خبير: لولا القوى الدبلوماسية لمصر لما توقف الاحتلال عن سيناريو التهجير الخبيث في غزة
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
قال الدكتور طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، إن الدولة المصرية سارعت لعقد قمة مؤتمر القاهرة للسلام من أجل حل الكارثة الإنسانية التي تحدث في قطاع غزة، مؤكدًا أن مصر طالبت فورًا بوقف إطلاق النار، وسعت لتحقيق هدن وإطلاق سراح المحتجزين.
عاجل| الأرصاد تكشف تفاصيل انقلاب في حالة الطقس اعتبارا من اليوم مسؤول بمعهد فلسطين: قضية محكمة العدل الدولية شبه محسومة والأدلة واضحة الجهود الدبلوماسية المصريةوأوضح البرديسي، خلال مداخلة هاتفية على فضائية "إكسترا نيوز"، مساء الخميس، أن مصر سارت في كل المسارات الدبلوماسية التي تمكنها من حل القضية وذلك خلال الأجهزة الدبلوماسية المتاحة، مشيرًا إلى أنه لولا القوى الدبلوماسية لمصر لما توقف الاحتلال عن سيناريو التهجير الخبيث الذي تجريه في فلسطين.
وأكد أن المجتمع الدولي أشاد بموقف مصر في عدم تصفية القضية وعدم قبولها بالتهجير القسري، مستكملًا: «أن إسرائيل بدأت تتحدث في تهجير طوعي للمدنيين في القطاع بعد رفض التهجير القسري»، مشيدًا بدور مصر في تقديم المساعدات لغزة، حيث تقدم مصر نسبة 70% من المساعدات المتوجهة لداخل القطاع رغم الظروف الصعبة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة مصر فضائية إكسترا نيوز قطاع غزة خبير العلاقات الدولية
إقرأ أيضاً:
الأونروا: إسرائيل توقف منح التأشيرات لموظفي منظمات المجتمع المدني الدولية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المفوض العام للأونروا "فيليب لازاريني" أن السلطات الإسرائيلية أوقفت منح التأشيرات لرؤساء وموظفي منظمات المجتمع المدني الدولية، مشيرًا إلى أن هذه المنظمات ظلت تقدم، ولسنوات عديدة، المساعدات الإنسانية للأشخاص المحتاجين بالشراكة الوثيقة مع الأمم المتحدة.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال "فيليب لازاريني": "تعمل حكومة إسرائيل، على نحو متزايد، على التخلص التدريجي من تمثيل المنظمات الإنسانية أو تلك التي تعمل على الإبلاغ عن فظائع هذه الحرب وتأثيرها على المدنيين".
ومع استمرار تزايد الاحتياجات الإنسانية، أكد "لازاريني" الحاجة إلى وجود المزيد من العاملين في المجال الإنساني، وليس أقل، ولكن "العكس يحدث الآن في غزة والضفة الغربية".
وأشار المفوض العام للأونروا، إلى أن هذه الخطوة تأتي لتضيف إلى الحظر المستمر على دخول وسائل الإعلام الدولية لتغطية الأحداث، بحرية، من داخل غزة، "في وقت لا يُسمح فيه لعدد من كبار المسؤولين في الأمم المتحدة بزيارة غزة و/أو يُمنعون من السفر إلى الضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية".
وشدد "لازاريني" على ضرورة توقف القرار الإسرائيلي بمنع المنظمات الإنسانية ووسائل الإعلام الدولية من القيام بعملها بشكل صحيح.