بلينكن يتطلع لتعزيز الشراكة مع أنغولا
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
سعى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الخميس، إلى تعزيز الشراكة المتنامية مع أنغولا، من خلال الترويج لمشروع كبير للبنى التحتية وتنسيق الوساطة بشأن النزاعات، في ختام جولة أفريقية.
والتقى بلينكن، اليوم الخميس، برئيس أنغولا جواو لورنسو الذي زار الرئيس الأميركي جو بايدن في البيت الأبيض قبل شهرين فقط.
وقادت أنغولا إلى جانب كينيا الجهود الرامية لوضع حد للاضطرابات في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وناقش بلينكن النزاع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية مع رئيس أنغولا جواو لورنسو، مشيراً إلى أنّه "موثوق من جميع الأطراف... ولعب دوراً أساسياً" في الوساطة.
وقال بلينكن للصحافيين في لواندا "تحدثنا عن سبل ملموسة لدفع هذه العملية قدماً".
بعدما كانت أنغولا تقاتل المتمردين المدعومين من الولايات المتحدة، تحولت إلى دولة غنية بالنفط وتعمل بشكل وثيق مع واشنطن.
في العاصمة لواندا، عاين بلينكن ما وصفه بعمل أسرع من المتوقع في ممر "لوبيتو" وهو مشروع أميركي للبنى التحتية يعد أكثر مشاريع الولايات المتحدة طموحًا في القارة.
وقال بلينكن "لهذا المشروع إمكانات تحويلية حقيقية لهذه الأمة، لهذه المنطقة، وأعتقد للعالم".
ويهدف الممر إلى الربط بين زامبيا غير الساحلية وجمهورية الكونغو الديمقراطية النامية الغنية بالموارد، وصولاً إلى ميناء "لوبيتو" الأنغولي المطل على المحيط الأطلسي.
والتزمت الولايات المتحدة بتمويل 1300 كيلومتر (800 ميل) من السكك الحديد وتعمل مع شركاء بينهم مقرضون متعدّدو الجنسيات لتوسيع المشروع إلى تنزانيا، لربط المحيطين الأطلسي والهندي.
ويتوقع أن تُشحن عبر هذا الطريق موارد حيوية للاقتصاد العالمي بينها النحاس والكوبالت وهو عنصر أساسي في صناعة الهواتف الذكية.
وبالإضافة إلى أنغولا، زار بلينكن نيجيريا، وساحل العاج، والرأس الأخضر في رحلة استمرت أسبوعا وهدفت إلى إظهار تواصل الاهتمام الأميركي بالقارة الأفريقية.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أنغولا أنتوني بلينكن
إقرأ أيضاً:
والي جهة مراكش-آسفي فريد شوراق يترأس اجتماعات استراتيجية لتعزيز الأمن المائي وتسريع مشروع تحلية مياه البحر
ترأس السيد فريد شوراق، والي جهة مراكش-آسفي عامل عمالة مراكش، رفقة السيد رئيس مجلس الجهة، صبيحة يوم الخميس 06 مارس 2025، اجتماعين استراتيجيين هامين لمناقشة قضية حيوية تهم تزويد الجهة بالماء الصالح للشرب.
تم التطرق، خلال الاجتماع الأول، إلى التقدم المحرز في مشروع ربط مراكش الكبرى بمحطة آسفي لتحلية مياه البحر. يأتي هذا المشروع في إطار تعزيز الأمن المائي بالجهة وتحقيق تنمية مستدامة تواكب التحديات المائية التي تواجه المنطقة. إذ تم عرض مستجدات الأشغال والجدول الزمني لإتمام المشروع الذي سيشكل خطوة هامة في تلبية احتياجات مياه الشرب للساكنة وتطوير القطاعات الاقتصادية في الجهة. وقد شكل هذا اللقاء مناسبة لتدارس التحديات التي تواجه تنفيذ هذا المشروع وإيجاد الحلول المناسبة لمعالجتها.
وفي ذات السياق، أعطى السيد والي الجهة توجيهاته بتشكيل لجن تقنية اقليمية على مستوى اقاليم آسفي واليوسفية وعمالة مراكش لتعزيز التنسيق والتعاون بين مختلف الأطراف المعنية لتنفيذ المشروع في الوقت المحدد.
للإشارة، حضر هذا الاجتماع كل من السيد عامل إقليم اليوسفية، والسيد الكاتب العام لعمالة آسفي، والسيد النائب الأول لرئيسة مجلس جماعة مراكش، والسيد رئيس مجموعة الجماعات الترابية مراكش آسفي للتوزيع والسيد الكاتب العام للشؤون الجهوية والسادة رؤساء ومدراء المؤسسات والمصالح اللاممركزة والشركات المكلفة بالدراسات والإنجاز المعنية.
وقد تمحور الاجتماع الثاني حول التدابير والإجراءات اللازم اتخاذها من أجل ضمان استمرارية الأمن المائي في الجهة. وقد ناقش الحضور الخطط الاستراتيجية للحفاظ على الموارد المائية، بما في ذلك حسن إدارة الموارد المائية السطحية والجوفية. كما تم استعراض مشاريع جديدة تهدف إلى توفير حلول مبتكرة للتصدي لمشاكل شح المياه، مع التركيز على التكيف مع التغيرات المناخية وضمان استدامة الموارد المائية في المنطقة.
حضر هذا الاجتماع كل من السادة النائب الأول لرئيسة مجلس جماعة مراكش، و رئيس مجموعة الجماعات الترابية مراكش آسفي للتوزيع و الكاتب العام للشؤون الجهوية و رؤساء ومدراء المؤسسات والمصالح اللاممركزة المعنية.
وقد أكد والي الجهة في ختام الاجتماعين على أهمية تعزيز التعاون بين القطاعات المختلفة، وكذلك تظافر الجهود لتحقيق الأهداف الاستراتيجية في مجال إدارة المياه، بغية ضمان استدامة الموارد المائية.
مصطفى عرباوي