانتي في القرن التاسع عشر، سيف الدولة وشارات ذهبية يرتديها المسؤولون المكلفون بتطهير روح الملك.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: نزوح مكرر لآلاف الفلسطينيين النازحين سلفاً في جنوب قطاع غزة "وحش أمستيتن".. النمساوي الذي احتجز ابنته واغتصبها لأكثر من عقدين سينقل إلى سجن عادي الشرطة اعتقلت بعض المتظاهرين.. تحركات تضامنية مع قطاع غزة في كينيا متحف المملكة المتحدة غانا سرقة تراث ثقافي بريطانيا اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. تغطية متواصلة| اشتباكات عنيفة في خانيونس وبريطانيا تحث على إدخال المزيد من المساعدات إلى غزة يعرض الآن Next الشرطة اعتقلت بعض المتظاهرين.. تحركات تضامنية مع قطاع غزة في كينيا يعرض الآن Next قصف من لبنان نحو إسرائيل.. تل أبيب تعلن استهداف مدرج طائرات لحزب الله يعرض الآن Next على خلفية تصريحات داعمة للفلسطينيين.. إسرائيل تدرس عدم تمديد اتفاق "الطاقة مقابل المياه" مع الأردن يعرض الآن Next لمحاربة التضخم.. البنك المركزي التركي يرفع سعر الفائدة الرئيسي إلى 45% اعلانالاكثر قراءة شاهد: ترامب يفوز بالانتخابات التمهيدية للجمهوريين في نيوهامبشير وبايدن يحذر "الديمقراطية على المحك" محكمة العدل الدولية تصدر قرارها الجمعة بشأن فرض إجراءات طارئة ضد إسرائيل منها وقف الهجوم على غزة شاهد: الثلوج تغطي بحيرة ميشيغان ومنارة المدينة بعد عاصفة ثلجية عاتية تغطية مباشرةI يوم دام في إسرائيل ومعارك محتدمة في خانيونس وواشنطن لا تريد لقادة حماس أي دور في غزة محور فيلادلفيا يقض مضاجع الإسرائيليين.. مصر تشدد قيودها الأمنية أمام سعي تل أبيب للسيطرة عليه LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم حركة حماس إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اليابان قطاع غزة طوفان الأقصى فلسطين روسيا اقتصاد بنيامين نتنياهو Themes My EuropeالعالمBusinessرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار حركة حماس إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اليابان قطاع غزة My Europe العالم Business رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: متحف المملكة المتحدة غانا سرقة تراث ثقافي بريطانيا حركة حماس إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اليابان قطاع غزة طوفان الأقصى فلسطين روسيا اقتصاد بنيامين نتنياهو حركة حماس إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اليابان قطاع غزة المملکة المتحدة یعرض الآن Next قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الشيخـة جواهـر: يجــب عــدم التفريط في الهوية العربية الإسلامية
الشارقة: «الخليج»
شهدت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، جلسة مثرية ضمن سلسلة جلسات «صالون الشارقة الثقافي» الذي نظمه المكتب الثقافي بالمجلس، وقد حملت الجلسة عنوان «قراءة في تاريخ المماليك، من خلال رواية «أولاد الناس»، بحضور ومشاركة مؤلفته الأديبة المصرية د. ريم بسيوني، في حوار أدارته د. مريم الهاشمي صباح يوم الثلاثاء الماضي، في مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات، بحضور عدد من الأديبات والمهتمات بالشأن الثقافي والتاريخي والإبداعي ولفيف من سيدات المجتمع.
أعربت سموها، في بداية الجلسة عن سعادتها، باستضافة الكاتبة د. ريم، قائلة: «إن د. ريم بسيوني شخصية ثقافية عربية نفتخر بها، ونتمنى أن يكون لها صيت أكبر مما تحظى به الآن، لما قدمته لنا من تصوير مفصل عن تاريخ حبيبتنا مصر». لطالما كنا نجول في مصر ومدنها القديمة بحب دون الانتباه إلى تاريخها ومدى عمقه، فيقال لنا هذا مسجد السلطان الحسن، وهذا أحمد بن طولون، وغيرهم، تلك أسماء مررنا عليها مرور الكرام في التاريخ لمجرد المعرفة، ولكن «أولاد الناس» صور لنا تفاصيل المجتمع المملوكي وكأننا نعيش ما بين سحر الماضي وعبق التاريخ الذي جعلنا نشعر وكأننا نجالس «أولاد الناس».
وتابعت سموها قائلة: «مما لاشك فيه أن د. ريم استطاعت من خلال كتاباتها أن تسلط الضوء على المعنى الأعمق للفكر الصوفي، وهو جزء لا يمكن تجاهله عند بحثك في التاريخ الإسلامي، فوسعت مداركنا وبينت للقارئ كم هو فكر مملوء بالرحمة وتقبل الآخر والتسامح، ويحتاج منا إلى إعادة التفكر بمعانيه، وعدم إصدار الأحكام أو النفور منه ومن معتنقيه».
وأضافت سموها: «ولأننا في عالم لا يسعنا فيه أن نرمش دون ظهور صيحة جديدة نواكبها أو تكنولوجيا حديثة نتعلمها، وجب علينا التشديد على أهمية عدم التفريط بالهوية العربية الإسلامية، وقيمها ومبادئها السامية، التي - عكس ما يزعم البعض - تصلح لكل زمان ومكان ما دامت الأرض في دوران. لذلك أوصي الشباب بالعودة إلى الكتب والتمعن في التاريخ والتعرف على شخصياته العظيمة التي بَنَت مجتمعاتها وأسهمت في النهضة التي نشهدها اليوم. لذا أدعو أبناءنا للحفاظ على هذا الموروث وتمثيله بأفضل صورة».
وضمت الجلسة الحوارية عدة محاور شاركت فيها الدكتورة ريم كيفية تولُّد شعلة الكتابة لهذه الثلاثية التي تجاوزت السبعمئة صفحة، وناقشت قدرة الأديب على تغيير المفاهيم التاريخية لجمهور المتلقين دون الإخلال بالتوازن بين الشخصية الأكاديمية والإبداعية. كما تطرقت لدور الشخصيات النسائية في أعمال الكاتبة عموماً ورواية أولاد الناس على وجه الخصوص.
وتحدثت الدكتورة عن مسؤوليتها المزدوجة كأكاديمية وكأديبة روائية، وما يستدعيه ذلك من حرص على الأمانة العلمية، خاصة حين تبنى الرواية على أحداث حقيقية وشخصيات لها حضورها المؤثر في التاريخ.
على الرغم من أنها حاصلة على شهادتي الماجستير والدكتوراه في علم اللغة الاجتماعي من جامعة أكسفورد في بريطانيا، وعملها كأستاذة ورئيسة لقسم اللغويات في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، تحرص ريم بسيوني على استخدام اللغة العربية في كتاباتها البحثية والأدبية، افتخاراً منها بانتمائها للثقافة العربية والإسلامية، مؤكدة أن الكاتب مسؤول عن تعزيز هذه الثقافة والتعريف بها وبما تحتوي من ثراء فكري وكنوز علمية، الأمر الذي يجب أن نعلمه لأجيالنا الشابة المتأثرة بعالم التكنولوجيا وما تحمله من اتجاهات معرفية لا تتناسب مع هويتنا.
كما تطرقت للحديث عن روايتها «أولاد الناس - ثلاثية المماليك» الحاصلة على جائزة نجيب محفوظ للأدب من المجلس الأعلى للثقافة لأفضل رواية مصرية لعام 2019-2020، وأوضحت أن مصطلح «أولاد الناس» يعود إلى العصر المملوكي، حيث كان يطلق على أبناء المماليك الذين ولدوا على أرض مصر، فأبناء الأمراء المماليك لا يرثون صفة المملوك من آبائهم بل ولادتهم فوق التراب المصري تعفيهم من صفة المملوك وتحولهم إلى أحرار بنعت «أولاد الناس». ويشاركهم الطبقة المرموقة في المجتمع القضاة والفقهاء وتليهم طبقة التجار، أما أهل مصر وسكانها فهم فقط من العامة، ولا يسري عليهم هذا اللفظ.
كما أشارت إلى أن حياة المملوك كانت تتسم بالصعوبة حيث كان ملزماً بقوانين صارمة، فلم يكن يسمح له بالزواج إلا بإذن من السلطان ولا يورث أولاده للحد من الفساد، لذلك عرف أولاد الناس بعدم امتلاكهم للكثير من الأموال ولكن بمخزونهم الوفير من العلم والثقافة والفكر والوعي.
وأكدت أن العمل يجمع بين الجانب الأكاديمي والروائي الإبداعي، ويسلط الضوء على حقب تاريخية مهمة، ويقدم تاريخاً جميلاً للقراء ويصحح الكثير من المفاهيم المغلوطة.