قالت هيئة البث الإسرائيلية اليوم الخميس 25 يناير 2024 ، إن الجيش الإسرائيلي يحقق في كيفية وصول ذخائر تخصّه إلى "حزب الله" اللبناني، بعد عثوره على قذيفتين فسفوريتين قرب بلدة المطلة (شمال) أطلقهما الحزب الأسبوع الماضي.

وقالت الهيئة : "يبدو أن قذيفتي الهاون اللتين انفجرتا الأسبوع الماضي قرب بلدة المطلة كانتا قذائف فوسفورية تابعة للجيش الإسرائيلي، وسقطت في أيدي حزب الله".



ونقلت عن الجيش الإسرائيلي قوله إن "خبراء متفجرات وصلوا إلى المكان للاطلاع على بقايا القذيفتين".

وبحسب الخبراء "تشير التقديرات إلى أنه من المحتمل أن تكون القذيفتان من الذخائر الحربية الإسرائيلية القديمة، وقد تم إخراج هذا النوع من الذخائر من الخدمة".

وأضافت الهيئة أنه "مع ذلك، فإن الحادث لا يزال قيد التحقيق".

كما أشارت إلى أنه "بعد سقوط القذيفتين في شارع البلدة (المطلة)، تسببت في اشتعال النيران والتهمت أيضًا جزءًا من الطريق الذي سقطت فيه".

وقالت: "رأى مجلس محلي المطلّة أن هذه القذائف تحتوي على مادة فوسفورية بهدف زيادة الأضرار بالمدنيين".

وأضافت الهيئة العبرية: "إذا كان هذا صحيحًا، فهذه هي المرة الأولى التي يستخدم فيها حزب الله سلاحًا يحتوي على الفوسفور".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

رئيس مستوطنة المطلة: حكومتنا تخلت عن الجليل.. وجيشنا” لن يصمد أمام حزب الله

الجديد برس:

حذر رئيس مستوطنة “المطلة”، ديفيد أزولاي، شمالي فلسطين المحتلة، من أي “مغامرة” يقوم بها الاحتلال ضد حزب الله، مؤكداً أن الجيش الاسرائيلي والمستوطنين “غير قادرين على الصمود في مغامرة كهذه”.

وقال أزولاي إن الدعوات، التي يطلقها المسؤولون الإسرائيليون لغزو لبنان وتدمير حزب الله، تشبه “الشعارات الانتخابية الفارغة”.

وأضاف: “أشك في أن الذين يدعون إلى الحرب على حزب الله يفهمون ما هي هذه المنظمة، وما تنطوي عليه مثل هذه المواجهة”.

وبشأن الوضع في مستوطنات الشمال، قال أزولاي إن الوضع اليوم، بعد تسعة أشهر من الحرب، “أسوأ كثيراً” مما كان عليه يوم الـ7 من أكتوبر، مؤكداً أن الحكومة الإسرائيلية “قررت التخلي عن الجليل”.

وأفاد أزولاي، خلال مقابلة مع إذاعة جيش الاحتلال، بأن 40% من منازل المستوطنين تضررت، كما أشارت وسائل الاعلام الإسرائيلية إلى أن أكثر من 200 منزل دُمرت في المستوطنة، وبقي عدد قليل من السكان فيها.

وفي السياق نفسه، نشرت صحيفة “إسرائيل هيوم” عن مديرية “أفق شمالي”، التابعة لوزارة دفاع الاحتلال، تقريراً أشارت فيه إلى أن “المطلة” هي من أكثر المستوطنات تضرراً من عمليات حزب الله، تليها “المنارة” و”كريات شمونة” و”شتولا” و”زرعيت” و”أفيفيم”.

وأشارت الصحيفة إلى أن مستوطني الحدود الشمالية يستقرون في أماكن أخرى، ويسجلون أطفالهم في أطر تعليمية أخرى، ويكتشفون راحة الحياة في أماكن أخرى، مع تضاؤل فرص عودة الكثيرين منهم.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية، عن المنسق العسكري في “المطلة”، يوسي لفيت، أن نصف السكان لن يعودوا إلى المستوطنة إذا لم يكن هناك اتفاق يُبعد حزب الله على الأقل 15 كلم.

مقالات مشابهة

  • رئيس مستوطنة المطلة: حكومتنا تخلت عن الجليل.. وجيشنا” لن يصمد أمام حزب الله
  • إسرائيل.. منع دخول السكان إلى مستوطنة المطلة حتى صباح الاثنين المقبل
  • بسبب هجمات حزب الله.. الجيش الإسرائيليّ اتّخذ قراراً عاجلاً ما هو؟
  • الجيش الإسرائيلي يبدأ نقل قواته من غزة إلى الحدود مع لبنان
  • شرارة قد تشعل البارود.. حزب الله يضرب المطلة وإسرائيل تقصف مناطق بالجنوب
  • وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي: تقدم في المباحثات مع واشنطن لتسليم صفقات الذخائر
  • حزب الله يستهدف جنود العدو في المطلة والتجهيزات التجسسية في محيط بركة ريشا
  • الاحتلال يستهدف مقابر الشهداء في لبنان انتقاما لحرائق المطلة
  • 4 صواريخ مضادة للدروع تستهدف موقع المطلة شمال الأراضي المحتلة.. والاحتلال يرد
  • قتلى ومصابين في صفوف جيش الاحتلال.. حزب الله يستهدف مستوطنة «المطلة»