شاهد: إسرائيل تستبدل العمال الفلسطينيين بالهنود
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
توافد آلاف الهنود على مركز توظيف، الخميس، أملاً في الحصول على عمل في إسرائيل، رغم الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاثة أشهر بين إسرائيل وحماس والتي تدمر غزة وتهدد الشرق الأوسط .
يقول أغلب الهنود المتقدمين إلى العمل في إسرائيل، إنهم سيغامرون للحصول على فرصة في بلد غارق في الحرب، بينما يكافحون للعثور على وظائف في الهند، حيث لا تزال البطالة مرتفعة على الرغم من تضخم الاقتصاد.
أحد هؤلاء الأشخاص، هو أنوب سينغ، خريج جامعي وعامل بناء، إذا أختير للذهاب إلى إسرائيل، حيث سيحصل على نحو 1600 دولار شهرياً، مبلغ أكبر بكثير من الـ(360 - 420 دولاراً) التي يمكن أن يحصل عليها شهرياً للقيام بنفس العمل في الهند.
يقول سينغ بينما كان ينتظر بمركز التوظيف في لكناو، عاصمة ولاية أوتار براديش، الأكثر اكتظاظاً بالسكان في الهند، لإجراء مقابلة العمل: "لهذا السبب تقدمت بطلب للذهاب إلى إسرائيل. أعلم أن هناك تهديداً، لكن المشاكل موجودة هنا أيضاً".
وأشار سينغ إلى أنه مستعد لتحمل المخاطر ليتمكن من توفير المزيد لأسرته :"سأذهب إلى هناك من أجل أطفالي."
يبدو أن الهند، حيث يبلغ نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي نحو 2400 دولار سنوياً، على استعداد للتدخل لسد جزء من هذه الفجوة. وأعلنت ولايتي هاريانا وأوتار براديش عن وظائف لحوالي 10 آلاف عامل بناء في إسرائيل.
وأفاد وزير العمل في الولاية، أنيل راجبهار، إن ولاية أوتار براديش وضعت اللمسات الأخيرة على قائمة تضم 16 ألف شخص لإرسالهم إلى إسرائيل الشهر المقبل للاختيار النهائي. وقال راجبهار إن مركز الفحص التابع للحكومة الفيدرالية في لكناو جاء استجابة لطلب إسرائيل للعمال.
شاهد: ارتفاع عدد قتلى القصف الإسرائيلي على تجمع لفلسطينيين كانوا ينتظرون المساعدات في غزة"أُطلب من زيلينسكي".. الرئيس الإماراتي يرفض اقتراحًا من نتنياهو بدفع أجور العمال الفلسطينيينشاهد: البحث عن ناجين إثر قصف إسرائيلي دمر مسجداً ومنازل مجاورة له في رفحوبدأت حملة التوظيف التي تستمر أسبوعاً الثلاثاء، حيث يشرف فريق إسرائيلي مكون من 15 عضوًاً على العملية ويتوقع الحصول على أكثر من 5000 وظيفة للبنائين والنجارين وغيرها في إسرائيل.
وكانت المجموعة في مركز لكناو الخميس قلقة ومفعمة بالأمل، حيث يرى الكثيرون أنها فرصة العمر التي يمكن أن تغير حياتهم للأفضل، حتى لو كان ذلك يعني العمل في منطقة حرب.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: نزوح مكرر لآلاف الفلسطينيين النازحين سلفاً في جنوب قطاع غزة شاهد: ارتفاع عدد قتلى القصف الإسرائيلي على تجمع لفلسطينيين كانوا ينتظرون المساعدات في غزة "وحش أمستيتن".. النمساوي الذي احتجز ابنته واغتصبها لأكثر من عقدين سينقل إلى سجن عادي عمال إسرائيل قطاع غزة اقتصاد الهند الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: عمال إسرائيل قطاع غزة اقتصاد الهند الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اليابان قطاع غزة طوفان الأقصى فلسطين روسيا اقتصاد بنيامين نتنياهو حركة حماس إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اليابان قطاع غزة یعرض الآن Next فی إسرائیل العمل فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قصة التوتر التي تحدث الآن بين الهند وباكستان
وكالات
تشهد العلاقات بين الهند وباكستان تصعيدًا خطيرًا بعد هجوم خطير وقع في منطقة باهالغام بكشمير، أسفر عن مقتل 26 شخصًا معظمهم من السياح الهنود، في أكثر الهجمات دموية بالمنطقة منذ 25 عامًا.
وكان اسحق دار، نائب رئيس الوزراء الباكستاني ووزير الخارجية، أعلن مساء الأربعاء عبر منصة “إكس” ردًا على هذا الهجوم قائلاً:” أن لجنة الأمن القومي التي تضم مسؤولين مدنيين وعسكريين كباراً ستجتمع اليوم الخميس “للرد على بيان الحكومة الهندية”
كما أسفر الهجوم الإرهابي الأخير في باهالغام عن سلسلة من التطورات المتسارعة بين الهند وباكستان، تضمنت إجراءات حاسمة، تمثلت في الآتي:
– عودة مفاجئة لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي من زيارته إلى الخليج، لمتابعة تداعيات الهجوم شخصيًا.
– نفي باكستان القاطع لأي علاقة لها بالهجوم.
– تبني جماعة تُدعى “جبهة المقاومة” مسؤولية تنفيذ العملية.
– تعليق الهند لمعاهدة مياه السند التي تنظم تقاسم المياه مع باكستان.
– إغلاق تام لمعبر “أتاري-واجه” الحدودي، وهو المعبر البري الوحيد الذي يربط البلدين.
– إلغاء الهند لجميع تأشيرات المواطنين الباكستانيين، وإصدار مهلة 48 ساعة لمغادرتهم الأراضي الهندية.
– طرد المستشارين العسكريين الباكستانيين العاملين في الهند.
– أنباء عن قرب إغلاق السفارة الباكستانية في نيودلهي.
– رفع حالة التأهب القصوى في سلاح الجو الباكستاني.
– تصاعد الغضب الشعبي داخل الهند، مع دعوات متزايدة لرد صارم.
– تعليق الأعمال التجارية الثنائية بين الجانبين
والجدير بالذكر أن دول العالم طلبت منهم ضبط النفس وهناك مخاوف من وقوع حرب بين الهند وباكستان وذلك بسبب الترسانة النووية لكل من البلدين .