قال رئيس حزب "القوّات اللبنانيّة" سمير جعجع، إنّ "موقفنا من "حزب الله" معروف ولا يتغيّر في السلم والحرب، واليوم "حزب الله" وضع لبنان في خطر حقيقيّ، لكننا لا نتمنى أن تندلع الحرب لأي اعتبار".     ورأى جعجع في حديثٍ للـ"أم تي في"، أنّ "حزب الله" هو أكبر مشكلة يُواجهها لبنان في المرحلة الحالية، وكثرٌ حاولوا معالجتها ولا نزال في نفس المشكلة، و"الحزب" انخرط فعلاً بالحرب لكنه لم يذهب بعيداً لأن ميزان القوى ليس لصالحه".

    وأضاف أنّ "ما يقوم به "حزب الله" في الجنوب لا يخدم قطاع غزة بشيء، ويُشكّل خطراً كبيراً على لبنان".     وقال جعجع، إنّ "ما يقوم به "حزب الله" في جنوب لبنان هو للبقاء مع إيران في المعادلة القائمة، لأنّه فعلياً لا يُؤثّر على الأحداث بشكل مباشر في قطاع غزة".     ولفت إلى أنّ "على الحكومة اللبنانية أن تضبط ما يحصل، وعلى من يملك صلاحيات أن يستعملها، و"ما فينا إلّا ما نطبق القرار 1701"، فدول العالم تُطالبنا بتطبيق القرار 1701 فيما نحن نقول لهم "لا ما فينا" وهذا غير مقبول".
    وسأل جعجع: "هل من الضروري أن يدفع لبنان والشعب اللبناني ثمن أن يكون لإيران حدود مع إسرائيل؟ وأين هي المشكلة إذا كان الجيش منتشراً في الجنوب بدلاً من "حزب الله"؟"     وتابع: "أنا مؤمن بسياسة العماد جوزاف عون الداخلية، وقد أثبت هذا الأمر مع الجيش عن جدارة في عدد من المواقف".     واعتبر جعجع أنّه "مثلما هي الوقائع على الارض، إحتمال الحرب في لبنان وارد بنسبة كبيرة، ولا يجب أنّ نترك بلدنا في عين العاصفة".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

«يونيفيل»: الهجمات الإسرائيلية على الجيش اللبناني تشكل انتهاكا صارخا للقرار 1701

أكدت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «اليونيفيل»، أنها تشعر بقلق بالغ إزاء الضربات العديدة التي تعرض لها الجيش اللبناني على الرغم من إعلانه عدم مشاركته في الحرب بين حزب الله وإسرائيل، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ «القاهرة الإخبارية».

الهجمات الإسرائيلية على الجيش اللبناني:

وأوضحت «اليونيفيل»، أن الهجمات التي تستهدف الجيش اللبناني تشكل انتهاكا صارخا للقرار رقم 1701 والقانون الإنساني الدولي.

وشددت اليونيفيل، على أنها تحث جميع الأطراف المشاركة في النزاع على معالجة خلافاتها من خلال المفاوضات وليس من خلال العنف.

وتتعرض هذه القوة الأممية -التي تضم نحو 10 آلاف جندي- لضغوط متزايدة نتيجة الحرب الإسرائيلية على لبنان، والتي تصاعدت بشكل كبير منذ بداية العدوان على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023، واتهمت اليونيفيل القوات الإسرائيلية بإطلاق النار عمدًا على مواقعها؛ مما أثار تنديدًا دوليًا واسعًا. 

ويذكر أن قوات اليونيفيل تأسست في مارس 1978 بهدف ضمان انسحاب إسرائيل من لبنان، وتوسعت مهامها بعد الحروب السابقة؛ لتشمل مراقبة وقف إطلاق النار ومرافقة القوات اللبنانية.

مقالات مشابهة

  • ما هو القرار 1701 ودوره في وقف الحرب على لبنان؟
  • لبنان.. ما هو القرار 1701 ودوره بوقف إطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله؟
  • مصادر سياسية لبنانية: القرار 1701 المرجعية الوحيدة لاتفاق وقف النار
  • المرتضى: إسرائيل ستمضي في اتفاق على وقف الحرب في لبنان
  • عن رئاسة الجمهورية ووقف اطلاق النار في لبنان.. هذا ما قاله سلام
  • «يونيفيل»: الهجمات الإسرائيلية على الجيش اللبناني تشكل انتهاكا صارخا للقرار 1701
  • بو حبيب: لبنان مستعد للوفاء بالتزاماته المنصوص عليها في القرار 1701
  • الكيان يُقِّر: رجال (حزب الله) كبّدوا الجيش خسائر جسيمة والمعارك من مسافة صفر .. تفاصيل معركة عيترون الأكثر دمويّة
  • ميقاتي عن استهداف العدوّ للجيش: برسم المجتمع الدولي الساكت على ما يجري في حقّ لبنان
  • بوريل: نرى طريقاً واحداً للحلّ وهو وقف إطلاق النار فوراً وتطبيق القرار 1701