- مونديال السيدات: أستراليا ونيوزيلندا على موعد مع أكثر النهائيات حماساً وأكبرها حجماً
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن مونديال السيدات أستراليا ونيوزيلندا على موعد مع أكثر النهائيات حماساً وأكبرها حجماً، ستكون أستراليا ونيوزيلندا اعتباراً من الخميس على موعد مع بداية التشويق والنسخة الأكثر حماساً وترقباً من مونديال السيدات لكرة القدم، وذلك .،بحسب ما نشر الأمة برس، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مونديال السيدات: أستراليا ونيوزيلندا على موعد مع أكثر النهائيات حماساً وأكبرها حجماً، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ستكون أستراليا ونيوزيلندا اعتباراً من الخميس على موعد مع بداية التشويق والنسخة الأكثر حماساً وترقباً من مونديال السيدات لكرة القدم، وذلك مع مشاركة 32 منتخباً لأول مرة في النهائيات العالمية التي انطلقت عام 1991.
وكالعادة، تبدو الولايات المتحدة المرشحة الأوفر حظاً لرفع الكأس ودخول التاريخ كأول بلد يتوج باللقب ثلاث مرات متتالية.
صحيح أنها لم تصل حتى الآن لمصاف كأس العالم للرجال، لكن أهميتها تزداد بشكل متسارع مقارنة مع بدايتها المتواضعة عام 1991 حين شارك فيها 12 منتخباً وصولاً الى 24 قبل أربعة أعوام في فرنسا، ثم 32 الآن في النسخة التاسعة التي تستضيفها أستراليا ونيوزيلندا من الخميس وحتى 20 آب/أغسطس.
ويعكس هذا التوسع زيادة كبيرة في الاهتمام بكرة القدم النسائية على مدى العقد الماضي خارج معقلها التقليدي الولايات المتحدة، وسيسعى عدد من المنتخبات الأوروبية لانتزاع اللقب من بين أيدي الأميركيات.
وتأمل أستراليا بقيادة مهاجمة تشلسي الإنكليزي سام كير، في تحقيق أقصى استفادة من عامل الأرض والذهاب الى المباراة النهائية في سيدني.
كأس العالم هذه ليست الأكبر فقط من حيث عدد الدول المشاركة، بل ضاعف الاتحاد الدولي (فيفا) الجوائز المالية ثلاث مرات مقارنة بعام 2019، وارتفع المبلغ الإجمالي الذي يغطي أيضاً تعويضات الأندية جراء السماح للاعباتها بالمشاركة، من 50 مليون دولار قبل أربعة أعوام الى 152 مليون دولار.
إنها زيادة كبيرة مقارنة بمبلغ الـ 15 مليون دولار الذي كان عام 2015، وتأكيد على أن كرة القدم النسائية في أوج ازدهارها.
ويؤكد الحضور الجماهيري الكبير في مباريات الأندية والمباريات الدولية، لاسيما في أوروبا، أن كرة القدم النسائية وصلت الى أعلى مستوياتها على الإطلاق.
- تجنب التعتيم التلفزيوني -
ومع ذلك، ما زال مجموع الجوائز قليلاً مقارنة بمبلغ الـ 440 مليون دولار الذي وُزِعَ في كأس العالم للرجال نهاية 2022 في قطر.
وواجهت نهائيات أستراليا ونيوزيلندا أزمة في كل من ألمانيا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا بسبب خلاف على حقوق النقل التلفزيوني، قبل التوصل الى حل الشهر الماضي.
وتم تجنب تهديد التعتيم التلفزيوني بعدما انتقد رئيس الفيفا جاني إنفانتينو علناً العروض المالية المقدمة من هيئات البث.
وقال إنفانتينو في آذار/مارس "فيفا لا يدخل على الخط بالكلمات وحسب بل بالأفعال. لسوء الحظ، هذه ليست حال الجميع في جميع أنحاء هذه الصناعة. يجب على الناقلين والجهات الراعية بذل المزيد في هذا الصدد"، مضيفاً أن فيفا تلقى عروضاً تصل الى واحد بالمئة فقط مما تم دفعه لنهائيات الرجال.
وفي اليابان، البلد الذي فاجأ العالم بإحراز اللقب عام 2011 على حساب الولايات المتحدة، تم الانتظار حتى الأسبوع الماضي للتوصل الى حل بشأن نقل النهائيات.
وعلّقت النجمة الأميركية المخضرمة ميغان رابينو على ما يجري بالقول إنه أمر سيئ بالنسبة للعبة لأن عدم نقل المباريات يحرم الناس "من لحظة ثقافية كبيرة. هذا هو الحدث الرياضي الأهم للسيدات في العالم من دون استثناء، وهذه نقلة نوعية على صعيد العالم وليس فقط في الولايات المتحدة".
وسيكون هذا المونديال آخر مشاركة للاعبة البالغة 38 عاماً بعدما أعلنت أنها ستعتزل نهاية الموسم.
- لعنة الإصابات -
وتعوّل الولايات المتحدة على مزيج من المواهب الشابة وحنكة المخضرمات على غرار رابينو وأليكس مورغان، في سعيها لاحراز لقب ثالث توالياً وبقيادة المدرب فلاتكو أندونوفسكي.
ومُنيت التشكيلة بصفعات متتالية بعد اصابة القائدة بيكي ساوربرون، مالوري سوانسون وسام ميويس، لكن هذا الأمر فتح الباب أمام اليافعات للتألق.
ويمكن للأميركيات الساعيات للقب عالمي خامس بعد 1991 و1999 و2015 و2019، الاعتماد أيضاً على لاعبة الوسط روز لافيل، ليندساي هوران وكريستال دان، المخضرمات من نسخة 2019 عندما أحرزن اللقب في فرنسا على حساب هولندا (2-0)، بموازاة معركتهن مع الاتحاد الأميركي للعبة بهدف الوصول إلى مساواة في الأجور مع الرجال.
وأثمرت جهودهن إلى ابرام عقد رائد مع الاتحاد الأميركي، فيما ترى مورغان ان تحسين ظروف لاعبات كرة القدم في مختلف أنحاء العالم، ساعد البلدان الأخرى على سد الفجوة مع الولايات المتحدة.
وتقلصت الفجوة لدرجة ان المنتخب المصنّف في المركز الأول عالمياً، أمام ألمانيا والسويد وإنكلترا وفرنسا وإسبانيا، وصفته لاعباته بأنه "أحد الأفضل" في العالم.
والسعي للوصول الى أكبر قدر من المساواة دفع المنتخب الكندي، بطل أولمبياد طوكيو في صيف 2021، الى التهديد بالاضراب في خلاف حول الأجور والتمويل والمسائل التعاقدية.
كما تمردت لاعبات فرنسا بسبب الظروف في منتخبهن، وتبع ذلك تغيير في الطاقم التدريبي، وهذا يعني أن بعض أبرز اللاعبات سيتواجدن في البطولة.
لكن هناك لاعبات بارزات يغبن عن النهائيات لسبب مختلف وهو الإصابات.
لن تتواجد في البطولة قائدة إنكلترا ليا ويليامسون وزميلتها المهاجمة النجمة بيث ميد، إضافة الى الهدافة الهولندية فيفيان مييديما، والمهاجمتين الفرنسيتين دلفين كاسكارينو وماري-أنطوانيت كاتوتو والأميركيات ساوربرون وسوانسون وميويس وكاتارينا ماكاريو.
- التهديد الإنكليزي -
وستكون الإسبانية أليكسيا بوتياس، الفائزة بالكرة الذهبية آخر عامين، موجودة بعد تعافيها من إصابة في الرباط الصليبي الأمامي أبعدتها عن الملاعب لتسعة أشهر.
والى جانب أستراليا المضيفة، ستكون المنتخبات الأوروبية التهديد الرئيسي للمنتخب الأميركي.
وتتصدر إنكلترا بطلة أوروبا المنتخبات المرشحة للمنافسة بجانب إسبانيا وألمانيا والسويد وهولندا الوصيفة.
وقالت مدربة إنكلترا سارينا ويغمان إن "التوقعات كبيرة حقاً، ونعم، لدينا حلم".
تلعب إنكلترا بطلة أوروبا مباراتها الأولى في 22 تموز/يوليو في بريزبين ضد هايتي، إحدى الوافدات الجدد الى النهائيات على غرار المغرب المنتخب العربي الوحيد المشارك، بينما تبدأ الولايات المتحدة الدفاع عن اللقب في نفس اليوم ضد الوافدة الجديدة الأخرى فيتنام.
تنطلق البطولة بالمواجهة بين نيوزيلندا والنروج بقيادة ادا هيغيربرغ في أوكلاند، بينما تلعب أستراليا مع إيرلندا أمام جمهور يتجاوز الـ80 ألف مشجع في سيدني.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد موعد موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الولایات المتحدة موندیال السیدات ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
هل يُثبت مبابي أنه رجل «النهائيات الكبرى»؟
أنور إبراهيم (القاهرة)
يواجه ريال مدريد الإسباني مساء اليوم باتشوكا المكسيكي، على استاد لوسيل الذي احتضن نهائي كأس العالم الأخيرة 2022، بالعاصمة القطرية الدوحة، وهي مواجهة تاريخية، يأمل الفرنسي الشاب كيليان مبابي، أن يكون طرفاً فيها، لكي يستعيد ذكريات نهائي المونديال الأخير الذي تألق فيه، وسجل 3 أهداف في مرمى منتخب الأرجنتين.
ورغم شفاء مبابي، فإنه لن يكون جاهزاً مئة بالمئة، إلا أن الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني حرص على ضمه إلى قائمة الفريق، على أمل أن يشركه ولو في جزء من المباراة، بل ويراهن على أن «فتى بوندي المدلل» قد يعيد ذكريات تألقه مع منتخب «الديوك» في نهائي المونديال الأخير.
تاريخياً، تصب المواجهات بين الأندية الأوروبية وغير الأوروبية في مصلحة الأوروبيين منذ 2007 حتى الآن، باستثناء مرة واحدة عام 2012، فاز فيها كورينثينانز البرازيلي على تشيلسي 1- صفر في المباراة النهائية.
ورغم ذلك، فإن باتشوكا يؤمن بفكرة إمكانية «قلب الطاولة»، وتحقيق المفاجأة بالفوز على ريال مدريد.
وذكر موقع جول العالمي بنسخته الفرنسية، في تقرير ركز في أغلبه الحديث عن النجم الشاب كيليان مبابي، إن هذا النهائي يمثل رمزاً قوياً بالنسبة لهذا اللاعب وصيف بطل العالم 2022، وإن هذا الملعب «لوسيل» كان مسرحاً لأداء لا يُصدق قدمه اللاعب في المباراة النهائية.
وقال الموقع: إذا كان نهائي القارات يُقام اليوم على الملعب نفسه، فإنه من الوارد أن يتمكن مبابي من تحقيق إنجاز فردي استثنائي يغيّر به سير المباراة، في حالة نزوله في أي وقت، أو إذا لعب أساسياً من بدايتها.
وإذا كانت إصابة فخذه الأيمن قد تحرمه من اكتمال لياقته، إلا أن أنشيلوتي يُصر على وجوده أساسياً أو احتياطياً، على أمل أن يُحدث تأثيره ويضع بصمته، وكتابة صفحة جديدة في تاريخ النادي الملكي.
واختتم الموقع تقريره بقوله: أمام الريال فرصة لتحسين صورته أكثر، وفي المقابل يسعى باتشوكا إلى «قلب الطاولة» على«الميرنجي»، ولكن في الوقت نفسه، يُعد هذا النهائي فرصة لمبابي، لكي يثبت أنه لا يزال «رجل النهائيات الكبرى»، وهل ينسى أحد أنه أصاب شعب الأرجنتين كله بالخوف والرعب قبل عامين بالتمام والكمال.