صحة غزة تعلن نفاد أدوية مهمة من مجمع ناصر الطبي
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة في غزة ، اليوم الخميس 25 يناير 2024، نفاد أدوية التخدير والأدوية المسكنة للآلام والطعام من مجمّع ناصر الطبي في مدينة خانيونس جنوب القطاع.
وقال متحدث الصحة أشرف القدرة، في بيان نشر على صفحة الوزارة في فيسبوك، إن "الوضع الصحي والإنساني في مجمّع ناصر الطبي كارثي للغاية".
وأضاف أن "مجمّع ناصر الطبي يعمل بـ 10 في المئة من طاقته البشرية في ظروف قاسية ومخيفة".
وأكد القدرة "نفاد أدوية التخدير في غرف العمليات بالمجمّع"، إضافة إلى "نفاد الطعام والأدوية المسكّنة للآلام للمرضى والجرحى".
كما أفاد بأن "كمية الوقود المتبقية تكفي لأقل من 5 أيام في مجمع ناصر الطبي".
والأربعاء، قالت وزارة الصحة في غزة، إن الجيش الإسرائيلي ما زال يستهدف محيط مجمع ناصر الطبي الحكومي ومستشفى الأمل التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بالمدينة، فيما قطع الطرق المؤدية إليهما.
والاثنين، أعلنت الوزارة أن الفلسطينيين اضطروا لدفن 40 من قتلاهم بمقبرة جماعية في ساحة "مجمع ناصر الطبي" بسبب عدم قدرتهم على التوجّه للمقابر جراء القصف الإسرائيلي المكثف.
وقال القدرة، في بيان حينها، إن "أعداد الإصابات الخطيرة التي وصلت إلى مجمع ناصر الطبي جراء الاستهداف الإسرائيلي لمراكز الإيواء في غرب خانيونس تفوق القدرة الاستيعابية لغرف العمليات والعناية المركزة بالمستشفى".
وفي وقت سابق، قال القدرة: "الاحتلال يضع مجمع ناصر ومستشفى الأمل في دائرة الخطر الشديد". المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: مجمع ناصر الطبی ع ناصر الطبی
إقرأ أيضاً:
“صحة الحكومة الليبية”: بدء برنامج توطين زراعة النخاع في ليبيا داخل مركز بنغازي الطبي
أعلنت وزارة الصحة بالحكومة الليبية البدء في برنامج توطين زراعة النخاع في ليبيا داخل مركز بنغازي الطبي، تنفيذا لتوجيهات القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر ودعما من رئيس مجلس الوزراء أسامة حمّاد.
وقالت الوزارة، إن قسم زراعة النخاع في ليبيا داخل مركز بنغازي الطبي هو الأول من نوعه على مستوى الوطن.
وأضافت، أن هذا المشروع الطبي الضخم جاء بمجهود جبار من وزير الصحة بالحكومة الليبية الدكتور عثمان عبدالجليل، ويقدم مجانًا لكل أبناء الوطن، ليكون أملًا جديدًا لكل من يحتاج هذا النوع من العلاج الحيوي.
وقالت وزارة الصحة، إنّه أصبح بإمكانها الآن التطلع إلى مستقبل صحي أفضل، بفضل هذه الخطوة التي تفتح باب الأمل أمام كل من يعاني، وتثبت أن ليبيا قادرة على تقديم أفضل الرعاية الصحية لمواطنيها.