وفد من جماعة “أنصار الله” اليمنية يجري محادثات في موسكو
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، الخميس، أن وفدا من جماعة “أنصار الله” اليمنية، أجرى مفاوضات في وزارة الخارجية الروسية، مشيرة إلى أن الطرفان أدانا الضربات التي شنتها أمريكا وبريطانيا على اليمن.
وقالت الخارجية الروسية، في بيان: “استقبل الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وأفريقيا نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، وفدا من جماعة أنصار الله اليمنية، بقيادة محمد عبد السلام”.
وأضاف البيان: “تم التأكيد على أهمية زيادة الجهود الدولية لتهيئة الظروف بسرعة لإجراء حوار وطني واسع النطاق بين اليمنيين تحت رعاية الأمم المتحدة”.
وأوضح البيان أنه “تم إيلاء اهتمام خاص لتطور الأحداث المأساوية في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، فضلا عن تفاقم الوضع في البحر الأحمر”.
وأكد البيان أنه “وفي هذا السياق، تم إدانة الهجمات الصاروخية التي شنتها أمريكا وبريطانيا على اليمن، والتي يمكن أن تؤدي إلى زعزعة استقرار الوضع على نطاق إقليمي”.
وتواصل أمريكا وبريطانيا شن هجمات على جماعة “أنصار الله” لمنعها من مهاجمة السفن في البحر الأحمر.
وكانت “أنصار الله”، قد أكدت مرارا أن “المستهدف في البحر الأحمر هي السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة، إسنادًا للشعب الفلسطيني بالضغط على إسرائيل لوقف عدوانها ضد قطاع غزة”.
وكالة سبوتنيك
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: أنصار الله
إقرأ أيضاً:
مجلة “فورين افير”: مُحور المقاومة مرن ويتكيف مع الظروف ولن تستطيع أمريكا هزيمته
يمانيون اعترف تقرير لمجلة “فورين افير” الأمريكية، اليوم الأربعاء، بأن محور المقاومة في العراق وسوريا ولبنان واليمن وفلسطين يُعد من المنظمات المتجذرة في مجتمعاتها ولن تستطيع أمريكا وحلفائها أن تهزمه مهما حاولت ذلك.
وذكر التقرير أن “ما يميز فصائل محور المقاومة في تلك البلدان ليس علاقتها وهياكلها السياسية في موطنها فحسب بل أيضاً شبكة العلاقات العابرة للحدود بين مختلف أنواع الفصائل وبدون حل سياسي واضح للقضايا العالقة في منطقة الشرق الأوسط ستظل هذه الفصائل فعالة ونشطة وتتكيف مع الظروف”.
وأوضح أن “فصائل المقاومة العراقية واليمنية ضمن المحور برزت خلال الحرب بين الكيان الصهيوني وحركتي حماس وحزب الله اللبناني كلاعبين إقليميين جديدين في الساحة الدولية، مما يمكِنهم بالتالي من امتصاص زخم الانتكاسات التكتيكية والتطور بشكل مُذهل نحو قوة عسكرية أجبرت الكيان الصهيوني على الخروج من لبنان عام 2000 كما هو الحال مع حزب الله اللبناني”.
وأشار التقرير إلى أن ” التاريخ يشهد أن العمليات العسكرية الصهيونية من غير المرجح أن تنجح دون حل سياسي شامل، وخاصة عندما تُجرى هذه العمليات خارج الأراضي المحتلة، وبدلاً من ذلك، من المرجح أن تؤدي الحملة الصهيونية إلى شرق أوسط أكثر اضطراباً، حيث يصبح السلام الحقيقي احتمالاً بعيداً، فقد أثبتت المذابح الصهيونية للمدنيين، التي أدانتها الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان، أنها مدمرة للمجتمع المدني مما يعزز أيديولوجية المقاومة”.