بطريرك الأقباط الكاثوليك يترأس قداس سيامة كاهن جديد
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
ترأس صباح اليوم، غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، قداس السيامة الكهنوتية للشماس مينا مسعود، باسم الأب مينا، وذلك بكاتدرائية القديس أنطونيوس الكبير، بالفجالة.
شارك في الاحتفال صاحبا النيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، والأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، بحضور سيادة المطران جورج شيحان، رئيس أساقفة إيبارشية القاهرة المارونية لمصر والسودان، والزائر الرسولي على شمال إفريقيا.
شارك أيضًا الأب بولس، والقمص أنطونيوس سماحة، والأب هدية تامر، رعاة الكاتدرائية، وعدد من الآباء الكهنة، والرهبان والراهبات، وأسرة الكاهن المحتفى به.
وفي كلمة العظة، أكد الأب البطريرك أن كلنا شهودًا للمسيح، على اختلاف دعوتنا، مشددًا إننا على أن خدمتنا ليست طقوسًا فقط، بل أن نكون أيضًا شهودًا للرجاء.
وعقب كلمة العظة، أقيمت مراسم السيامة الكهنوتية للشماس مينا مسعود، الذي شكر كافة الحاضرين، لمشاركتهم في احتفال اليوم، معبرًا عن امتنانه لجميع من رافقوه، خلال مسيرته التكوينية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأنبا إبراهيم اسحق بطريرك الإسكندرية الكنيست
إقرأ أيضاً:
أبرز تصريحات البابا تواضروس اليوم في عظة قداس عيد تجليسه
قال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية للآباء الأساقفة، اليوم، في عظة قداس العيد الـ ١٢ لتجليسه: إن جودنا هنا معًا أهم من مئة عظة فحينما يرانا الناس معًا (كآباء) يفرحون ويشعرون بالطمأنينة، وحينما نلتقي ونتحاور ونتقارب ونتشاور ونتبادل الخبرات نزداد غنى وتنمو الكنيسة.
البابا تواضروسوأضاف البابا : أثق أن الجميع يعملون بإخلاص وأمانة لأجل صالح الكنيسة.
وواصل : يجب أن نشتري "السلام" ولو على حساب أنفسنا، لنحفظ بنيان الكنيسة، ولا ننسى أنه كما نلقب السيد المسيح بـ "المعلم الصالح" فإننا أيضًا نلقبه بـ "ملك السلام".
وتابع : كنيستنا راسخة، إيمانها ثابت ومستقيم، ربت أجيالا عديدة على هذا الإيمان، ويجب أن نغرس هذا الإيمان عينه في أولادنا ولكن مع التقوى، ولنحذر ممن يحولون حراسة العقيدة إلى معركة ودعوة لكراهية الآخرين والدخول في صراعات.
وأضاف : يجب أن يحافظ الأسقف على كرامة الأسقفية بأن يكون قدوة في الكلمة والتصرف، ولا سيما في عصر "السوشيال ميديا"، والسيد المسيح لم يؤلف كتبًا ولكنه قدم نفسه نموذجًا وقدوةً، وبهذا غَيَّرَ حياة ملايين من الناس.
وأكد أن في مثل هذه المناسبات تكون لكل واحد منا فرصة لمراجعة النفس وفحص الضمير لكي نحافظ على نصيبنا السماوي.
واختتم: اختلاف الرأي أمر طبيعي وصحي ولكن يجب أن تكون طريقة التعبير عن الرأي صحيحة وبناءة لكي يؤدي بنا الاختلاف إلى فهم أعمق ونغتني به روحيًا ونفسيًّا وفكريًّا.