قال الإعلامي مصطفى بكري، إن الدولة تعمل على عدد من المشروعات الكبرى، من خلال طرح أراضي وتحديدا في منطقة رأس الحكمة بمطروح لتوفير سيولة للبنك المركزي بشكل غير تقليدي، ليتمكن من السيطرة على السوق السوداء للدولار.

وحول الشائعات التي تتردد حول عجز مصر عن تسديد ديونها قال: “غير صحيح، التزامات مصر تبلغ 28 مليار دولار هذا العام وبدأت بالفعل في سدادها”، مؤكدا أن الدولة تشجع القطاع الخاص، ولديها برنامج لتخارج المؤسسات السيادية من بعض المؤسسات.

 

رؤية تحليلية لاقتصاد عام 2024.. بالسعر الرسمى... «الدولار» بـ40 جنيهًا فى النصف الأول من العام الدولار قرب أعلى مستوى في ستة أسابيع


وأوضح خلال برنامج حقائق وأسرار على قناة صدى البلد أن محافظ البنك المركزي حدد قيمة المبلغ المالي الذي يحتاجه، والحكومة اقتربت من توفيره، كي يتم حل أزمة الدولار،  لافتا إلى أن بعض رجال الأعمال حولوا أكثر من 100 مليار دولار للخارج، وبعد تنفيذ خطة الحكومة والبنك المركزي ستعود ثقتهم مرة أخرى في الاستثمار بمصر.
وتابع: “مسؤول حكومى أكد مصر تحتاج إلى 20 مليار دولار في بند التوريق، و أن سنة 2024 هي عام العبور من الأزمة”، مردفا: “لدينا أمل كبير جدا، والمهم أن يطمئن المواطنون، وهو ما سيتحقق حال ضبط الأسعار”.
وأضاف: “إحنا في ظروف صعبة، والأسعار صعبة، والجنيه يتراجع، لكن ده مش معناه إن البلد خلصت، لدينا مشكلة لكن الحل مش مستحيل، ومسئول حكومي كبير قال إن هناك حل لسعر الصرف خلال أسابيع، وفقا، لتصريح المسؤول، وارد ميطعلش صح، لكني أعتقد في صحة هذا الأمر”.

وأكمل: “نحتاج إلى أيادي قوية بجوار الرئيس، توجد إنجازات ولدينا بلد ترغب في النهضة، البلد هتعدي بالمصريين، القادم أفضل رغم محاولات البعض من إعادة سيناريو الفوضى، لو فكرت فيه المصريين نفسهم هياكلوك”.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سعر الدولار اليوم سعر الدولار في السوق السوداء في مصر سعر الدولار في السوق السوداء اليوم الدولار اليوم الدولار فى الصرافة الدولار فى مصر الان سعر الدولار الان توقعات سعر الدولار الدولار مقابل الجنية سعر العملات اليوم الدولار اليوم فى البنك الاهلي الدولار فى السوق السوداء سعر اليورو مقابل الجنيه سعر الدولار في مصر سعر الدولار فى البنوك السوق السوداء للدولار اعلى سعر للدولار أسعار العملات

إقرأ أيضاً:

بزشكيان يفجر مفاجأة: اختفاء 20 مليون لتر من المحروقات يوميا

الاقتصاد نيوز _ متابعة

 تحدث الرئيس الإيراني مؤخراً في تصريحات له عن مسألة اختفاء 20 مليون لتر من الوقود يومياً، الأمر الذي أصبح بسرعة أحد النقاشات الجادة في الأوساط الإعلامية والاقتصادية في البلاد.

وأثير هذا الادعاء في وقت كان من المتوقع أن تقوم الجهات المعنية مثل وزارة النفط ومقر مكافحة تهريب السلع والعملات بتوضيح التفاصيل المتعلقة بهذا الموضوع والإجابة على تساؤلات الرأي العام.

وأثار اختفاء هذه الكمية الكبيرة من الوقود تساؤلات جدية حول الرقابة على عمليات إنتاج وتوزيع وتصدير الوقود في إيران، ودفع الكثيريين للنظر نحو دور الجهات المختلفة مثل وزارة النفط والجمارك والمحطات الكهربائية والجهات الرقابية ومقر مكافحة تهريب السلع والعملات.

ورغم أهمية الموضوع، إلا أن وزارة النفط ومقر مكافحة تهريب السلع والعملات لم يعلنا حتى الآن أي تفاصيل حول هذا الادعاء، في حين أن هذه الجهات تعتبر من أهم الهيئات الرقابية في مكافحة تهريب الوقود ومنع التلاعب في هذا المجال.

لكن لماذا ازداد تهريب الوقود في البلاد؟ يعتقد خبراء الطاقة أن سعر البنزين في إيران بسبب الدعم الحكومي أقل بكثير من دول الجوار، وهذا الفارق في الأسعار يشكل دافعاً قوياً للمهربين.

كما أن هناك نقطة أخرى تتعلق بضعف الرقابة على الحدود. فبسبب الحدود الواسعة والرقابة غير الكافية في بعض المناطق الحدودية، يصبح من السهل تهريب الوقود. كما أن غياب الشفافية في توزيع الوقود يؤدي إلى ضعف أنظمة الرقابة والتحكم في حصص الوقود، وأيضاً الفقر والبطالة في المناطق الحدودية يدفعان الأفراد نحو تهريب الوقود.

ويرى البعض أن مواجهة تهريب البنزين يتطلب إصلاح أسعار الوقود وتقليص الفجوة بين أسعار الوقود في إيران ودول الجوار، كما أن تطوير الأنظمة الرقابية واستخدام التكنولوجيا المتقدمة مثل أنظمة “GPS” لتتبع نقل الوقود، وزيادة فرص العمل في المناطق الحدودية وإنشاء وظائف دائمة قد يساعد في تقليل الاتجاه نحو الأنشطة غير القانونية. كما أن تعزيز التعاون الدولي والتنسيق مع الدول المجاورة لمكافحة تهريب الوقود على المستوى الإقليمي قد يكون مفيداً.

ورد محمد علي خطيبي، الرئيس السابق لشؤون العلاقات الدولية في شركة النفط الوطنية، على تصريحات الرئيس الإيراني وموضوع اختفاء 20 مليون لتر من الوقود يومياً قائلاً: هذه الكمية هي الوقود المهرب، وقد تم الحديث عن أرقام تتراوح بين 10 و15 وحتى 20 مليون لتر، وهو في الغالب تتعلق بتهريب البنزين والديزل.

وأضاف خطيبي، الذي كان يشغل منصب ممثل إيران في منظمة أوبك، في رده على السؤال حول غياب الرقابة على هذه التحركات التي يبدو أنها تحتاج إلى نظام لوجستي للنقل (ناقلات النفط والشاحنات)، قائلاً: هذا سؤال تم طرحه، ويجب أن تعلم الحكومة لماذا يتم تهريب الوقود وكيف يتم تهريبه وما هي الطرق لمكافحة ذلك.

وأردف: يجب على الحكومة أن تكون مسؤولة، من غير الصحيح أن تطرح الحكومة السؤال وتنتظر من الآخرين أن يجيبوا عليه. مقر مكافحة تهريب السلع والعملات هو المسؤول عن هذا الموضوع، ووزارة النفط باعتبارها الموزع والمنتج للوقود يجب أن تجيب على هذا.

وعن ما إذا كان طرح هذا الموضوع ذريعة لزيادة سعر البنزين، قال: لا يزال غير واضح، لكن عندما تم طرح موضوع بطاقات الوقود، كان أحد التبريرات هو إدارة توزيع الوقود، وهذه الأيام أيضاً تم التركيز على بطاقات الوقود وتم تنفيذها بشكل صارم، ولكن لم يعد هناك مبرر لذلك لأن الموضوع لم يُنفذ بشكل كامل.

مقالات مشابهة

  • أسعار الفاكهة اليوم الأحد 22 ديسمبر 2024.. فيديو
  • بزشكيان يفجر مفاجأة: اختفاء 20 مليون لتر من المحروقات يوميا
  • أكثر من مليار دولار مبيعات البنك المركزي لمصارف أحزاب الفساد خلال الأيام الخمسة الماضية
  • اليوم.. المركزي المصري يطرح أذون خزانة بقيمة 55 مليار جنيه
  • خلال اسبوع.. اكثر من مليار دولار مبيعات المركزي العراقي
  • مبيعات البنك المركزي العراقي تتجاوز مليار دولار الأسبوع الماضي
  • انخفاض البطاطس .. أسعار الخضروات اليوم في سوق العبور| فيديو
  • غداً.. البنك المركزي المصري يطرح أذون خزانة بقيمة 55 مليار جنيه
  • الأخضر بكامِ النهاردة؟.. مفاجأة في سعر الدولار اليوم السبت 21 ديسمبر 2024
  • منحة 1000 جنيه.. مفاجأة سارة للعمالة غير المنتظمة فى بداية 2025