شقيق الشهيد أحمد صلاح المسلمي لـ "الفجر": وحشتنا وعايش جوا كل واحد فينا لأنك متتعوضش
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أكد السيد زياد صلاح، شقيق الرائد أحمد صلاح المسلمي، شهيد واقعة مركز شرطة بلبيس بالشرقية، أن الشهيد كان يتمتع بسيرة حسنة ومحبة كبيرة في قلوب أصدقائه ومحبيه، والتي مازالت حية في نفوسهم بالرغم من فراقه، مشيرًا إلى أنه كان يتمتع بوطنية كبيرة وكان مستعد للفداء بروحه من أجل الوطن، فهو مثال للاحترام والأخلاق وحب الوطن.
وتابع شقيق الشهيد حديثه مع "الفجر"، قائلًا: قبل استشهاد أخي بساعتين فقط، يوم ٢٧ مارس عام ٢٠١٩، كان يمكث معنا وكان يستعد للذهاب للعمل لكونه معاون مباحث مركز شرطة بلبيس، وعقب وصوله للمركز تواصل معنا ليطمئننا أنه بخير، وسيعود يوم الخميس، ولكن كان للقدر حسابات أخري واستقبلنا خبر استشهاده والذي وقع كالصاعقة علينا.
"وحشتنا وعايش جوا كل واحد فينا، ولسه ذكرياتك عايشة جوانا، كنت أب وأخ ومتتعوضش، بنبرة يغمرها الحزن وآلم الفراق، هكذا استكمل شقيق الشهيد حديثه، ليوجه له رسالة يعبر بها عن شوقه له وحزنه الشديد لفراقه.
ويعد الشهيد الرائد أحمد صلاح، أحد النماذج المشرفة التي سجلها التاريخ للاحتفال بها اليوم في عيد الشرطة المصرية.
الشهيد أحمد صلاحالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: معاون مباحث ثورة ٢٥ يناير عيد الشرطة أحمد صلاح
إقرأ أيضاً:
من جلحة بقى نجم الميديا وكان برهب الناس بالقرعة للمدينة القادمة
تذكّرت زمن جلحة بقى نجم الميديا وكان برهب الناس بالقرعة للمدينة القادمة؛
زايلي!
حسّة جلحة وين؟
وين قرن شطّة البفتّش لي منقة شندي؟
وين ياجوج البتفاصح من توتي؟
وين البيشي الماشّي على الدمازين؟
وين الجوفاني المتصوّر مع الحمام؟
وين عمر جبريل الكان بعمل لايفات من شارع المطار؟
وين النقيب سفيان محمّد بريمة المتمرّد على قيادات الجيش الفاسدين؟
حضارات سادت ثمّ بادت!
قريباً بإذن الله يغيض الماء؛
ويقضى الأمر؛
وتستوي على الجودي؛
ويقال بعداً للقوم الظالمين!
Abdalla Gafar
إنضم لقناة النيلين على واتساب