عضو "الدولية لتغير المناخ" لمصراوي: موجات حرارة أشد ضراوة خلال 2023
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن عضو الدولية لتغير المناخ لمصراوي موجات حرارة أشد ضراوة خلال 2023، 12 28 م الثلاثاء 18 يوليو 2023 كتب محمد نصار قال الدكتور سمير طنطاوي، استشاري التغيرات المناخية وعضو الهيئة الحكومية .،بحسب ما نشر مصراوي، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات عضو "الدولية لتغير المناخ" لمصراوي: موجات حرارة أشد ضراوة خلال 2023 ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
12:28 م الثلاثاء 18 يوليو 2023
كتب- محمد نصار:
قال الدكتور سمير طنطاوي، استشاري التغيرات المناخية وعضو الهيئة الحكومية الدولية لتغير المناخ، إن موجات الحرارة الشديدة التي نشهدها في العديد من مناطق العالم ومنها مصر مرتبطة بالتغيرات المناخية وتأثيراتها السلبية.
وأضاف طنطاوي، لمصراوي، اليوم الثلاثاء، أن موجات الحر الشديدة التي نشهدها في العديد من مناطق العالم وتعاني منها الكثير من الدول زادت وتيرتها خلال الأعوام الماضية وفي هذا العام قد تكون أشد ضراوة.
وتابع أنه من منظور علماء التغيرات المناخية هناك ربط بين ما يحدث وبين التغيرات المناخية، وهذا الأمر يسمى بالأحداث المناخية الجامحة، والتي تتمثل في موجات حر شديدة أو موجات برد شديدة أو فيضانات شديدة.
وأشار عضو الهيئة الحكومية الدولية لتغير المناخ، إلى أنه خلال هذه الموجات تكون ظروف الطقس التي تحدث بشكل طبيعي، فيها نوع من المبالغة والشدة في قوتها.
وتابعت: مع نهاية الأسبوع تكون الحرارة 36 درجة على القاهرة الكبرى، وتظل على هذا النحو حتى منتصف الأسبوع المقبل.
وأكدت أن أعلى درجة حرارة على مصر خلال الفترة الحالية تصل لـ 45 درجة على جنوب الصعيد.
يُتوقّع أن تتخطى درجات الحرارة مستويات قياسية في النصف الشمالي من الكرة الأرضية الاثنين وأن يتسبب ذلك بحرائق غابات، في تجلٍّ جديد لظاهرة التغيّر المناخي.
وأصدرت دول في أوروبا وآسيا وأمريكا الشمالية تحذيرات صحية وأجرت عمليات إجلاء للسكان.
وقالت وكالة الفضاء الأوروبية إن أوروبا قد تسجّل هذا الأسبوع أعلى درجة حرارة فيها على الإطلاق تحديدًا في جزيرتَي صقلية وسردينيا الإيطاليتَين حيث من المتوقّع أن تصل الحرارة إلى 48 درجة مئوية.
وقالت البرازيلية ليلو دا كوستا روزا (48 عامًا) خلال زيارتها روما الأحد "أعاني حقًا بسبب الحرارة. اشتريت مروحة صغيرة ومظلّة وزجاجات مياه".
في الفاتيكان، احتشد 15 ألف شخص الأحد رغم ارتفاع الحرارة في ساحة القديس بطرس للمشاركة في صلاة التبشير الملائكي التي تلاها البابا فرنسيس، مستخدمين مظلّات ومراوح.
في الولايات المتحدة، توّقعت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية (NWS) أن تبلغ موجة الحر "واسعة النطاق وشديدة الوطأة" ذروتها في الولايات الجنوبية والغربية، وتأثر أكثر من 80 مليون شخص بتحذيرات الحرّ الشديد أو التحذيرات من ارتفاع درجات الحرارة الأحد.
في أوروبا، حيث يزداد الاحتباس الحراري بنسبة تبلغ ضعف المعدل العالمي وفقًا لخبراء، نبّهت السلطات الإيطاليين إلى ضرورة الاستعداد "لأشدّ موجة حر في الصيف وأيضًا واحدة من أشدّ موجات الحرّ على الإطلاق".
:
رسميا.. الصحة تحسم اسم المرض الغامض في محافظة قنا بعد ظهور التحاليل
:
شديد الحرارة وشبورة مائية.. الأرصاد تكشف تفاصيل طقس الـ 6 أيام المقبلة
:
القوات المسلحة تهنئ رئيس الجمهورية بمناسبة حلول رأس السنة الهجرية
:
بعد تراجع الأعلاف.. هل تنخفض أسعار الدواجن في الأسواق؟
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس التغیرات المناخیة
إقرأ أيضاً:
تعهدات تمويل من بنوك تنمية تعطي دفعة مبكرة لمؤتمر "كوب29"
الاقتصاد نيوز - متابعة
رحبت الوفود المشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب29) بتعهد بنوك بارزة للتنمية بزيادة التمويل للدول الفقيرة ومتوسطة الدخل التي تعاني من ارتفاع حرارة الكوكب باعتبارها دفعة مبكرة للقمة التي تستمر أسبوعين.
وأعلنت مجموعة من البنوك من بينها البنك الدولي، الثلاثاء، عن هدف مشترك يتمثل في زيادة هذا التمويل إلى 120 مليار دولار بحلول عام 2030 بزيادة 60 بالمئة تقريبا عن هدف عام 2023.
وقال وزير المناخ الأيرلندي، إيمون ريان، لوكالة رويترز اليوم الأربعاء "أعتقد أن هذه علامة جيدة جدا... هذا داعم جدا. لكنه وحده لن يكون كافيا". وأضاف أن الدول والشركات يجب أن تساهم أيضا.
وقال نائب رئيس مجلس الدولة الصيني دينغ شيويه شيانغ، الثلاثاء، إن بكين حشدت بالفعل نحو 24.5 مليار دولار لمساعدة الدول النامية في معالجة تغير المناخ.
والهدف الرئيسي للمؤتمر المنعقد في أذربيجان هو التوصل إلى اتفاق تمويل دولي واسع النطاق للمناخ يكفل توفير ما يصل إلى تريليونات الدولارات لمشروعات المناخ.
وتأمل الدول النامية في الحصول على التزامات كبيرة من الدول الصناعية الغنية التي تعد تاريخيا أكبر المتسببين في ارتفاع حرارة الكوكب، وبعضها أيضا من كبار المنتجين للوقود الأحفوري.
وتعهدت الدول الغنية في عام 2009 بالمساهمة بمبلغ 100 مليار دولار سنويا لمساعدة الدول النامية على التحول إلى الطاقة النظيفة والتكيف مع ظروف عالم ترتفع درجة حرارته.
لكن هذا التعهد لم يتم الوفاء به بشكل كامل إلا في عام 2022، وينتهي التعهد هذا العام.
ومع توقع أن يكون عام 2024 هو العام الأكثر حرارة، يقول علماء إن ارتفاع حرارة الكوكب وتأثيره تتكشف فصوله بسرعة أكبر مما كان متوقعا.
وقال زعماء السكان الأصليين من البرازيل وأستراليا والمحيط الهادئ وشرق أوروبا اليوم الأربعاء إنهم يعتزمون العمل سويا حتى يضمنوا أن يكون للسكان الأصليين قول في القرارات المناخية في المستقبل.