«الرسالة».. عرض مسرحي للأطفال يحكي تاريخ دخول اليهود فلسطين
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
الرسالة عرض مسرحي يقدمة أطفال مدارس إدارة العجمي التعليمية بالإسكندرية، يحكي تاريخ نفي اليهود إلى أرض فلسطين، وتكشف مخططات تمت وكان هدفها نفي اليهود بعيداً عن أوروبا وطردهم، بسبب كونهم ربيون مخربون وسبب في تدمير العديد من دول أوروبا، والهدف من العرض المسرحي تعريف الأجيال الجديدة تاريخ القضية الفلسطينية مع العدو الصهيوني.
ويقول أحمد الرفاعي، مؤلف المسرحية ومسئول الفريق المسرحي بالمدارس المشاركة في العرض بإدارة العجمي التعليمية لـ«الوطن»، إن العرض يحكي القضية منذ بداية شراء عائلة سرسق اللبنانية أرض في فلسطين من الدولة العثمانية ثم حصول اليهود عليها من خلال لعب القمار، وكانت هي ملاذ اليهود الوحيد بعد طردهم تباعاً من دول أوروبا بمراسيم ملكية صارمة ثم توافدهم على فلسطين وتكوين لوبي تغلغل حتى أصبحت هناك دولة، وأطلقوا عليها اسم نبي الله إسرائيل «سيدنا يعقوب» وتستعرض المسرحية أهم الأحداث حتى الوصول لحرب غزة الأخيرة وما بعدها كتوقع، ويشارك عدد 30 من أطفال 3 مدارس بالعرض والعمل يقدم بعدة لغات في نفس الوقت.
وتضيف نجلاء عوض، مصممة الاستعراضات بالمسرحية، أنها وظفت عدد من الاستعراضات التي تخدم العمل المسرحي عن معاناة الشعب الفلسطيني من الكيان الصهيوني على مر السنين، وسبب نجاح العمل التعاطف الكبير من الأطفال مع القضية الفلسطينية، وتم عرض المسرحية أمام الجمهور ونالت نجاحا كبيرا والعرض القادم سيكون الخميس الأول بعد عودة الدراسة بحضور الدكتور بسيوني محمد مدير عام إدارة العجمى التعليمية، والدكتورة ضحى هريدي مدير التعليم الخاص وهبة سليمان وكيل الإدارة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المسرح المدرسى عرض مسرحية تعليم الإسكندرية القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
مئات الدبلوماسيين الأميركيين يحتجون على تفكيك وكالة التنمية الدولية
وجّه مئات الدبلوماسيين الأميركيين رسالة لوزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو احتجاجا على تفكيك الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، بينما خسر البيت الأبيض دعوى أمام المحكمة العليا بشأن تجميد مساعدات.
وقال الدبلوماسيون في الرسالة إن "غياب الوكالة يقوّض زعامتنا وأمننا ويترك فراغا ستملأه الصين وروسيا"، وأضافوا أن قرار تجميد وإنهاء المساعدات يقوض شراكات الولايات المتحدة مع حلفاء رئيسيين.
وأضاف الدبلوماسيون -في الرسالة التي من المتوقع تقديمها عبر "قناة المعارضة" الداخلية بالوزارة التي تسمح للدبلوماسيين بالتعبير عن المخاوف بشأن السياسة دون الكشف عن هوياتهم- أن تجميد إدارة الرئيس دونالد ترامب في 20 يناير/كانون الثاني جميع المساعدات الخارجية تقريبا يهدد سلامة الدبلوماسيين والقوات الأميركية في الخارج ويعرض حياة الملايين الذين يعتمدون على المساعدات الأميركية للخطر.
ونقلت رويترز عن مسؤول أميركي طلب عدم الكشف عن هويته أن أكثر من 700 دبلوماسي وقّعوا على الرسالة.
وأصدر الرئيس الجمهوري ترامب بمجرد عودته للبيت الأبيض وفي إطار أجندته "أميركا أولا" أمرا بوقف مؤقت لمدة 90 يوما لكل المساعدات الخارجية، وأدى الأمر إلى توقف عمليات الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في مختلف أنحاء العالم.
إعلانوقد أدى القرار إلى تقويض توفير المساعدات الغذائية والطبية المنقذة للحياة وأدخل الجهود العالمية للإغاثة الإنسانية في حالة غير مسبوقة من الفوضى.
حكم قضائيمن جهة أخرى، رفضت المحكمة العليا الأميركية، المنقسمة بشدة، أمس الأربعاء محاولة إدارة الرئيس دونالد ترامب تجميد نحو ملياري دولار من المساعدات الأجنبية.
وجاء القرار بأغلبية 5 أصوات مقابل 4، حيث رفضت المحكمة الطعن العاجل الذي قدمته الإدارة الجمهورية، لكنها في الوقت نفسه طلبت من القاضي الاتحادي أمير علي توضيح أمره السابق، الذي كان قد ألزم بإطلاق سريع للمساعدات المخصصة لمشاريع سبق تنفيذها.
وهذه هي المرة الثانية التي تفشل فيها الإدارة الجديدة في إقناع المحكمة العليا ذات الأغلبية المحافظة، والتي تضم 3 قضاة عيّنهم ترامب نفسه، بتقييد حكم قاض اتحادي يوقف إجراء تنفيذيا اتخذه ترامب.
ورغم أن القرار يمثل خسارة قصيرة الأجل للإدارة الأميركية، فإن المؤسسات غير الربحية والشركات التي رفعت الدعوى لا تزال تنتظر صرف الأموال التي تقول إنها مستحقة لها.
واضطرت عدة منظمات في الولايات المتحدة ومختلف أنحاء العالم إلى تقليص خدماتها وتسريح آلاف الموظفين نتيجة لهذا التأخير.