الجزيرة:
2024-06-29@13:58:24 GMT

شحنة أسلحة أميركية ضخمة تصل إسرائيل خلال أيام

تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT

شحنة أسلحة أميركية ضخمة تصل إسرائيل خلال أيام

قالت القناة 12 الإسرائيلية اليوم الخميس إن شحنة أسلحة أميركية تضم عشرات المقاتلات من نوع إف-35 وإف-15 ومروحيات أباتشي ستصل إسرائيل.

وأضافت القناة عبر حسابها على منصة "إكس" (تويتر سابقا) أن الشحنة ستصل خلال الأيام المقبلة.

وتابعت أن هذه الأسلحة تأتي في إطار ما وصفتها بصفقة عسكرية ضخمة بين إسرائيل والولايات المتحدة.

كما قالت القناة الإسرائيلية إن إسرائيل سعت إلى أن تكون الصفقة وفق ما تتطلبه احتياجاتها العسكرية، في وقت تواصل فيه حملتها العسكرية على قطاع غزة للشهر الرابع وتلوح بعملية واسعة ضد حزب الله في لبنان.

من جانبها، قالت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) إنها لم تطلع على تقارير إعلامية إسرائيلية بشأن وصول شحنة مساعدات عسكرية أميركية جديدة لإسرائيل.

وأواخر ديسمبر/كانون الأول الماضي، كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن الولايات المتحدة أرسلت أكثر من 230 طائرة شحن، و20 سفينة محملة بالأسلحة لإسرائيل منذ بدء الحرب على غزة.

وضمت الشحنات الأميركية السابقة أسلحة متنوعة شملت القنابل وقذائف المدفعية والمركبات المدرعة والمعدات القتالية الأساسية للجنود.

وفي نهاية الشهر الماضي، تحدثت بعض التقارير عن رفض واشنطن الموافقة على طلب إسرائيل شراء طائرات مروحية هجومية من طراز أباتشي.

وبعد إطلاق المقاومة الفلسطينية معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تعهدت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بدعم تل أبيب عسكريا مهما استغرق الأمر لتمكينها من "الدفاع عن نفسها"، كما نشرت حاملات طائرات وسفنا حربية عدة في المنطقة.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

تقرير يسلط الضوء على استعدادات إجلاء أميركية في المتوسط

تعمل وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" على نقل أصول عسكرية بالقرب من إسرائيل ولبنان لتكون جاهزة لإجلاء المواطنين الأميركيين وسط مخاوف من اشتداد القتال بين إسرائيل وحزب الله، وفق ما نقلته شبكة "سي إن بي سي" عن ثلاثة مسؤولين دفاعيين أميركيين ومسؤول أميركي سابق مطلع على الخطط.

وتحركت السفينة الهجومية البرمائية "يو إس إس واسب" (USS Wasp)، و"وحدة الاستطلاع رقم 24 التابعة لمشاة البحرية الأميركية"، القادرة على تنفيذ العمليات الخاصة، إلى البحر الأبيض المتوسط ​​يوم الأربعاء للانضمام إلى سفينة الإنزال "يو إس إس أوك هيل" وسفينة أخرى في مجموعتهم البرمائية الجاهزة، وفق لما ذكرته سلاح مشاة البحرية الأميركية. 

وقال المسؤولون للشبكة الأميركية إن السفينة "واسب" ستعمل في شرق البحر الأبيض المتوسط ​​لتكون جاهزة "لعمليات إجلاء بمساعدة عسكرية ومهام أخرى".

وتهدف واسب والوحدة الاستطلاعية أيضا إلى إبراز القوة العسكرية وتكون رادعا للتصعيد الإقليمي، وفق ما ذكره لمسؤول أميركي مطلع على الخطط لـ "سي إن بي سي".

وتأتي هذه الخطوة مع استمرار تصاعد التوترات وتزايد إطلاق النار عبر الحدود بين إسرائيل وحزب الله في لبنان. وذكر المسؤولون للشبكة إن المسؤولين الأميركيين يشعرون بقلق متزايد من قيام إسرائيل بتنفيذ غارات جوية وهجوم بري محتمل في لبنان خلال الأسابيع المقبلة.

"إبعاد حزب الله عن الحدود"

ورغم الضغوطات من إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، يصر المسؤولون الإسرائيليون على رغبتهم بملاحقة حزب الله في لبنان، وفق ما نقلته "سي إن بي سي" عن مسؤولين أميركيين مطلعين على النقاشات. 

وذكر مسؤولون إسرائيليون وأميركيون للشبكة أن إسرائيل تأمل بخلق منطقة عازلة تمتد 10 أميال (16 كلم) فوق الحدود اللبنانية. 

وقال مسؤول إسرائيلي لـ "سي إن بي سي" إن إسرائيل تود إبعاد حزب الله عن حدودها وتقوم بالوقت ذاته بالدفع نحو حل دبلوماسي، لكن إن لم يتم العثور على حل فإن الجيش الإسرائيلي "مستعد لاستخدام القوة". 

وأشار المسؤولون إلى أن الهدف يكمن باستعادة الهدوء في شمالي إسرائيل لكي يتاح لـ 60 ألف إسرائيلي غادروا منازلهم العودة بعد ثمانية أشهر من المواجهات العسكرية بين الطرفين. 

"تحركات" للإجلاء 

وحظيت "وحدة الاستطلاع رقم 24 التابعة لمشاة البحرية الأميركية" بتدريبات لإجلاء المدنيين من المناطق الخطرة، في حين تتميز سفينة "واسب" بقدراتها الهجومية والاستطلاعية، وبإمكانها إطلاق طائرات "إف-35" ومقاتلات "stealth" المعروفة أيضا باسم "الشبح"، وفق "سي إن بي سي". 

وذكر مسؤولون دفاعيون للشبكة الأميركية أن الولايات المتحدة تتحدث إلى حلفاء مقرَّبين لتنسيق عمليات الإجلاء وأي عمليات عسكرية أخرى ضمن التحالف. 

ونوه مسؤولون أميركيون وغربيون حاليون وسابقون للشبكة الأميركية إلى أن إيران وأذرعها في المنطقة لا تود الخوض في حرب واسعة، بل تود استمرار الوضع الحالي الذي يضع إسرائيل تحت ضغوط من المجتمع الدولي. 

ولا يرى مسؤولون أميركيون تحدثوا للشبكة أي دليل على "تصعيد كبير وشيك"، لكنهم يحذرون بأن ضربة واحدة أو خطأ في الحسابات من شأنه أن يساهم في تصعيد الوضع بسرعة. 

وقال أحد المسؤولين الأميركيين إن الضغط على إسرائيل من مواطنيها في الشمال "حقيقي للغاية"، في حين قال آخر إ المسؤولين الإسرائيليين يشعرون بضرورة القيام بأمر ما، مضيفا "يشعرون بأن الوضع الحالي لا غير مستدام".

وفي رد على سؤال للشبكة بشأن الاستعدادات الأميركية الإضافية في المنطقة مع تصاعد التوتر، قال مستشار اتصالات الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، الأربعاء: "إنه أمر نراقبه عن قرب، ونواصل مراقبته. كما نعدّل من إجراءات وبروتوكولات حماية القوات مع تغير التهديد". 

من جانبها قالت أدريان واتسون، المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي إن استعادة الهدوء على طول الحدود اللبنانية الإسرائيلية "تعتبر أولوية قصوى للولايات المتحدة، ويجدر أن تكون بأقصى أهمية للبنان وإسرائيل. نواصل العمل على حل دبلوماسي يتيح للمواطنين الإسرائيليين واللبنانيين العودة لمنازلهم والعيش في سلام وأمن".  

وجددت السفارة الأميركية لدى بيروت، الخميس، تحذيرها للمواطنين الأميركيين من السفر إلى لبنان، في ظل الأوضاع الصعبة التي تعيشها البلاد.

تحذير أميركي جديد للمواطنين من السفر إلى لبنان جددت السفارة الأميركية في بيروت، الخميس، تحذيرها للمواطنين الأميركيين من السفر إلى لبنان، في ظل الأوضاع الصعبة التي تعيشها البلاد، على ما أفاد مراسل "الحرة".

وقالت السفارة الأميركية لدى بيروت، إن الأوضاع قد تتغير بشكل دراماتيكي وسريع، حيث طالبت مواطني الولايات المتحدة بمراجعة نصائح السفر الحالية للبنان.

ويأتي تجديد التحذير وسط تصاعد المخاوف من اندلاع حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله اللبناني المدعوم من إيران، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي، الأسبوع الماضي، "المصادقة" على خطط عملياتية لهجوم في لبنان.

وطالبت السفارة الأميركية لدى بيروت المواطنين الأميركيين المتواجدين في لبنان، عدم التوجه إلى جنوب البلاد أو منطقة الحدود اللبنانية السورية أو مخيمات اللاجئين.

وفي بيانها الرسمي، قالت السفارة الأميركية في بيروت إنّها "تُذكر المواطنين الأميركيين بمراجعة إرشادات السفر الحالية للبنان، وعلى وجه الخصوص، تلفت انتباههم إلى الملخّص حول البلد الذي يشير إلى أن الحكومة اللبنانية لا يمكنها ضمان حماية المواطنين الأميركيين من اندلاع العنف والنزاع المسلح بشكل مفاجئ".

وقدرت وزارة الخارجية الأميركية، في عام 2022، أن 86 ألف أميركي يعيشون في لبنان. وفي عام 2006، قامت الولايات المتحدة بإجلاء 15 ألف شخص من البلاد خلال حرب إسرائيل مع حزب الله.

وقد قامت العديد من منظمات الإغاثة بالفعل بإجلاء عائلات موظفيها من لبنان، وفق ما نقلته "سي إن بي سي" عن مصدر مطلع على الأمر.

وكانت الشبكة الأميركية نقلت أن كندا تعد خطط طوارئ لإجلاء حوالي 20 ألف كندي من لبنان وأن القادة العسكريين المتحالفين اجتمعوا يوم الثلاثاء لمناقشة الخيارات، وفق ما نقلته عن مسؤولين في أوتاوا. 

مقالات مشابهة

  • إدارة بايدن أرسلت كمية ضخمة من الذخائر لإسرائيل.. مصادرة تكشف التفاصيل
  • حدث ليلا.. إيران تحذر من حرب طاحنة وأمريكا تقدم أسلحة ضخمة إلى إسرائيل وروسيا تتجه للسلاح المرعب
  • واشنطن أرسلت لـإسرائيل 14 ألف قنبلة زنة 2000 رطل منذ 7 أكتوبر
  • مسؤول ينفي للحرة استعدادات إجلاء أميركية في المتوسط
  • أكسيوس: واشنطن تعتزم الإفراج عن جزء من شحنة قنابل معلقة لإسرائيل
  • واشنطن ستفرج عن قنابل تزن 500 رطل لإسرائيل
  • تقرير يسلط الضوء على استعدادات إجلاء أميركية في المتوسط
  • أسلحة أميركية لإسرائيل بقيمة 6.5 مليارات دولار منذ بدء حرب غزة
  • صحف عالمية: نتنياهو خلق مزيدا من الأعداء لإسرائيل ويتعمد إحراج بايدن
  • غالانت: أحرزنا تقدما كبيرا في مسألة توريد الأسلحة الأمريكية لإسرائيل