بوتين يحذر من عواقب وخيمة جراء هدم الآثار الروسية في الدول المجاورة
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
في لقاء مع الطلاب في جامعة إيمانويل كانت البلطيق الفيدرالية، أدان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بشدة هدم الآثار الروسية في الدول المجاورة، ووصف هذا العمل بأنه "جهل صادم" وستكون له عواقب وخيمة.
وأشار بوتين إلى أن الجيران يقومون بتدمير المعالم الأثرية لأبطال الحرب الوطنية العظمى بالإضافة إلى الآثار الروسية والسوفيتية، معبرًا عن استياءه من هذا السلوك الذي يظهر نقصًا في فهم المكان والتاريخ.
وأكد بوتين أن روسيا تلتزم بحفظ تراثها الثقافي وتعمل وفقًا لمبادئ وقوانين مختلفة، مشددًا على أن البلاد ستواصل القيام بذلك بالتعاون مع المجتمع الدولي.
وفي سياق متصل، رحب بوتين باقتراح طالب من جامعة البلطيق الفيدرالية لإنشاء مدرسة إقليمية للهندسة المعمارية والترميم، مصفوفًا إياها بأنها "مهمة للغاية"، ومعربًا عن دعمه لهذه الفكرة واستعداد روسيا لدعم وتعزيز مثل هذه المبادرات التي تسعى إلى الحفاظ على التراث الثقافي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بوتين الآثار البلطيق
إقرأ أيضاً:
روسيا تتحدث عن تقدم بشرقي أوكرانيا
قالت روسيا اليوم السبت إنها سيطرت على قرية شرقي أوكرانيا وأسقطت 8 طائرات مسيرة، في حين أعلنت كييف أن أنظمة دفاعها الجوي أسقطت 24 مسيرة روسية، مشيرة إلى إصابة 3 أشخاص جراء قصف روسي شرقي البلاد.
وأوضحت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها سيطرت على قرية سوكيل على بعد نحو 30 كلم شمال غربي مدينة دونيتسك عاصمة المنطقة التي تحمل الاسم نفسه والتي ضمتها موسكو في سبتمبر/أيلول 2022.
وأضافت وزارة الدفاع الروسية أن دفاعاتها الجوية أسقطت 8 طائرات مسيرة فوق منطقتي كورسك وبيلغورود أطلقت من أوكرانيا، في حين قالت السلطات في منطقة كراسنودار بجنوب روسيا إن مستودعات نفط عدة اشتعلت فيها النيران بعد هجوم شنته أوكرانيا بطائرات مسيرة في الليلة الماضية.
وفي المقابل، قالت القوات الجوية الأوكرانية إن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت 24 طائرة مسيرة روسية من أصل 27 تم إطلاقها فوق 12 منطقة بالبلاد في هجوم خلال الليل.
كذلك أفادت السلطات الأوكرانية بإصابة 3 أشخاص جراء قصف روسي استهدف مجمعا سكنيا في مدينة دنيبرو شرقي أوكرانيا، لافتة إلى أن القصف أدى إلى أضرار في عدد من الأبنية السكنية والمحال التجارية في المجمع.
ويأتي ذلك في ظل تقارير عن صعوبات يواجهها الجيش الأوكراني تتعلق بالتجنيد والحصول على مزيد من الأسلحة والذخائر من الغرب، مع مواصلة القوات الروسية التقدّم ميدانيا "ببطء" منذ أشهر.
ويترافق ذلك مع تحذيرات متكررة يطلقها المسؤولون الأوكرانيون من أن موسكو قد تحاول مهاجمة المناطق الحدودية الشمالية الشرقية، وهو ما يزيد -وفق تقارير- من تفوقها في الوقت الذي تعاني فيه أوكرانيا من تأخير المساعدات الغربية.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال الجمعة خلال لقائه رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان في الكرملين إن أوكرانيا غير راغبة في إنهاء الحرب المستمرة منذ عامين ونصف، وقال إن أفكاره عن كيفية إنهاء الصراع هي الطريق للمضي قدما وبدء المفاوضات.
وجدّد بوتين شروطه مقابل أي عملية سلام، والتي تتمثل بانسحاب السلطات الأوكرانية من دونيتسك ولوغانسك وزاباروجيا وخيرسون، والتخلي عن طموحاتها بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وهو أمر رفضته أوكرانيا في وقت سابق، وأكدت أنه غير مقبول ويمثل استسلاما.
وانتقدت أوكرانيا زيارة أوربان لموسكو، وقال الاتحاد الأوروبي إن الزيارة تهدد بإضعاف موقف التكتل من النزاع.
وجاءت الزيارة بعد أيام على تولّي المجر الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، وأبلغ بوتين أوربان بأنه يتوقع منه أن يحدد "موقف الشركاء الأوروبيين" بشأن أوكرانيا.