الجيش الإسرئيلي يحقق في كيفية وصول قذائف من ذخيرته الى حزب الله
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
قالت هيئة البث الإسرائيلية اليوم الخميس 25 يناير 2024 ، إن الجيش الإسرائيلي يحقق في كيفية وصول ذخائر تخصّه إلى "حزب الله" اللبناني، بعد عثوره على قذيفتين فسفوريتين قرب بلدة المطلة (شمال) أطلقهما الحزب الأسبوع الماضي.
وقالت الهيئة : "يبدو أن قذيفتي الهاون اللتين انفجرتا الأسبوع الماضي قرب بلدة المطلة كانتا قذائف فوسفورية تابعة للجيش الإسرائيلي، وسقطت في أيدي حزب الله".
ونقلت عن الجيش الإسرائيلي قوله إن "خبراء متفجرات وصلوا إلى المكان للاطلاع على بقايا القذيفتين".
وبحسب الخبراء "تشير التقديرات إلى أنه من المحتمل أن تكون القذيفتان من الذخائر الحربية الإسرائيلية القديمة، وقد تم إخراج هذا النوع من الذخائر من الخدمة".
وأضافت الهيئة أنه "مع ذلك، فإن الحادث لا يزال قيد التحقيق".
كما أشارت إلى أنه "بعد سقوط القذيفتين في شارع البلدة (المطلة)، تسببت في اشتعال النيران والتهمت أيضًا جزءًا من الطريق الذي سقطت فيه".
وقالت: "رأى مجلس محلي المطلّة أن هذه القذائف تحتوي على مادة فوسفورية بهدف زيادة الأضرار بالمدنيين".
وأضافت الهيئة العبرية: "إذا كان هذا صحيحًا، فهذه هي المرة الأولى التي يستخدم فيها حزب الله سلاحًا يحتوي على الفوسفور". المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
محمد وازن يكشف عن تمرد داخل الجيش الإسرائيلي بسبب الحرب على غزة
كشف محمد وازن الباحث في الشؤون الإسرائيلية والدراسات السياسية والاستراتيجية، عن تمرد داخلي داخل الجيش الإسرائيلي بسبب الحرب المستمرة على قطاع غزة.
وأشار في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور"، إلى تسريب وثيقة مهمة تم تداولها مؤخرًا داخل الجيش الإسرائيلي، حيث وقع أكثر من 970 ضابطًا في سلاح الجو الإسرائيلي على وثيقة تطالب بإنهاء الحرب على غزة.
وأوضح وازن أن الضباط الذين وقعوا على الوثيقة عبروا عن استيائهم من الحرب، معتبرين أن القيادة الإسرائيلية خدعتهم وأجبرتهم على مواصلة القتال في ظل عدم وجود أهداف واضحة.
وتابع، أن هذه الوثيقة أثارت حالة من البلبلة داخل الجيش الإسرائيلي، مما دفع قيادة الجيش إلى تهديد الضباط الذين وقعوا على الوثيقة بالفصل الفوري إذا لم يسحبوا توقيعاتهم.
وقال وازن إن هذا الحدث يعكس حالة من التمرد والتململ داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، حيث بدأ الجنود والضباط في إدراك حجم الخسائر البشرية والمادية التي تتسبب فيها الحرب المستمرة على غزة.
وأكد وازن أن هذا التمرد ليس فقط بسبب الضغوط العسكرية، بل بسبب الآثار الاجتماعية والاقتصادية الكبيرة التي تسببت فيها الحرب.
وأوضح وازن أن التمرد داخل الجيش يعكس الوضع المتأزم داخل المجتمع الإسرائيلي بشكل عام، حيث بدأت تظهر مظاهرات واعتراضات على السياسة الداخلية للحكومة الإسرائيلية.
وأشار إلى أن الوضع العسكري والسياسي في إسرائيل أصبح يشهد حالة من الانقسام والاحتجاجات الواسعة بسبب استمرار الحرب.
وأضاف أن الحكومة الإسرائيلية، وخاصة في ظل اليمين المتطرف، تصر على استمرار الحرب رغم الخسائر الاقتصادية الكبيرة التي تعاني منها البلاد، مثل الاستدعاء الإجباري لـ300 ألف جندي احتياطي، والخسائر المادية الهائلة في مختلف القطاعات مثل الزراعة والسياحة والبناء.
في ختام حديثه، أكد وازن أن إسرائيل تواجه تحديات داخلية كبيرة وأن الحرب على غزة أصبحت عبئًا ثقيلًا على جميع الأصعدة، مشيرًا إلى أن الخسائر الاقتصادية قد تتجاوز مليارات الدولارات، ما يزيد من الضغوط الداخلية على الحكومة.