العواري: يجب على شباب اليوم استلهام القدوة وروح النصر من أجدادهم أبطال نصر أكتوبر
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أكد الدكتور عبد الفتاح العواري، عميد كلية أصول الدين السابق وعضو مجمع البحوث الإسلامية، أنه من الواجب على شباب اليوم استلهام القدوة وروح النصر من أجدادهم أبطال نصر أكتوبر، هؤلاء الذين ملئت قلوبهم خشية الله، فتحقق بذلك الاستعداد الإيماني مع الاستعداد العسكري فتحقق لهم النصر، ويجب على شبابنا اليوم ألا يغفل هذا الدرس، حتى يكون على أهبة الاستعداد لمجابهة كل ما يواجهه من تحديات العصر.
وأضاف فضيلته أن شباب اليوم مستهدف بالكثير من المخططات الخبيثة، وعلى الشباب التمسك بإيمانهم بالله حتى يُفسد تلك المخططات، مؤكدا أن الأزهر الشريف يقف مع القيادة السياسية في خندق واحد، وهو ما أسهم بقوة في إفساد كل المخططات الخبيثة التي تستهدف مصرنا الحبيبة وشبابنا، فتمكنا بفضل الله من تحقيق نصر أكتوبر العظيم، وتجاوز الكثير من التحديات والفترات الصعبة في تاريخ وطننا العظيم بسلام.
وكان عقد جناح الأزهر بمعرض القاهرة الدولي الكتاب، ندوة بعنوان "نصر أكتوبر وآفاق الوعي الديني والمجتمعي المعاصر"، حاضر فيها أ.د علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، و أ. د عبد الفتاح العواري، عميد كلية أصول الدين السابق عضو مجمع البحوث الإسلامية، وأدار الندوة الإعلامي أ. محمود عبد الرحمن، مذيع بالمركز الإعلامي للأزهر الشريف.
وقال فضيلة الدكتور علي جمعة إن نصر أكتوبر له معنى كبير لا يدركه كثير من الشباب الآن، ففيه معنى استجابة الدعاء، وأنه تعالى استجاب دعائنا فنصرنا، وذلك هو الشعور السائد حينها في كل ربوع المجتمع المصري بجميع شرائحه بعد ما قدموه من صبر كبير وتضحيات عظيمة، حتى تحقق لهم هذا النصر، لافتا أن في نصر أكتوبر أيضا معنى لعودة الثقة لدى الشعب، وثقتهم في الله تعالى بعد أن أكرمهم وقبل دعائهم.
وأوضح فضيلته أن مصر دائما هي مركز الإسلام، وكانت دائما مقصد طلاب العلم من ربوع الأرض، وأن ما حدث كان مجرد نكسة، كما سميت حينها، وتمكنا بفضل الله من عبورها والتغلب عليها في نصر أكتوبر العظيم، وكان للأزهر الشريف وعلماؤه دورا عظيما في ذلك، عبر ما قاموا به من جهد كبير في التعبئة المعنوية حتى تحقُق النصر.
وأضاف عضو هيئة كبار العلماء أن الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي لا تصلح كمصدر للمعرفة، وهذه هي مشكلة شبابنا الحقيقية الآن، وأن علينا مسؤولية كبيرة في توعية شبابنا بخطورة ذلك، وتوعيتهم بكيفية الاعتماد على مصادر موثوقة في معرفتهم، لافتا أننا بحاجة إلى بناء تلك الموثوقية في خطابنا الديني وثقافتنا العامة ومناهجنا التعليمية، لتجنيب شبابنا مخاطر الكذب الافتراضي والاعتماد على مصادر غير موثوقة في المعرفة.
ويشارك الأزهر الشريف -للعام الثامن على التوالي- بجناحٍ خاصٍّ في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 55، في الفترة من 24 يناير الجاري حتى 6 فبراير 2024، وذلك انطلاقًا من مسؤولية الأزهر التعليمية والدعوية في نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير الذي تبناه طيلة أكثر من ألف عام.
ويقع جناح الأزهر بالمعرض في قاعة التراث رقم "4"، ويمتد على مساحة نحو ألف متر، تشمل عدة أركان، مثل قاعة الندوات، وركن للفتوى، وركن الخط العربي، فضلًا عن ركن للأطفال والمخطوطات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أبطال نصر أكتوبر أبطال نصر أكتوبر المجيد شباب اليوم نصر أکتوبر
إقرأ أيضاً:
النصر يقطع خطوة كبيرة إلى ربع نهائي «أبطال آسيا للنخبة»
طهران (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
خطا النصر السعودي خطوة جيدة نحو بلوغ الدور ربع النهائي، من دوري أبطال آسيا للنخبة في كرة القدم، وذلك بتعادله السلبي في طهران مع الاستقلال في ذهاب ثمن النهائي.
وبغياب نجمه الأول البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي فضل المدرب الإيطالي ستيفانو بيولي عدم إدراجه في التشكيلة لهذه المباراة حفاظاً عليه للمواجهات المقبلة»، قطع النصر بهذه النتيجة شوطاً مهماً نحو التأهل قبل استضافته الإياب الاثنين المقبل.
وعاد النصر إلى طهران، حيث خاض مباراته الأخيرة في دور المجموعة الموحدة، حين تعادل مع برسيبوليس بالنتيجة ذاتها، لكنه فشل في تكرار فوزه على الاستقلال الذي خسر أمام الفريق السعودي 0-1 في الجولة الثالثة في 22 أكتوبر سجله الإسباني أيميريك لابورت الذي غاب عن لقاء الاثنين بسبب الإصابة.
ودخل النصر المباراة على وقع سقوطه أمام العروبة 1-2 في الدوري السعودي الذي خسر فيه اثنين من مبارياته الثلاث الأخيرة، لكنه قدم الاثنين مباراة جيدة، وكان الطرف الأفضل معظم فتراتها، وهدد مرمى مضيفه في أكثر من مناسبة، أبرزها للكولومبي جون دوران الذي أصاب القائم الأيمن (69).
والاستقلال ليس أفضل حالاً، إذ خسر أمام برسيبوليس 1-2 في الدوري الإيراني الخميس الماضي، ولا يملك أي أمل بإحراز اللقب المحلي.
كما أنه انتظر حتى الجولة الأخيرة، ليضمن بلوغه ثمن النهائي بفوزه على الريان القطري 2-0، ولضع حداً لست مباريات لم يتذوق فيها طعم الفوز على الصعيد القاري، في حين حل النصر ثالثاً في المجموعة الموحدة لمنطقة غرب القارة خلف مواطنيه الهلال والأهلي.
وهدد النصر مرمى مضيفه منذ البداية، أولاً عبر الكرواتي مارسيلو بروزوفيتش بتسديدة مرت بجوار القائم الأيمن (6)، أتبعها زميله أيمن يحيى بأخرى من خارج منطقة الجزاء علت العارضة (8).
وبعدما تبادل الفريقان الهجمات والمحاولات، حصل النصر على فرصة ذهبية لإنهاء الشوط الأول متقدماً، لكن المهاجم السنغالي ساديو ماني لم يستغل خطأ من الحارس الإيراني حسين الحسيني في إبعاد الكرة، فسددها بجوار القائم الأيسر (45+2).
وظهر الفريق الإيراني بشكل أفضل في بداية الشوط الثاني الذي استهله بتوغل لصالح حرداني في الجهة اليمنى، قبل أن يعكس كرة عرضية على رأس أرمين سهرابيان الذي لعبها فوق العارضة (47)، ثم حول رامين رضائيان كرة رأسية مرت بجوار القائم الأيمن (50).
وحصل دوران على أخطر الفرص منذ بداية اللقاء، حين انفرد بالمرمى الإيراني، ولعب الكرة من فوق الحارس الحسيني، لكن الأخير تألق في إبعادها إلى ركلة ركنية (57)، قبل أن يسدد الكولومبي الكرة بعدها في القائم الأيسر (69).
وأنقذ الحسيني مرماه من هدف بعدما تصدى لتسديدة أخرى من الكولومبي (76)، ثم جاء الرد عبر علي رضا كشكي الذي سدد كرة من خارج المنطقة، وجدت في طريقها الحارس البرازيلي بينتو (86).