عثمان ميرغني: على الدعم السريع وضع سلاحه والبدء في إجراءات الدمج في الجيش القومي
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
قال عثمان ميرغني بأنه على الدعم السريع وضع سلاحه والبدء في اجراءات الدمج في الجيش القومي وفق ترتيبات عسكرية يمكن أن تكون هي موضع التفاوض في منبر جدة.و تنحصر المفاوضات في عملية وقف اطلاق النار وتجميع قوات الدعم السريع في معسكرات خارج المدن مع توفير ضمانات عدم استهدافها ، وتعود الحياة المدنية إلى سياقها العادي باخلاء المقرات المدنية العامة كافة وبيوت المواطنين لحين الوصول إلى اتفاق يشمل التعويضات المطلوبة للدولة وللمواطنين.
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
اشتباكات في أم درمان وآلاف السودانيين يفرون من الفاشر
أفاد مراسل الجزيرة اليوم الاثنين بوقوع اشتباكات بالأسلحة الثقيلة منذ الصباح بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع غربي مدينة أم درمان.
وقال المراسل إن طيران الجيش السوداني قصف في الساعات الأولى من صباح اليوم ارتكازات لقوات الدعم السريع شرقي مدينة الفَاشِر.
وترافقت الاشتباكات مع قصف مدفعي متقطع من الجيش من شمال أم درمان، استهدف مواقع للدعم السريع باتجاهات مختلفة بالعاصمة السودانية الخرطوم.
وتأتي هذه التطورات بعد أيام من إعلان الجيش سيطرته على حي الدوحة وسط مدينة أم درمان، وهي خطوة يقول مقربون من الجيش إنها تفتح مسارات تمكّنه من السيطرة على مواقع جديدة بالمدينة.
ويسيطر الجيش على وسط وشمال أم درمان، في حين تسيطر قوات الدعم السريع على غرب وجنوب المدينة، التي تعدّ من أبرز مدن العاصمة السودانية والأكثر كثافة بالسكان.
آلاف النازحينومن جانب آخر، قالت منظمة الهجرة الدولية أمس الأحد إن أكثر من 328 ألف شخص نزحوا من الفاشر بولاية شمال دارفور غربي السودان، جراء القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
وأفادت المنظمة، في بيان، بأنه منذ الأول من أبريل/نيسان وحتى 30 يونيو/حزيران الماضيين، تم الإبلاغ عن نزوح ما يقدر بنحو 328 ألفا و981 شخصا من الفاشر، دون تحديد وجهاتهم.
وأشار البيان إلى أنه خلال يونيو/حزيران الماضي أبلغت الفرق الميدانية عن زيادة النزوح إلى مواقع جنوبي الفاشر، وكذلك إلى ولايات أخرى في السودان، كما أبلغت عن 10 حوادث صراع في جميع أنحاء شمال دارفور، أدت إلى نزوح ما يقدر بنحو 159 ألفا و325 فردا.
استمرار القتال
ومنذ 10 مايو/أيار الماضي، تشهد الفاشر اشتباكات بين الجيش والدعم السريع، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لكل ولايات دارفور (غرب).
ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023 يخوض الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) معارك خلّفت نحو 15 ألف قتيل، ونحو 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.
وتزايدت دعوات أممية ودولية لتجنيب السودان كارثة إنسانية قد تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 12 ولاية من أصل 18 في البلاد.