أكد السيد زياد صلاح، شقيق الرائد أحمد صلاح المسلمي، شهيد واقعة مركز  شرطة بلبيس بالشرقية، أن الشهيد كان يتمتع بسيرة حسنة ومحبة كبيرة في قلوب أصدقائه ومحبيه، والتي مازالت حية في نفوسهم بالرغم من فراقه، مشيرًا إلى أنه كان يتمتع بوطنية كبيرة وكان مستعد للفداء بروحه من أجل الوطن، فهو مثال للاحترام والأخلاق وحب الوطن.

وتابع شقيق الشهيد حديثه مع "الفجر"،  قائلًا: قبل استشهاد أخي بساعتين فقط، يوم ٢٧ مارس عام ٢٠١٩،  كان يمكث معنا وكان يستعد للذهاب للعمل لكونه معاون مباحث مركز شرطة بلبيس، وعقب وصوله للمركز تواصل معنا ليطمئننا أنه بخير، وسيعود يوم الخميس، ولكن كان للقدر حسابات أخري واستقبلنا خبر استشهاده والذي وقع كالصاعقة علينا.
"وحشتنا وعايش جوا كل واحد فينا، ولسه ذكرياتك عايشة جوانا، كنت أب وأخ ومتتعوضش، بنبرة يغمرها الحزن وآلم الفراق،  هكذا استكمل شقيق الشهيد حديثه، ليوجه له رسالة يعبر بها عن شوقه له وحزنه الشديد لفراقه.

ويعد الشهيد الرائد أحمد صلاح، أحد النماذج المشرفة التي سجلها التاريخ للاحتفال بها اليوم في عيد الشرطة المصرية. 

الشهيد أحمد صلاح 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: معاون مباحث ثورة ٢٥ يناير عيد الشرطة أحمد صلاح

إقرأ أيضاً:

انتقادات للعثماني لتفاديه الإشارة إلى رفض التطبيع مع إسرائيل في حديثه عن مسيرة الرباط

وجَّه نشطاء رافضون للتطبيع مع إسرائيل انتقادات إلى سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة السابق، بسبب تدوينة نشرها على حسابه الشخصي بـ »فايسبوك »، تحدّث فيها عن مسيرة الرباط ليوم الأحد الداعمة للفلسطينيين، دون الإشارة إلى رفض المتظاهرين للتطبيع مع إسرائيل.

وكتب عزيز هناوي، الكاتب العام لمجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين: « لا محاباة ولا مجاملة في زمن الدم والذبح للشعب الفلسطيني… وفي زمن الصهينة الشاملة للبلاد على مدى خمس سنوات بعد اتفاق البؤس التطبيعي، تغريدة رئيس الحكومة السابق لم تكن وفية للخبر والحدث الكبير ».

وأضاف هناوي: « التغريدة تنقصها جملة أساسية جداً وردت في بيان وشعارات مسيرة الشعب المغربي يوم الأحد 13 أبريل 2025، الجملة المفقودة في التغريدة هي: … ويطالبون بقوة بوقف التطبيع ».

وكان سعد الدين العثماني قد نشر صوراً من مسيرة أمس، وعلّق عليها قائلاً: « مدينة الرباط هذا الصباح، أتاها المغاربة من مختلف المدن ينادون بوقف العدوان على غزة ».

وتعليقاً على تغريدة العثماني، كتب أيضاً عبد القادر لشقر، أستاذ العلوم السياسية بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس: « تغريدة رئيس الحكومة السابق لا تفي بالغرض، ولا تسمن ولا تغني من جوع، مجرد جملة خبرية عن قدوم المغاربة من مختلف المدن إلى الرباط للمطالبة بوقف الاعتداء غير الموصوف على غزة، وكأنه اعتداء عادي ».

وأضاف لشقر: « جملة ليس فيها حتى أدنى درجات التنديد بجريمة الإبادة الجماعية في حق غزة، مع أن المطلوب منه هو الاعتذار للشعب المغربي والتبرؤ من فضيحة التوقيع مع الصهاينة ».

وتفاعل مئات المعلقين مع تغريدة العثماني على حسابه الشخصي، مستنكرين تفاديه الإشارة إلى مطالب المتظاهرين بوقف التطبيع مع الكيان الصهيوني.

كلمات دلالية التطبيع مع إسرائيل سعد الدين العثماني غزة فلسطين

مقالات مشابهة

  • تفاصيل فيديو مرعب في سوريا.. وتعليق قوي من أحمد موسى
  • بدء دورة "المسار السريع" الثالثة
  • مهندسة في دعوى خلع: قاعد في البيت وعايش على قفايا
  • انتقادات للعثماني لتفاديه الإشارة إلى رفض التطبيع مع إسرائيل في حديثه عن مسيرة الرباط
  • لماذا زجّ ترامب بالصومال في حديثه عن جماعة الحوثي؟
  • البرلمانية لحماة الوطن: الأحزاب بدأت الاستعدادات لانتخابات النواب
  • ليفربول يقترب اكثر من لقب الدوري الإنكليزي بعد فوز صعب على وست هام
  • وفاة المنتج الفني صلاح حسن
  • جماهير ليفربول تحتفل بتجديد صلاح وتترقب مواجهة وست هام
  • شارك في فيلم البطل لـ أحمد زكي.. وفاة المنتج صلاح حسن