“الزكاة” تحتفي بـ”اليوم العالمي للجمارك” وتخريج 345 متدربًا ومتدربة من برنامج “أمين”
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
المناطق_واس
احتفت اليوم هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، باليوم العالمي للجمارك تحت شعار “الجمارك والتكامل مع الشركاء”، مسلطةً الضوء على تجاربها الناجحة في تحقيق التكامل مع الشركاء إقليميًا وعالميًا، وذلك بحضور مسؤولي عدد من الجهات ذات العلاقة من شركاء الهيئة في العمل الجمركي.
وأكد معالي محافظ هيئة الزكاة والضريبة والجمارك المهندس سهيل بن محمد أبانمي في كلمته خلال الحفل، أن الهيئة تشارك دول العالم الاحتفاء بهذا اليوم بهدف تعزيز شعار اليوم العالمي لهذا العام، الذي يركز على أهمية الشراكة ودورها في دعم منظومة العمل الجمركي، مفيدًا أن الهيئة تسعى باستمرار إلى دعم الجهود المبذولة في سبيل تعزيز التعاون الجمركي وتعميق الشراكات الحالية وتهيئة شراكات جديدة.
واستعرض معاليه أبرز التجارب الجمركية الناجحة للهيئة التي أدت إلى تحقيق التكامل مع الشركاء إقليميًا وعالميًا في منظومة العمل الجمركي، والنهوض بالقدرات البشرية في مجال الجمارك، وتحسين الإجراءات في ظل التطورات التقنية، بما يحقق مستهدفات الهيئة في تيسير التجارة، وتعزيز سلسلة الإمداد وأمن الحدود، ودعم مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي.
ونوّه معاليه بالعمل التكاملي الذي تحققه الهيئة مع شركائها في العمل الجمركي ونتائجه الإيجابية في مختلف مجالات عمل الهيئة عبر جميع منافذها الجمركية البرية والبحرية والجوية.
وأكد أن الهيئة تحرص على الاستفادة من جميع مكتسباتها التي حققتها مع شركائها خلال المرحلة الماضية، وتسعى في نفس الوقت إلى تهيئة شراكات جديدة تحقق مستهدفاتها نحو الوفاء بالتزاماتها، مبينًا أن الهيئة تدعم جميع مبادرات منظمة الجمارك العالمية، وذلك من خلال خدماتها الجمركية التي تعتمد على الاستفادة المثلى من التقنيات المتطورة وتحليل البيانات بكفاءة وفعالية، ما يُسهم في تمكين استدامة الاقتصاد، وازدهار المجتمعات من خلال تعزيز الأمن وتيسير التجارة بين دول العالم.
ونوّه بنجاح هيئة الزكاة والضريبة والجمارك في تسريع عمليات الفسح الجمركي خلال المرحلة الماضية، وذلك بالوصول إلى زمن قياسي بتنفيذ مبادرة “الفسح خلال ساعتين” وأتمتة الإجراءات الجمركية بالتعاون مع شركائها من جهات الفسح، مما يسهم في تحويل المملكة إلى منصة لوجستية عالمية ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وشهدت فعاليات الاحتفاء, تخريج دفعة جديدة من “برنامج أمين” شملت 345 متدربًا ومتدربة من خريجي الجامعات الذين أتموا بتميز برنامجًا تدريبيًا مكثفًا لمدة عام يستهدف تطوير خبراتهم ومهاراتهم المعرفية والتطبيقية في مختلف مجالات العمل الجمركي.
كما شهد الحفل توقيع هيئة الزكاة والضريبة والجمارك مذكرة تعاون مع الهيئة العامة للتجارة الخارجية، بهدف تعزيز التعاون ورفع مستوى التنسيق بين القطاعين، إلى جانب توقيع مذكرة تعاون مع الأكاديمية السعودية اللوجستية، في مجال التعلم والتطوير الجمركي بما يخدم تنمية وتطوير قدرات الكوادر البشرية.
وكرّمت الهيئة خلال الحفل شركاء النجاح في عدد من المجالات في القطاعين العام والخاص بما في ذلك منظومة الفسح الجمركي، والذين كانت لهم إسهامات في تحقيق مستهدفات الهيئة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: هيئة الزكاة والضريبة والجمارك هیئة الزکاة والضریبة والجمارک العمل الجمرکی أن الهیئة
إقرأ أيضاً:
“هيئة البيئة” تطلق النسخة الأولى من مهرجان لؤلؤ أبوظبي
أعلنت هيئة البيئة – أبوظبي، إطلاق فعاليات مهرجان لؤلؤ أبوظبي، الذي يقام لأول مرة في الإمارة خلال الفترة من 17 حتى 23 يناير الحالي، للاحتفاء بالبيئة البحرية، والاعتزاز بتراث اللؤلؤ، ومد الجسور بين الماضي والحاضر، لنقل المعرفة للأجيال القادمة.
وتنطلق فعاليات المهرجان، في مركز لؤلؤ أبوظبي بمدينة المرفأ، حيث يتيح لزواره التعرف على قصة المركز الذي تأسس عام 2007 ليكون مركزاً ريادياً في المنطقة لاستزراع المحار المحلي بطرق مستدامة، وذلك بهدف صون وإعادة إحياء التراث المرتبط بالغوص وتقاليد اللؤلؤ.
ويقدم المهرجان تجارب متنوعة تتخللها مجموعة من الأنشطة والفعاليات التعليمية والترفيهية والتراثية وورش العمل، في بيئة تفاعلية تشجع على التعلم والتعرف على التقاليد البحرية المرتبطة باللؤلؤ، والمتأصلة بعمق في تاريخ أبوظبي، بهدف ترسيخ الهوية الوطنية لدى مختلف الأجيال، من خلال الاحتفاء بهذا التراث الأصيل.
وقال أحمد الهاشمي المدير التنفيذي لقطاع التنوُّع البيولوجي البري والبحري في الهيئة، إن مهرجان لؤلؤ أبوظبي، يدعم رؤية الإمارة في تعزيز السياحة البيئية، ويعزز وعي الجمهور بالدور المحوري، الذي يقدمه مركز لؤلؤ أبوظبي في مدينة المرفأ ليكون الأول من نوعه في المنطقة، ويهدف إلى الاستزراع المستدام للؤلؤ من خلال تبني أحدث التقنيات والابتكارات مع تسليط الضوء على تقاليد دولة الإمارات وتراثها .
وأوضح أن المركز يركز على أربعة مسارات رئيسية وهي مسار التوعية والتعليم، ومسار التسويق، ومسار الدراسات والأبحاث، ومسار السياحة البيئية، ويهدف المهرجان إلى ترسيخ مكانة أبوظبي كوجهة للسياحة البيئية في المنطقة.
ويضم المهرجان عددًا من الجلسات الحوارية الشيقة، بحضور مشاركين من الإمارات ودول الخليج من أصحاب الخبرة والمعرفة بشؤون الغوص واللؤلؤ والبيئة، لمناقشة الموروث الثقافي البحري في منطقة الخليج العربي.
وتتناول الجلسات أهمية المحافظة على التراث المتعلق باللؤلؤ والغوص، وتستعرض مراحل الغوص في الماضي والتقاليد المرتبطة بها، وتطور هذه المهنة عبر الزمن، كما تسلط الضوء على أنواع اللؤلؤ ومسمياتها في الخليج، بالإضافة إلى مناقشة سبل توعية الشباب حول هذا التراث العريق.