في خطاب عاطفي| رئيس منظمة الصحة العالمية: الوضع بغزة «جهنمي».. ويدعو للسلام
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
في خطاب عاطفي، وصف المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الوضع في غزة بأنه "جهنمي".. وروى غيبريسوس، الذي عانى من الحرب عندما كان طفلا، الصعوبات التي واجهتها عائلته خلال حرب إثيوبيا الحدودية مع إريتريا في الفترة 1998-2000.
وخلال جلسة للمجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية في جنيف، أعرب غيبريسوس عن اعتقاده بأن الحرب لا تؤدي إلا إلى المزيد من الصراع والكراهية والمعاناة والدمار.
وحث حماس على إيجاد حل سياسي للأزمة المستمرة، داعيًا إلى السلام.. وقال "أنا مؤمن حقيقي، بسبب تجربتي الخاصة، بأن الحرب لا تجلب حلا، باستثناء المزيد من الحرب، والمزيد من الكراهية، والمزيد من العذاب، والمزيد من الدمار.. لذلك دعونا نختار السلام ونحل هذه القضية سياسيًا".
وكافح غيبريسوس لاحتواء مشاعره عندما أعلن أن الوضع الحالي في غزة "يتجاوز الكلمات".. إن نداءه الصادق من أجل التوصل إلى حل سلمي يتردد صداه مع خطورة الأزمة الإنسانية التي تتكشف في المنطقة.
ومع ذلك، انتقد سفير إسرائيل بشدة تصريحات رئيس منظمة الصحة العالمية، ووصفها بأنها "فشل قيادي كامل". واتهم السفير غيبريسوس بإهمال الجوانب الحاسمة للصراع، مثل الرهائن والاغتصاب وقتل الإسرائيليين وعسكرة المستشفيات، بما في ذلك استخدام حماس المزعوم للدروع البشرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية ينعى البابا فرنسيس الثاني: شخصية إنسانية كرّست حياتها للسلام
ينعى فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، قداسة البابا فرنسيس الثاني، بابا الفاتيكان، الذي وافته المنية عن عمر ناهز 88 عامًا، مشيدًا بمسيرته الحافلة التي عبّرت عن حضور إنساني مؤثر وسعي دؤوب لتعزيز التفاهم والتقارب بين الشعوب والأديان.
ويؤكد مفتي الجمهورية، أن البابا فرنسيس كان واحدًا من الرموز الدينية العالمية التي كرّست حياتها لترسيخ ثقافة السلام، وتعزيز قيم التفاهم والتسامح، ومدّ جسور المحبة بين أتباع الأديان، في إطار من الحوار الجاد والمسؤول، وكان صوتًا حاضرًا في الدفاع عن الكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية في مختلف المحافل، وأن مواقفه ستظل محفورة في ذاكرة الضمير الإنساني.
هذا ويتقدَّم مفتي الجمهورية، بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أسرة الفقيد الراحل وإلى الكنيسة الكاثوليكية في العالم، داعيًا أن تتواصل الجهود المخلصة لبناء عالم يسوده السلام والرحمة والتفاهم بين الشعوب.