مسئول لـ «حقائق وأسرار»: رجال أعمال حولوا 100 مليار دولار إلى خارج مصر
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أكد الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، أنه سيتم ضخ مبلغ دولاري ضخم بالبنك المركزي للقضاء على السوق الموازية للدولار، لافتاً إلى أن الحكومة تعمل حاليا على خطة دقيقة لحل أزمة الدولار.
وأضاف مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج حقائق وأسرار على قناة صدى البلد، أنه وفقاً لمسئول حكومي، فإن مصر تحتاج إلى 20 مليار دولار في بند التوريق، وكشف المسئول الحكومي أن رجال أعمال حولوا أكثر من 100 مليار دولار إلى خارج مصر، وهذه المبالغ ستعود إلى مصر مع عودة الثقة في الاقتصاد المصري، وهو أمر قريب جدا.
وأوضح مصطفى بكري نقلا عن خبير اقتصادي كبير أن "السعر العادل للدولار يتراوح ما بين 22 إلى 25 جنيهاًُ، وأن عام 2024 هي سنة العبور من أزمة الدولار، مشيراً إلى أن البنك المركزي طلب توفير 3 مليارات دولار لحل الأزمة وتوحيد سعر الصرف.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حقائق وأسرار الرئيس السيسي الدولار سعر الصرف مصطفى بكري الدولة المصرية الصرف أزمة الدولار ارتفاع سعر الصرف الإعلامي مصطفى بكري برنامج حقائق وأسرار آخر أسعار الدولار آخر تحديث سعر الدولار الآن
إقرأ أيضاً:
فايننشال تايمز: بشار نقل طنين من الدولارات خارج سوريا.. كم قيمتها؟
أفادت صحيفة "فايننشال تايمز" أن البنك المركزي السوري نقل لرئيس النظام المخلوع بشار الأسد نحو 250 مليون دولار نقداً إلى موسكو خلال فترة عامين، عندما كان مديناً للكرملين مقابل الدعم العسكري.
وأضافت الصحيفة أن أقارب الأسد كانوا يشترون أصولاً في روسيا سرًا خلال تلك الفترة.
كما كشفت الصحيفة عن سجلات تظهر أن نظام الأسد، في ظل معاناته من نقص حاد في العملة الأجنبية، نقل جواً أوراقاً نقدية تزن نحو طنين من فئة 100 دولار و500 يورو إلى مطار فنوكوفو في موسكو.
تم إيداع هذه الأموال في البنوك الروسية الخاضعة للعقوبات بين عامي 2018 و2019.
وتؤكد التحويلات النقدية غير العادية من دمشق كيف أصبحت روسيا الحليف الأساسي لبشار الأسد، الذي قدم له الدعم العسكري لإطالة أمد نظامه، كما تعد واحدة من أهم الوجهات للأموال السورية بعد أن دفعتها العقوبات الغربية للخروج من النظام المالي.
تزامنت شحنات الأموال النقدية إلى روسيا مع اعتماد سوريا على الدعم العسكري من الكرملين، بما في ذلك مرتزقة مجموعة فاغنر. وفي الوقت نفسه، بدأت عائلة الأسد الممتدة في شراء عقارات فاخرة في موسكو.
الهروب من مطار حميميم
ويذكر أن رئيس النظام السوري المخلوع بشار الأسد٬ هرب من مطار حميميم بريف مدينة اللاذقية الساحلية، غربي سوريا، إلى موسكو، حيث نال اللجوء الإنساني.
ووفقًا لتقارير وتسريبات غير رسمية، اصطحب الأسد معه مليارات الدولارات وكميات كبيرة من الذهب، بعد مسيرة طويلة من الإتاوات ونهب ثروات البلاد عبر ممثلين له، أبرزهم زوجته أسماء عبر المكتب السري بالقصر الرئاسي.
وأفادت مصادر أن الأسد لم يتمكن من سرقة ما تبقى من احتياطي المصرف المركزي قبل هروبه إلى موسكو.
وخلال تخطيطه للهروب، قام الأسد بتفريغ الخزائن من الذهب والعملات الأجنبية، وأخفى خطته حتى عن أخيه ماهر، قائد الفرقة الرابعة، تاركًا إياه وبقية المسؤولين في مواجهة مصيرهم.
وأكمل بشار الأسد مسيرة النهب التي بدأها والده، لتبلغ ثروته، وفق تقديرات وزارة الخارجية الأميركية قبل عامين، نحو ملياري دولار.