في لقاء مع الطلاب في جامعة إيمانويل كانت البلطيق الفيدرالية، أدان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بشدة هدم الآثار الروسية في الدول المجاورة، ووصف هذا العمل بأنه "جهل صادم" وستكون له عواقب وخيمة.

وأشار بوتين إلى أن الجيران يقومون بتدمير المعالم الأثرية لأبطال الحرب الوطنية العظمى بالإضافة إلى الآثار الروسية والسوفيتية، معبرًا عن استياءه من هذا السلوك الذي يظهر نقصًا في فهم المكان والتاريخ.

وأكد بوتين أن روسيا تلتزم بحفظ تراثها الثقافي وتعمل وفقًا لمبادئ وقوانين مختلفة، مشددًا على أن البلاد ستواصل القيام بذلك بالتعاون مع المجتمع الدولي.

وفي سياق متصل، رحب بوتين باقتراح طالب من جامعة البلطيق الفيدرالية لإنشاء مدرسة إقليمية للهندسة المعمارية والترميم، مصفوفًا إياها بأنها "مهمة للغاية"، ومعربًا عن دعمه لهذه الفكرة واستعداد روسيا لدعم وتعزيز مثل هذه المبادرات التي تسعى إلى الحفاظ على التراث الثقافي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بوتين الآثار البلطيق

إقرأ أيضاً:

دراسة: خسائر الاتحاد الأوروبي جراء تخليه عن موارد الطاقة الروسية بلغت 1.3 تريليون يورو

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وأجرت الصحيفة دراسة بناء على بيانات وكالة الإحصاءات الأوروبية "يوروستات"، تشير إلى أن ثمن واردات الطاقة للاتحاد الأوروبي خلال الفترة بين 2022 و2024 ازداد بمقدار 544 مليار يورو.

وحسب تقرير الصحيفة، فإن أكبر المستفيدين من تخلي الاتحاد الأوروبي عن موارد الطاقة الروسية، هي الولايات المتحدة والنرويج وبريطانيا.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه هي الخسائر المباشرة فقط، وأن مع اعتبار العوامل غير المباشرة يبلغ إجمالي الخسائر 1.3 تريليون يورو.

ولفتت الصحيفة إلى أن وقف استيراد الغاز من روسيا لوحده يكلف الاتحاد الأوروبي نقطتين مئويتين من نمو الاقتصاد في السنة. وتقلصت نسبة النمو الاقتصادي المتوسطة لدول الاتحاد الأوروبي بنحو 4%.

وأدى ذلك إلى ارتفاع أسعار الكهرباء والغاز في منازل الأوروبيين وتقليص بعض الشركات لعدد الوظائف.

وبلغت نسبة التضخم الإجمالية خلال الفترة المذكورة 19.2%، ما يزيد عن التوقعات بـ 4 أضعاف.

وكتبت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا تعليقا على تقرير الصحيفة في حسابها على "تلغرام"، يوم الثلاثاء: "إذا استمر الوضع على هذا النحو، فإننا سنضطر بعد 10 أو 20 سنة لنتخذ قرارا مشتركا ما إذا كنا سنقدم مساعدات إنسانية لمن سيكون رئيسا في باريس في ذلك الوقت، هل نتصدى لتدفق السويديين الهاربين من شبه جزيرتهم المتجمدة أو نقدم المساعدة للدنماركيين المعانين من الجوع".

وأضافت زاخاروفا أن "هذه هو واقع يوم الغد الذي يفضل الأوروبيون أنفسهم التغاضي عنه، في الوقت الذي تتسارع فيه وتائر التطورات وتتراكم المشاكل الاقتصادية".

يذكر أن الاتحاد الأوروبي قرر تقليص الاعتماد على موارد الطاقة المستوردة من روسيا، وخصوصا النفط والغاز، في عام 2022 على خلفية بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا. وفرض منذ تلك الفترة 16 حزمة من العقوبات ضد روسيا، بما في ذلك قطاع الطاقة.

مقالات مشابهة

  • أكسيوس: ويتكوف يتوجه إلى روسيا للقاء بوتين
  • ويتكوف إلى روسيا بعد مفاوضات ثنائية في إسطنبول.. قد يلتقي بوتين
  • تراجع ثقافة وهب الأعضاء في لبنان: عواقب وخيمة على المرضى
  • خريف البلطيق كالينينغراد قوة روسيا الضاربة في عمق أوروبا
  • «ستكون العواقب وخيمة».. روسيا تتوعد اليابان بسبب دعمها لأوكرانيا
  • منظمة العفو الدولية تحذر من ''عواقب انسانية وخيمة'' سيتضرر منها ملايين المدنيين في اليمن
  • 10 أحزاب سياسية تحذِّر من عواقب وخيمة لقرار “المركزي” على الاقتصاد الليبي
  • وفد أمريكي يصل إلى القنصلية الروسية في إسطنبول لإجراء محادثات مع روسيا
  • دراسة: خسائر الاتحاد الأوروبي جراء تخليه عن موارد الطاقة الروسية بلغت 1.3 تريليون يورو
  • روسيا: أي هجوم أمريكي محتمل على إيران يهدد بعواقب وخيمة على المنطقة