اكتشاف المخبأ السري.. قائد حماس يحيى السنوار يختبئ في نفق خان يونس
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
في تقرير مثير نشرته شبكة "إن بي سي" الأمريكية، تم الكشف موقع مخبأ سري يستخدمه قائد حركة حماس، يحيى السنوار، في قطاع غزة، وفقًا لمسؤولين إسرائيليين، يبدو أن السنوار يختبئ بالقرب من "أقفاص" في نفق متواجد في منطقة خان يونس.
قائد حماس يختبئ في نفق خان يونس
يعتقد الجيش الإسرائيلي أن قادة حماس يستخدمون المحتجزين والمقاتلين ذوي الرتب المنخفضة كدروع بشرية لحماية أنفسهم، ومع ذلك، لم يستبعد الجيش الإسرائيلي إمكانية أن يكون السنوار قد فر إلى مصر عبر أحد الأنفاق الموجودة تحت الحدود.
هذا الاكتشاف يوضح خبايا تكتيكية مذهلة تستخدمها حماس للحفاظ على أمان قادتها في وجه العمليات العسكرية الإسرائيلية، وبالتالي، يسلط الضوء على التحديات الأمنية الهائلة التي تقابل إسرائيل في مواجهة هذه الجماعة المتشددة.
قائد حماس الذكي الذي تجاوز توقعات الجيش الإسرائيلي
تمكن يحيى السنوار، قائد حماس، من التفوق على الجيش الإسرائيلي واستخباراته، تجاوز السنوار جميع التوقعات ونجح في الحفاظ على سرية قنوات الاتصال بينه وبين القيادة السياسية في قطر، حتى خلال فترة وقف إطلاق النار التي شهدت إطلاق سراح عدد من المحتجزين لدى حماس بعد هجوم أكتوبر الذي استهدف مستوطنات غلاف غزة.
وفقًا لمسؤولين عسكريين إسرائيليين، قامت حماس بجهود كبيرة لحماية السنوار وقادة حماس الآخرين، وأكد مسؤول سياسي في حماس أن حماية القادة وتأمين سلامتهم هو حق لأي حركة مقاومة، وهو أمر يحدث في كل دولة.
تشير تقديرات الجيش الإسرائيلي إلى أن السنوار كان المخطط الرئيسي والمنفذ للهجوم المباغت في أكتوبر، وفي الأيام الأخيرة، أعلن الجيش الإسرائيلي عن محاصرة خان يونس، موطن السنوار ومعقل حماس في جنوب غزة، ورغم اعتقاد الجيش أن السنوار يختبئ في أعماق الأنفاق المعقدة، لا يمكن استبعاد احتمالية فراره إلى مصر عبر نفق ما.
وأشارت تقارير إعلامية إسرائيلية سابقة إلى أن السنوار التقى بعدد من المحتجزين لدى حماس في أحد الأنفاق بالقطاع، هذه الأحداث تسلط الضوء على ذكاء السنوار ومهاراته الاستراتيجية التي تفوق توقعات الجميع، وتظهر تعقيد الصراع بين الجانبين والتحديات الأمنية الهائلة المواجهة للجيش الإسرائيلي.
إن قدرة السنوار على التفوق على الجيش الإسرائيلي تجعل هذه القصة أكثر إثارة وتشويقًا، وتعزز أهمية البحث عن حل سلمي لهذا الصراع المستمر والمميت.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى مستوطنات غلاف غزة منطقة خان يونس العمليات العسكرية الإسرائيلية قائد حركة حماس يحيى السنوار الجیش الإسرائیلی أن السنوار قائد حماس
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: نتائج مثيرة كشفها تشريح جثة السنوار
سرايا - أفادت هيئة البث الإسرائيلية -اليوم الجمعة- بأن الفحوصات، التي أجراها الجيش لجثة قائد حركة حماس الراحل يحيى السنوار، أظهرت خلو دمه من أي تأثير لمواد مخدرة.
جاء ذلك في تقرير نشرته الهيئة قالت إنه يبرز "نتائج مثيرة للاهتمام" بشأن التقرير النهائي لعملية تشريح جثة السنوار، والذي أعده الجيش الإسرائيلي.
ووفقا لهيئة البث الإسرائيلية فقد أعد الجيش -الأيام الأخيرة- التقرير النهائي الذي يتناول عملية التشريح التي أجريت لجثة السنوار، وشملت الاختبارات التي أجراها الجيش مجموعة واسعة من المواد المخدرة، وجميع النتائج جاءت سلبية.
وأضافت أن من بين أبرز النتائج التي كشفها التقرير أن المادة الوحيدة التي ظهرت بتركيز مرتفع في دم السنوار هي الكافيين.
ويوجد الكافيين في أطعمة ومشروبات مختلفة، ويتوفر بشكل طبيعي في حبوب القهوة.
وفي أكتوبر/تشرين الأول 2024 أي بعد نحو عام على بدء عملية طوفان الأقصى وما تبعها من حرب إسرائيلية مدمرة ضد قطاع غزة، اغتيل السنوار بمدينة رفح جنوب القطاع برصاص الجيش الإسرائيلي وهو يقاتل.
وتداولت وسائل إعلام إسرائيلية صورا لمقتنيات وثقها جنود كانت برفقة السنوار عند اغتياله، وأظهرت أنه كان بحوزته سبحة، وزجاجة عطر صغيرة، وإصبع من الحلوى، وكتيبات أدعية، إضافة إلى مصباح إضاءة صغير وسلاح أبيض.
اتهامات باطلة
ويدحض تقرير تحليل جثة السنوار أي مزاعم وادعاءات إسرائيلية حاولت النيل من مقاتلي حماس، حيث اعتبرت هيئة البث في تقريرها اليوم أن غياب آثار مخدر الكبتاغون كان مفاجأة للجيش الإسرائيلي.
وتدعى إسرائيل أن الكبتاغون هو المخدر الذي كان يشتبه سابقا في استخدامه من قبل مقاتلي النخبة في حماس.
واعتبرت هيئة البث الإسرائيلية أن التقرير -الذي استكمل الأيام الأخيرة لدى الجيش بشأن تحليل دم السنوار- يحمل دلالات استخباراتية وإستراتيجية هامة.
وأردفت أن قيادات بارزة بالجيش تقوم حاليا بدراسة التقرير بكافة أبعاده الاستخباراتية والإستراتيجية، حيث لم يتم الإفصاح عن كامل التفاصيل. لكن من الواضح أن الوثيقة قد يكون لها تأثير على الخطوات العسكرية والسياسية المستقبلية.
وأشارت إلى أنه خلال أزمة وقف إطلاق النار الأسبوع الماضي، أشارت التقديرات الإسرائيلية إلى أن أحد أسباب تهديد محمد السنوار (الشقيق الأصغر ليحيى) بانهيار المفاوضات، أو حتى تنفيذ التهديد فعليا، كان مطلبه استعادة جثمان شقيقه، وهو ما لم تتم الاستجابة له حتى الآن.
وتحتجز إسرائيل جثة قائد حركة حماس الراحل في مكان لم تحدده.
وفي السياق، أفادت الهيئة الإسرائيلية بأن الجيش قرر عدم استخراج الرصاصات التي وجدت في رأس السنوار وتسببت في مقتله، وهو ما سيمنع تحديد هوية الجندي الذي أطلق عليه النار، على حد قولها.
استشهاد السنوار
وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي أن قتل رئيس حركة حماس في قطاع غزة كان محض صدفة.
وقال المتحدث باسم الجيش دانيال هاغاري آنذاك "لم نكن نعرف أن السنوار موجود هناك، في البداية تعرفنا عليه كمسلح داخل أحد المباني، وشوهد وهو ملثم يلقي لوحا خشبيا نحو طائرة مسيرة، قبل ثوان من مقتله".
وفي 18 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، نعت حماس قائدها السنوار، وأكدت استشهاده في مواجهة مع جنود إسرائيليين، وذلك بعد يوم من نشر الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك بيانا مشتركا أعلنا فيه قتل 3 أشخاص في عملية نفذها الجيش بقطاع غزة وكان من بينهم السنوار.
وتعتبر إسرائيل السنوار مهندس عملية طوفان الأقصى، التي نفذتها فصائل فلسطينية بغزة، ضد مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية محاذية للقطاع الفلسطيني في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما تسبب في خسائر بشرية وعسكرية كبيرة لإسرائيل، وأثر سلبا على سمعة أجهزتها الأمنية والاستخباراتية دوليا. " الأناضول"
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 21-02-2025 02:14 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية