وزير العدل الفلسطيني: جرائم الحرب في غزة ضد المبادئ الإنسانية
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
قال الدكتور محمد الشلالدة، وزير العدل الفلسطيني، إن ما يرتكب تجاه الشعب الفلسطيني من جرائم حرب في قطاع غزة وفي الضفة الغربية ضد المبادئ الإنسانية ويعد جريمة إبادة جماعية، مؤكدًا أن ما يحدث في القطاع حاليًا أكبر دليل على أن إسرائيل مستمرة في إبادة المدنيين.
وأكد «الشلالدة»، خلال مداخلة هاتفية على برنامج «مساء dmc»، المذاع على فضائية «dmc»، ويقدمه الإعلامية إيمان الحصري، إن ما يحدث الآن رسالة إلى قضاة محكمة العدل الدولية، الذين يقومون بإصدار قراراتهم الأولية بشأن وقف إطلاق النار في القطاع، موضحًا أن ما يحدث في القطاع تطرف يجب أن تعاقب عليه إسرائيل ليست الفكرة فقط أن تتوقف عن إطلاق النار.
واستكمل: «يجب أن يكون هناك تدابير مؤقتة لوقف الإبادة التي تحدث في غزة، كما أن التدابير التي ستصدرها محكمة العدل الدولية بمثابة أداة قوية للمساهمة قانونيًا في مواجهة تهديدات استمرار الحرب على القطاع».
وتابع: «القانون الذي يحكم العلاقة بين إسرائيل كسلطة قائمة بالاحتلال والشعب الفلسطيني ليست التصريحات العنصرية ولا التشريعات، وإنما يحكم العلاقة هي مبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات وأحكام محكمة العدل الدولية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة محكمة العدل الدولية
إقرأ أيضاً:
لوموند: ما يحدث في الضفة يكشف نوايا إسرائيل على المدى البعيد
أكدت صحيفة لوموند الفرنسية أن الحملة العسكرية الإسرائيلية على جنين توضح أن إسرائيل عازمة على منع السلطة الفلسطينية في رام الله من الاضطلاع بأي دور في المستقبل.
وأضافت الصحيفة في افتتاحيتها أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لم يتلقّ سوى الإذلال من السلطات الإسرائيلية رغم تقديمه تعهدات تثبت حسن النية.
وشددت على أن عملية الإفراج عن الأسرى وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس لا ينبغي أن تصرف الأنظار عما يجري في جنين.
وتابعت أن الحملة العسكرية الإسرائيلية الواسعة النطاق في جنين تشير إلى النوايا الطويلة الأمد للحكومة الإسرائيلية في الضفة الغربية وغزة على حد سواء.
إفلات من العقابوأبرزت أن إسرائيل، وفي إفلات تام من العقاب، تواصل التضييق على السلطة الفلسطينية وحرمانها من عائدات الضرائب المستحقة التي تجمعها بالنيابة عنها، وذلك لإبقائها في حالة من الهشاشة الشديدة.
كذلك تحدثت افتتاحية لوموند عن ارتفاع عدد هجمات المستوطنين على البلدات الفلسطينية التي تفتقر إلى الحماية وذلك "من دون أن تشعر السلطات الإسرائيلية بالقلق"، مشيرة إلى أن عدد قتلى تلك الهجمات منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تجاوز 700، لم يركز عليهم كثيرا بسبب انشغال الجميع بالحرب على غزة.
إعلانوأوضحت أن هذا الوضع المتدهور يكشف عدم مسؤولية قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب برفع العقوبات -التي وصفتها بالرمزية- عن 4 مستوطنين متطرفين كان قد فرضها قبل نحو عام سلفه جو بايدن.